الفصل الثاني

5.8K 180 16
                                    

علي: تمااارا ليش؟ احنا مو اتفقنا انه بعد ماكو شرب و روحه لهيج.اماكن
تمارا: موبيدي ولله شسوي يعني
علي: تمارا اني كتلج اذا شفتج بهيج مكان بعد مراح اسامحج
تمارا: وعد بعد.ما اروح لهل اماكن

سولاف:( لم اتوقع مافعله ذلك الشاب نحن في امريكا ! لما يغضب انها لم تفعل شيء سوى الذهاب في نادي للرقص...ياله من متخلف)
____________________________
الساعه 2 ليلا.
مهند: هاهاهاها تم كلشي هسى..لزم نحتفل يا شريكي.
( اسم شريك مهند ) : اي طبعا راح نحتفل استاذ مهند..بس توصل البضاعه بخير راح نحتفل
مهند: اكيد.

سولاف:( نزلت لاشرب المياه..حتى سمعت ابي يتكلم على الهاتف ويضحك كان يقول اشياء لم اعرفها او بالاحرى انا لم اهتم !!)

سولاف: بابا ويامن دتحجي
مهند: ( برتباك و توتر) لا بنتي هيج رقم بلغلط
سولاف: متأكد !
مهند: اي طبعاا...صحيح الباجر راح ييجي سامي
سولاف: اوووف ذاك الغليظ
مهند: عيب تحجين هيج..لزم تكونين موجودة على العشى
سولاف: ليش؟ لازم يعني
مهند: سولاف لتسألين هوايه.
سولاف: اوك 😡 ( ثم ذهبت بنزعاج )

( في صباح )
كنت اركب سيارتي و اسير و انا اشغل الاغاني بصوت عالي فلم انتبه الا وقد..
سولاف: انتي بخير؟ ارحوك هل تستطيعين سماعي؟
تمارا: نعم انا بخير..ساقي تؤلمني فقط
سولاف: لحظه..انتي مو لبنيه الي ضربها ذاك الولد
تمارا: عفووا...ممكن تاخذيني للمستشفى وبعدين نحجي
سولاف: اسفه..طبعا تفضلي ( كنت اقود بطيش كدت ان ادهس الفتاة اخذتها للمشفى لحسن الحظ لا يوجد كسور او ما شابه فقط بعض الالم في ساق)
تمارا: انتي شلون عرفتيني؟
سولاف: شفتج البارحه بلنادي
تمارا: اي..هذا اخويه علي
سولاف: وهيج ضربج؟
تمارا: اني لغلطانه...مكان لازم اروح لهيج مكان
سولاف: بس حتى لو ليش يضربج هيج واحد مختل عقليلا !!
تمارا: لا لدكولين هيج...هو طيب كلش
سولاف: انتي وين كنتي رايحه
تمارا: تعرفين اني تخرجت من ثانيه و تأخرت بتسجيل للكليه فهسى داسجل كليه
سولاف: اي طبعا اكدر اساعدج..بعدنا بدايه السنه
تمارا: انتي يا سنه
سولاف: سنه رابعه
تمارا: هاا ههههه اني اولى
سولاف: اذا صرتي زينه خلينا نروح نسجلج
تمارا: اوك..
( انها شخص طيب جدا..ساعدتني في تسجيل وتحملت الم قدمي و عرفتني على اصحابها كانوا ضرفاء فعلاا )
غادة: مادام انتي صرتي صديقتنا لزم نعزمج على النادي
حسام: من اولها نادي !!
سما: لا اني حامل و ماگدر اروح
تمارا: واني هم ماگدر
سما: ليش انتي حامل؟
تمارا: لا هههههههههه
سمير: فديت زوجتي لذكيه
سما: دصنف حضرتك
سولاف: كااافي...ضوجتوا لبنيه اليوم اصلا ماكدر اطلع اني لانه عدنا عزيمه بلبيت
تمارا: اوك لعد نخليها على غير يوم
سما: اوك..
______________________________
( في المساء)
تمارا : ( كنا انا و اخي نتناول الطعام كلعادة ! بشكل مملل )
علي: تعرفتي على اصدقاء بلجامعه
تمارا: اي تعرفت و خاصتا سولاف حبيتها كلش
علي: هاي عربيه
تمارا: اي عربيه و عراقيه هم ووعرفتني على اصدقائها كلهم عرب
علي: زين هيج احسن...فد يوم خلينا نتعرف عليهم

