_ امسكت الهاتف لتتصل بصديقة عمرها مقترحة فكرة عسى ان تعجبها " سولاف شنو رئيج نطلع رحلة تخييم صالنا هواية مطالعين "
_ ابتسمت سولاف لتفكر و تقول " اني موافقة راح أقول لعلي و البنات و نشوف "
_ اومئت غادة بلموافقة لتقول " اوك قوليلهم ، الرحلة الباجر صبح نطلع ثلاث ايام "
أكملت اتصالها بتمارا ثم ترددت بالاتصال بحاسم فكرت طويلا حتى اتصلت ليجيب " هلو غادة شلونج "
_ ردت عليه قائلة " الحمدلله تمام ، حسام كنت داقترح عليك رحلة تخييم ثلاث ايام "
_ اجاب " تمارا هناك "
_ قالت غادة " اي ويانا "
_ قال معتذرا " اني مراح اقدر اجي "
_ قالت غادة " زين جيب بنتك هزل ويانا "
_ قال موافقا " اوك
*********
#في الصباح
تجمع الجميع في الغابة يرحب بعضهم ببعضهم الاخر و تتلاقى قلوب العشاق سويا ، قالت غادة و هي تعلو في صوتها ليسمعها الجميع " الكل مستعد للتخييم "
_ قال الجميع بنشاط " مستعدين "
_ كانت تقوم بتحضير خيمتها ليقف جانبها و يقول " هزل ليش مقلتيلي انج راح تجين "
_ قالت و هي تتحاشى نظرات والدتها " بلال خلينا بعدين نحجي امي دتباوع علينا "
_ حدق بوالدتها ليرتبك ثم يبتعد عنها سريعا لتقترب والدتها و تقول بحزم " ليش هذا ديحجي وياج "
_ قالت هزل و هي تخفض رئسها كي لا تكشف كذبتها " راح يسألتي عن شي يخص نصب الخيمة "
_ قالت سها و هي تحدق بهزل " هزل اني جيت هنا لانه ابوج مقبل ييجي ، فدربالج على روحج ماريد مشاكل "
_ اومئت رئسها بالايجاب
*
_ قال لها بمكر " مريم اذا اني نصبت الخيمة قبلج راح تطيني بوسة "
_ قالت مريم و هي تتخصر " و اذا اني نصبتها قبلك "
_ قال عمر و هو يبتسم " اسويلج الي اتريدي "
_ قالت مريم بحماس " موافقة "
بدئوا بنصب الخيم ليتسابقوا ليكمل عمر خيمته قبل مريم فتصبغ وجهها بلخجل لتقول " ترى انت بديت قبلي "
_ قال عمر و هو يضحك " راح اخذ البوسة غصبا عنج "
_ تقدمت غادة و سولاف نحوهم و هم يبتسمون ، فقالت سولاف " شلون الحبايب "
_ ثم قالت غادة و هي تحدق بمريم و عمر " اني و سولاف قررنا نبدم موعد عرسكم "
_ اتسعت بؤبؤة مريم و هي تنظر لسولاف لينطق عمر قائلا " ماما خلينا نفكر اكثر يعني ليش الاستعجال "
_ قالت سولاف " ابني لزم نستعجل قبل الشتاء "
_ اخفضا رئسيهما بخجل
*****
_كان علي يحضر الحطب و يساعده سمير حيث كانا يتحادثان في امور زفاف مريم و في تلك الاثناء اقتربت تمارا من سها لتقول " هلا سها شلونج"
_ نظرت سها لتمارا ثم قالت " تمام و انتي "
_ قالت تمارا " حسام ماكو شعجب "
_ اتقدت النيران في عيني سها لتقول " بلببت ليش سألين "
_ قالت تمارا بستفزاز " داطمئن علي "
_ قالت سها و هي تحذر تمارا " لتتقربين على زوجي "
_ قالت تمارا و هي تنظر لسها " مو اني الي اسرق الرجال من زوجاتهم "
ثم ذهبت تمارا لتقف بجانب علي و سمير و تترك سها في حيرة و غضب
_ كان كل من جود و بلال و عمر يتحادثون و يتعرفون على بعضهم البعض لتأتي مريم و هزل لتقول مريم " بدل مقاعدين هنا سو شغلة مفيدة "
_ قهقه عمر " مريم عوفينا من جو الشغل و خلونا نروح نسكشف الغابة "
_ قال بلال بحماس " اني اريد اروح استكشفها "
_ كان جود يتابع بنظراته غنى ليقول له عمر " وين سرحان "
_ قال جود بأرتباك " لا مسرحان شكو "
_ قال عمر لجود " راح نستكشف الغابة "
_ اومئ بأيجاب ، و ظل يتابع انظاره حول غنى لتنادي مريم غنى من بعيد لتقترب منهم غنى و تقول لمريم " شكو "
_ قالت مريم " راح نستكشف الغابة يلة تعالي ويانا "
_ كادت ان ترفض إلا ان سولاف قالت لغنى " حبيبتي روحي وياهم "
_ اومئت بنعم ثم بدئ كل من مريم و عمر يتخذ طريقا و بلال و هزل يتخذون طريقا اخر ليبقى جود و غنى كل منهم يحاول ان لا يكلم الاخر ليقول جود " يلة خلي نبدىء نمشي "
_ قالت غنى بعناد " لتتقرب من يمي "
_ حدق جود بغنى ليقول بستهزاء " هسى ليقول اني ميت عليج "
_ لم تجبه غنى انما مشت و اتبعها جود من الخلف ، هي تفعل ذلك لتلهي نفسها عن حبه لكي لا تقع بحبه ابدا تحاول ان تجعل نفسها مشغولة بشتى الافعال لكي لا ينجذب اليها
*
_ قالت و هي تتخصر " مستحيل "
_ قال عمر بغضب مصطنع " انتي قلتيلي انج اذا خسرتي راح تطيني بوسة "
_ احمرت وجنتيها لتقول بحزم " ماريد و اذا اجبرتني بعد ما احجي وياك "
_ قال و هو يتحسب لها " اوك بس وين تنهزمين مني "
ليبدء الثنائي بلمشي و جمع الحطب كما قالت لهم غادة ان يفعلو ، و مع مرور الوقت في المشي و جمع الحطب قد غابت الشمس لتتلئلئ النجوم في ظلمة السماء و يصل انعكاس ضوء القمر على البحيرة لتقول مريم و هي تنظر للبجع في البحيرة " عمر انت تحبني "
_ قهقه عمر ليقول بمزح " لا اني اكرهج "
_ قالت و هي تعقد حاجبيها " قول الصدق انت تحبني "
_ ظل عمر محدقا بعينيها ليمسك كلتى يديها و يقترب منها ليشعر بلهيب انفاسها ليبدء بتقبيلها فتمتزج انفاسهما برائحة عبق عشقهما .
*
_ قالت و هي تجز على اسنانها بغضب " انت السبب الي خلانة نضيع و اصلا انت سبب كل المشاكل "
_ قال و هو يشد على معصمها " اني اعتفتلج بحبي الج و انتي متعبتي نفسج و فكرتي بلموضوع "
_ قالت غنى و هي تحاول ان تفلت من قبضته " عوفني بحالي ، اني ماريدك و ما احبك "
_ تركها و هو ينظر اليها بحقد " راح تندمين "
_ لم تبالي به و انما انتبهت لخيال شخصان من بعيد
*
_ كانت تتكتف و تمشي برفقته على مهل و هي ترى الطبيعة و تتلذذ بلهواء المنعش ليقول بلال " شنو رئيج نزوج بلربيع "
_ قالت هزل و هي تأخذ نفسا عميقا " تدري اني اخاف من فكرة الزواج "
_ قال بلال و هو ينظر لها " بسبب اهلج !"
_ توسعت حدقتا عينيها لتقول هزال " و انت شدراك بحالة اهلي "
_ قال و هو ينظر لحوله " سمعت امي و ابوية يحجون بموضوع اهلج "
_ قالت و هي تعقد حاجبيها بفضول " و شنو هو الموضوع"
لطالما ارادت ان تعرف ماذا يجري بعلاقة والديها و ما امر تلك التمارا التي تخاف سها منها كثيرا !!
_ قال بلال و هو يسرد كل شيء لها ، منذ ان تعرف حسام على سها الى حين طلاقه من تمارا و زواجه بسها كانت هي تستمع له بحذر و هي لا تكاد ان تصدق الامر و يراود ذهنها مجموعة من التسائلات لما قد يفعل ابي هذا ؟
_ قال بلال و هي يلاحظ شرود هزل " حبيبتي شبيج "
_ قالت و هي تحاول استيعاب الامر " لزم احجي ويا بابا بهذا الموضوع "
_ قال بلال موافقا بنعم ، و في اثناء سيرهما انتبهوا على فتاة تركض نحوهما لتقول من بعيد الانجليزية " ساعدونا ، ساعدونا " لنقترب منها و نجدها غنى !!
_ قالت هزل بأهتمام " شبيج غنى صاير شي "
_ قالت غنى و هي تكاد ان تأخذ انفاسها " مادري بس عبالي ضعنا "
_ لم تكن هزل تود ان تضحك و لكن غنى قادتها للضخك بسبب ماقالته " غنى يلة تعالي انتي و جود يم البحيرة اكيد راح نلقى مريم و عمر هناك "
_ اومئت بالايجاب ليأتي جود خلفها ثم يبدئو بلمشي الى البحيرة !!
****
شلونكم؟ اخباركم؟ عساكم بخير اشتاقيتلكم هواية ❤❤
اريد تعليقاتكم على البارت 🌹
أنت تقرأ
مجـنـونتـي
Romanceيا من هواها الهوى ، يا من سحر في عيونها الليل ، يا من تاه في شعرها البدر ،" أعشقك " كلمة لا تصف المحبة داخلي ، " اشتاقك " كلمة لا تصف الحنين داخلي ، و اتمنى هواكِ بقلم: توتا عمر