"من أنت زرعت بنقر خطاك الدرب ورودا جورية "
بعد تلك الجلسة المملة التي كانت تتناول الاسئلة عني و كيف ادمنت المخدرات و اصبحت مجنونة !! لم اكن اهتم بتلك التسائلات الرتيبة انما كنت انظر لعينيه التي كانت تنقلني لعالم اخر مليىء بلورود الجورية حتى ايقظني ميار من شرودي ببحر عينيه الساحرة و هو يقول " سولاف خلصت الجلسة "
حتى بدئت تلعب بخصل شعرها فيقال ان المرأة العاشقه تلعب بخصل شعرها و هي تنظر لمعشوقها حتى سئلته سؤال و ياليتها لم تقدم على سؤاله " انت مرتبط او تحب وحدة "
حدق بها ثم رفع احدى حاجبيه بتعجب من سؤالها الفضولي ثم انطلقت منه كلمه مختصرة واحدة و لكن تلك الكلمه قتلتها لالاف المرات " اي "
بدئت تلعب بأظافرها و هي تظهر علامات التوتر و الغضب الذي يطلق الشرارات من عينيها الاذعتين لتقول " منو هي "
نظر اليها بنفاذ صبر ثم قال " انسة سولاف لتدخلين بشؤني الخاصة "
لم تتحمل كلماته القاسية المغلفة بلبرود حتى ثارت عليه كلبركان المشتعل يطلق لهيبه بنطلاق شرارات البداية المعلنه عن ثورة البركان الجامحه حتى اقتربت منه اكثر فأكثر لتأخذ روحه معها لتأخذ عقله من رئسه و يصبح طير بلا اجنحه لتقبله قبلة جريئة تشابهها ثم ابتعدت عنه لتسحب نفسها من غرفته برفقة الممرضة و تتركه في الحيرة من امره ليستيقظ من ذلك الخيال الذي تركته فيه سولاف ليستجمع نفسه و يحاول ان يرجع لعمله أما هي عادت لغرفتها بأبتسامة متوردة جميلة لتضربها كاميليا بخفة و تبتسم و تقول " شكلك و قغتي في بحر الحب يا ستي "
بعد سماع سولاف لتلك الجملة بدئت تفكر هل حقا هي تحبه؟ أما تعبره مجرد اداة لتخرج من هنا...نهضت لتنظر لشرفتها لتجده يتكلم مع المرضى لتسئلها كاميليا " هو انتي بتحبيه و لا ايه؟"
بدئت دموع تتجمع في عينيها لتنطق بألم و ضياع " كل الي عرفتهم استغلوني..ماعرف اذا هو هم راح يستغلني "
احتظنتها كاميليا بحنان لتشير لها الى ميار لتقول " بصي هو دكتور و مستحيل يفكر يستغلك بس خلي يحبك عشان ميخونكيش و تتعذبي زيي "
فكرت سولاف بكلامها حتى اعتدلت بجلستها لتقول " شلون اخلي يحبني ؟"
ابتسمت كاميليا ببساطه لتقول " انتي حبيه و خلاص "
*****************
غادة |•°•°
كان ينظر لي بنظرات متفحصة و كأنه يود التهامي و انا غارقة ببحر دموعي لينطق بحزم " تعالي وراية "
لم اعرف ماذا افعل سوى الحاق به بسرعه خوفا منه حتى توقف في نهاية الممر ليفتح باب غرفتي ظنتته سيعفي عني و لكنه تركني ممرمية بتلك الغرفة لاتعذب فيها فقد ملئها بصور سما و هي معلقة على جدران لم اسمع شيئا سوى اصطدام الباب ثم قفلها لابدء انا بوضع يدياي على كلتى اذناي و تبدء دموعي بالانهمار انني اشعر بلذنب و لكن ذلك لايعطيه الحق بتعذيبي فليقتلني و ينتهي الامر
سمير|•°•°
كنت اجلس في غرفة الجلوس و انا افكر بطرق جديدة لتعذيب غادة حتى طرق الباب رتبت نفسي و فتحت الباب لاستقبل حسام حتى بدء بدعوتي لزفافه كنت سعيدا لاجله حتى قال لي " سمير ترى الدكتور گال انه الطفل كان ميت بطن سما من زمان "
حدقت به طويلا حتى نطقت " شلون؟"
اخذ حسام نفسا ليقول " الطفل مقدر يتحمل يعيش بطن سما لانه هي تشرب كحول و هذا اثر على الجنين "
نهض سمير و ليكفف وجهها بيديه و يجول الغرفة ذهابا و ايابا بتوتر لينطق " حسام انت متأكد؟ "
اومىء حسام بلتأكيد لسمير و لم تمر دقائق حتى غادر حسام لم اعرف ماذا افعل هل اظل صامتا ام ماذا افعل كنت في الحيرة من امري فقد عذبتها كثيرا و لكنها تستحق لا تزال مذنبة
سولاف|•°•°
في المساء
تذكرت كلمات ميار و هو يقول بأن لديه حبيبه بدئت بلعب بأصابعي لاعلن عن توتري كنت اود ان اذهب اليه و استجوبه و لكن الكبرياء منعني من فعل ذلك فما عساي ان افعل سوى المكوث بسريري و اترك الشك يأكل تفكيري تدريجيا حتى طرقت الممرضة لتناديني لان دكتور ميار طلبني كنت اسير في الممر و انا بكامل توتري لا اعرف ماذا سوف يقول عني
_ رئيتها تدخل الغرفة كنت اخطط ان انهي تلك المشاعر المتضاربة لتذهب الممرضة و تغلق الباب لاقول " سولاف انتي مجرد مريضا "
_ بعدما نطق تلك العبارة تأكدت انني بلفعل اثرت فيه كثيرا لاقول " واني مطلبت شي اكثر "
_ ظهر توتر ميار ليبدء بنطق جمل متقطعه غير مفهومة لتقترب سولاف و تمسك يديه و هو كان يحدق بعينيها الساحرة ليقول " انتي شسويتي بيا "
**********
اهلا اهلا
اني مشتاقتلكم هوووواية اسفة لانه مقدرت اكتب بسبب ظروف صحية و الحمدلله اليوم صرت احسن 😍❤❤❤
أنت تقرأ
مجـنـونتـي
Romanceيا من هواها الهوى ، يا من سحر في عيونها الليل ، يا من تاه في شعرها البدر ،" أعشقك " كلمة لا تصف المحبة داخلي ، " اشتاقك " كلمة لا تصف الحنين داخلي ، و اتمنى هواكِ بقلم: توتا عمر