ارتديت احد.تلك الفساتين التي اعطتنياها تمارا لاقابل ضيوفهم بالاسفل اخذت امضي بخطواتي لانزل الدرج حتى توقفت عيني ورئيت ابي يقف بجانب لوجين، كان ابي ينظر لي بحزن و اشتياق اما تلك الماكرة فكانت تنظر بستهزاء شديد..
مهند: بنتي انتي شجابج هنا؟
علي: استاذ مهند سولاف صير صديقه اختي تمارا
مهند: سولاف..لازم ترجعين البيت ويايا
لوجين: بس اني ماريدها
مهند: لوجين لو سمحتي مو هنا نتناقش ( كان يخبرها برتباك )
سولاف: ماكو داعي تتعاركون..اني راح استأجر بيت واصلا ميشرفني اگعد وياج بنفس البيت مدام لوجين
لوجين: احترمي نفسج..نفس امج قليله ذوق
سولاف: ( غضبت جدا ذلك الحين تقدمت نحوها وصفعتها كف )
_ ما احترم نفسي لي شوفيني شراح سوين
علي: عفوا..شنو الي ديصير هنا
مهند: استاذ علي انت مين تعرف بنتي
علي: هي صير صديقه اختي
لوجين: حبيبي يله امشي منا
مهند: سولاف تعالي ويانا
سولاف: ماريد!!
مهند: سوولاف...لتعصبيني تعاالي بسرعه
لوجين: حبيبي اني انتظرك بلسيارة
سولاف: يله روح لتزعل المدام
( كم من المؤلم ان ترى اقرب الناس اليك...هم بلحقيقه ابعد الناس عليك...كالعادة لحق بها وتركني هنا لم استغرب ابدا، كان علي و تمارا يحدقان بي الى نطقت: انت مين تعرف بابا؟رئيت كل شيء، كنت احدق بها و انتظر ردة فعلها :
اني اكون شريكه الجديد بلشغلاومئت برأسي ثم صعدت الى الاعلى...ماهذه الصدفه سوف اقنع نفسي ان القدر يريدني ان اجتمع به...هل هذا وهم؟ ام حقيقه فعلا؟
تمارا: سولاف حبيبتي انتي بخير؟
سولاف: تمام زينه
تمارا: شنو هل صدفه !!
سولاف: اني راح اروح الباجر الصبح و استأجر بيت
تمارا: لا سولاف ميصير وبعدين البيت جبير
سولاف: تمارا...رجاء مراح انسى فضلج اوك..
.
.علي
كنت اتمشى في حديقه منزلي، وانا اترقب النجوم و اجمع افكاري قليلا حول ماحدث منذ تلك الايام التي مضت....تعرفت عليها و لم تمضي سوى بضع كلمات بيننا و حتى قبلتني ثم صادفتها بلبار ثم هنااا !! من تلك الفتاة؟
.
.سولاف
أشعلت فتيل سيجارتي، ثم اخذت اول نفسا بها...حتى تمددت و نظرت الى السقف قليلا ثم دارت ببالي افكار عديدة...و منها أنت...كنت سيد الافكار و في الحقيقه لم اجرؤ على التفكير بشيء غيرك !!!
****************************
( في صباح )
اشرقت الشمس لتطرق ابوابها معلنتا عن صباحا اخر..تزدهر به الابتسامات كما يقولون...اما تلك الفتاة فكانت ممددة على الارض بأهمال و يحيطها الكثير من علب البيرة و السجائر...
سما: هااا ولج وينج؟
اجبتها بتثاقل لانني مازلت اشعر بلنعاس: شكووو؟كانت تعبث بشعرها لتقول لها ما تفكر به: شنو رئيج اليوم نطلع للسوق اريد اشتري فستان
تأفأفت قليلا: اخذي سولاف وياج..مابيا حيل
سما: سولاف ددور على بيت للايجار و ماكو غيرج
غادة: اوك...شويه و جايه
استحممت قليلا...ثم اتجهت لسيارتي مررت بسما وذهبنا لاحدى المولات جربت فساتين كثيرة و انا ايضا اشتريت ثياب و بعد مرور ساعات كثيرة حتى حل المساء لم اتحمل و اخذت حبه واحدة من المخدرات....عندما قدت السيارة كنت اشعر بلدوار و .....