تمارا: اي طبعا ( الصراحه لم انكر انني كنت خائفه ان يكتشف ان سولاف صديقتي وخاصتا انها صفعته كف )
_______________________________
سولاف: ( كنا نتناول الطعام بكل هدوء و كان سامي يجلس امامي...كنت اتلافى النظر اليه يبدوا مغفلا...بعد الانتهاء قررت الصعود الى الاعلى ولكن زوجه ابي رفضت و اجبرتني على البقاء...بعد مغادرته قالا لي انه يتوجب علي الزواج به سواء رضيت ام لا )
سولاف: مسسسستحيل يعني مستحيل مازوج
لوجين : ( صفعتها كف ) كافي بس صيحين احنا دنسوي هذا شي لمصلحتج.
مهند: كلام لوجين صح...راح تزوجين وخلاص

سولاف:( لم احتمل كلامها...فخرجت من المنزل مسرعه و غاضبه و باكيه...استغربت لقد.ضربتني امام ابي لكنه لم يفعل شيء...انا طائشه و عنيدة ولكن لما يريد التخلص مني هكذا )
_____________________________
غادة: سوف تندم ان لم تعطني
مارك: اعطني النقود اولا.
غادة: تفضل هذا جزء من المال و سوف اسدد الباقي
مارك: لقد.تراكمت الديون عليكي كثيرا
غادة: ارجووك انا لا احتما اعطني حبه واحدة فقط.
مارك: خذي...لكن اريدكي ان تحضري المزيد من الشبان لكي يشتروا المخدرات !!
غادة: حاضر...سوف افعل لكن ارجوك اعطني المزيد
مارك: لا..احضري شبان و سوف اعطيكي

غادة:( أنا مدمنه...اتعاطى المخدرات من دون علم احد لكن ماذا افعل لقد.جربتها مرة ولم استطع تركها ابدا..حااولت ! ولكن باتت محاولاتي فاشله واعاود تناول تلك المخدرات ! )
_________________________________
سارت بشكل خافت و بطيء تسير بخطوات ناعمه و متخاذله نحو الطريق..تحاول النظر و لكنها تأبى بسبب دموع عينها..تمسحها فتعاود.التجمع من جديد وصلت للمكان المعهود لتجثوا على ركبتيها و هي تبكي بصوت عالي ووتضع تلك الزهرة على ذلك القبر !
سولاف: ماما ليش؟ عفتيني....انتي جبتيني هنا...كتلح ماريد اجي هنا...بس انتي اجبرتيني ..لو ضالين هناك بذيج القريه صغيرة احسن من هنا
flash back....!
في تلك القريه الصغيرة التي تمتاز بجمالها الحذاق...كانت هنالك فتاة جميله جدا تدعى مريم كانت فتاة صغيرة في عمر 18...فتاة قرويه لا تعلم شيء عن الحياة ثم قابلت سائح عربي كان في امريكا جاء ليزور المنطقه و يرى جمال تلك القريه حتى قابلها...ثم..
مريم: مهند اني حامل !
مهند: مريم...ميصير اني مزوج بأمريكا
مريم: لعد.اني شنو ذنبي هسى
مهند: سقطي الطفل
مريم: مستحيل ماكدر.
مهند: مريم رجاء لزم سقطي
مريم: ماشي راح اسقط
مهند: اني لباجر رايح امريكا
مريم: راح ترجع
مهند: مادري !
( و منذ ذلك الحين و لم يعد مهند الى القريه ولكن مريم قررت الاحتفاظ بلطفل و بعد.9 اشهر انجبت سولاف...كانت جميله كأمها ولكن مريم بعد 10 سنوات قررت ايجاد.مهند...سافرت بمساعدة احدا من القريه لتحاول ايجاد.مهند...عاشت ايام و ليالي من الاذلال و الخوف مع سولاف الجميله كانت تعمل كخادمه او تغسل الاطباق في المطاعم حتى وجدت مهند في تلك الصدفه و اعطته سولاف )
مهند: مريم...انتي كلتيلي انج سقطتي
مريم: كنت اكذب
مهند: شيأكدلي انه هي بنتي
مريم: مهند اني ماكدر بعد.اربيها...اني مريضه
مهند: يعني راح تموتين قابل؟
مريم: اي مباقيلي شكم يوم...رجاء اهتم بيها
( ولم تتذكر سولاف سوى صرخاتها على امها لكي لا تذهب و بكائها الشديد...كانت طفوله قاسيه بلنسبه لفتاة صغيرة كانت تعيش في قريه حلمها الوحيد ان تركض بجانب النهر...)

******************
هلا..شنو رئيكم 😍

مجـنـونتـي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن