" عيناك ليالٍ صيفية..وروءئاً و قصائد وردية و رسائل حبٍ هاربةٌ من كتب الشوق المنسية "
كانت تلعب بخلصة شعرها و هي شاردة و تبسم بعفوية و هي تفكر في ابنتها الصغيرة كيف ستراها كانت دوما تخاف من تلك اللحظه ظناً منها ان ابنتها سوف تكرهها لمقتلها ابيها و لكن قاطع شرودها صوت سولاف و هي تشير لها بأن تذهب برفقة الممرضة التي انتظرت دقائق طويلة و هي واقفة في الباب لتنتظرها حتى انتشلت نفسها و همت بلذهاب برفقة الممرضة لترها ابنتها و تحتظنها و دموع بعينيها و هي تردد عبارات الترحيب بأبنتها الصغيرة حتى مسحت دموعها و انجهت لذلك الرجل الذي كان ينظر اليها طويلا ثم ابتسم ابتسامة مرحبة " مرحبا..اني علي الي ديعتني بمريم "
اتجهت كاميليا نحو علي لتمسك بلكلتى يديه لتتوسع عينيه من الدهشة حتى نطقت و الدموع بعينيها " ميرسي اوي..انت عملتلي معروف كبير و مش حنسهولك ابدا "
سحب يديه سريعا لانه للوهلة الاولى احمرت وجنتيه ثم تلافى الموضوع ليقول " مسويت شي "
كنت انظر اليها و هي تداعب مريم و تتكلم معها مر الوقت سريعا حتى انتهى وقت الزيارة كنت على أمل ان ارى سولاف و لكن قد خاب الامل مجددا
**************
استيقظت لارى نفسي مربوطتا بحبل و كانت كلتى يدي معلقة بلحبال و قدماي ايضا حتى بدئت بفتح عيناي واحدة تلو الاخرى و انا استشعر الالم في كل خلية من جسدي بسبب الضرب المبرح الذي تعرضت اليه ليلة امس حتى بدئت الباب بلفتح ليدخل اليها و يحدق بها بنظرة متفحصة خاصة به ليبتسم ابتسامة مكر " غادة..لتحاولين تهربين مرة ثانية لانه مصيرج بين ايدي "
ثم ذهب بعيدا لتخرج عباراة الشتم عليه و هو خارج فقد امسك بي في القطار و ارغمني على نزول من خلال تهديدي المستمر برفع قضية علي ليقوم بسجني بتهمة القتل !! و لكنه لم يدرك الى الان بأن سما ماتت بحادية لا انكر انني كنت سببا و لكنها ماتت !!!
***************
كان واقفا يتئمل من النافذة و هو يفكر بتلك الفتاة التي اسرت كيانه و تربعت على عرش قلبه لم يكن يصدق انه سيحبها يوما...او انه سيحب يوما كان يظن انه قد مات قلبه معها مع تلك الشقراء الجميلة التي ظل يحبها لسنوات و هي بادلته الحب و كللته بلعطف و الاهتمام به و لكن القدر شاء ان يلعب بهما لتذهب هي الى دنيا الاخرى و يبقى هو يتعذب على فراقها هنا..كان يفكر دوما بالانتحار و لكن شيئا يمنعه دوما كان يتسائل عن ذلك الشيء هل هو ضعفه؟ كان يزاول الحياة طوال تلك السنوات كلسجد فقط..لا روح و لا قلب فيه ابعد شروده هذا صوت سولاف و هي تقول " بمنو دتفكر "
استدار فورا ليجدها امامه مبتشرتا حتى كاد يشعر بلهيب انفاسها حتى ابتسمت و اقتربت منه اكثر فأكثر حتى ازداد حرارة انفاسها لتقول " فكرت بيا؟ "
نظر اليها لدقائق طويلة و كأنه لا يتملل النظر اليها حتى استجمع نفسه اخيرا و استدار من الناحية الاخرى ليبدء بلقول " خلينا نبدء الجلسة "
كانت تتمتم بعقلها الذي كان مليئا بلحيرة هل اثرت عليه الان؟ كانت تقول لنفسها و تتذكر مقتطفات من ليلة البارحة و هو يقول لها " الكي احد تحبيه " لأشارت لنفسها ما المانع ان احبته فهي تعرفه منذ الطفولة و لا تمانع في الوقوع بحبه و لكنه صعب الارضاء لانه الى الان لا يتذكر من هي
*********
اتمنى يعجبكم البارت ❤
أنت تقرأ
مجـنـونتـي
Romanceيا من هواها الهوى ، يا من سحر في عيونها الليل ، يا من تاه في شعرها البدر ،" أعشقك " كلمة لا تصف المحبة داخلي ، " اشتاقك " كلمة لا تصف الحنين داخلي ، و اتمنى هواكِ بقلم: توتا عمر