****************************
سولاف
كنت ابحث عن منزل صغير لي ألا ان جائني ذلك الاتصال المحزن...اسرعت في ذهاب للمشفى الذي فيه كل من سما و غادة انتظرنا كثيرا انا و حسام و سمير و حتى تمارا جائت لتطمئن عليهن ولكن للاسف جاء المساء و نحن ننتظر ان يصحيا...لكن للاسف فقد...
*******************************
عندما تحب احدا، فأنك تعد ذلك الشخص بلبقاء مع طوال الحياة ، بأن تبقى لجانبيه مدى الحياة، بأن لا تذهب و تتركه بعيدا، ولكن ماذا يتوجب علي ان افعل لان...انها تركتني وحيدا و اخذت ملاكا معها....كنت اتسائل دائما، ان كنت سوف افارقها هل سوف استمر في تنفي؟ هل سوف استمر بلحياة؟ كنت اجيب دوما بـ لا...ولكن الان علمت ان التنفس سوف يصبح شيئا روتينيا من اجل ان تعيش انت و لا يحمل ذنبك الجهاز التنفسي الخاص بك...لقد ذهبت وتلاشى عبق الياسمين في كل انحاء المنزل...لقد.تركتني اليوم زوجتي
سولاف: سمير...اهدء شويه
سمير: سولاف راحت سما راحت...( كنا نشهق من البكاء لوفاة سما مر اليوم و كان طويلا جدا...لم اكن اتخيل انها سوف تموت بهذه سرعه حتى انها لم ترى ابنها ابدا....أما غادة فمازالت حيه ولكنها في العنايه )
حسام: سولاف روحي انتي و تمارا اني راح ابقى يم سمير
سولاف: لا شلون اعوف غادة
حسام: سولاف روحي وتعالي صبح اصلا ميصير ضلون هنا وحدكم انتي وتمارا
سولاف: اوك انت ضل يم سمير و اني صبح اجي للمستشفى.
تمارا: يله سولاف علي اجى وراح يوصلنا على البيت
سولاف: لا تمارا اني ستأجرت شقه
تمارا: بس سولاف...
سولاف: يله روحي هسى...
الساعه 9 مساء
ذهبت الى البنك لسحب النقود من اجل ايجار المنزل ولكن ابي جمد جميع حساباتي المصرفيه لعنته كثيرا...فكرت كثيرا بماذا سوف افعل ذهبت اليه....
.
.
( أحبك بقدر حجم السماء...احبك بقدر حجم القناديل المضيئه التي تتوسط عرضه الماء...احبك يامن شيبت رئسي بغرامك....احبك انت يا سيد قلبي)
.
.
علي: سولاف شتريدين
سولاف: بابا جمد حسابي بلبنك...اريد تنطيني فلوس و راح اسويلك اي شي
علي: اي شي؟؟
سولاف: اي شي تريدة
علي: اوك..راح اجيب لفلوس و الباجر صبح الكاج هنا
سولاف: ليش؟
علي: تعالي و الباجر نتفاهم..
( متمردة..جريئه..صريحه..لم اقابل مثلها من قبل..انها كحجر الزمرد يلمع من جميع جهاته...مغرور بطلته..انها هي كلمزرد..انثى زمرديه.)سولاف
لم افكر بشخص غيره...فه شريك ابي و له نقود ايضا..
ذهبت لتلك الشقه صغيرة واعطيته الاجار ...كان الوقت متأخرا على شراء اغراض للمنزل...
الساعه 5 صباحا
أستيقظت صباحا و جسدي يؤلمني من النوم على الارض...غسلت وجهي ثم ذهبت لعند غادة...وجدتها نائمه بقيت قليلا ثم خرجت و قابلت حسام في طريقي...
حسام: ها غادة شلونها
سولاف: عادي نايمه
حسام: اوك...اني اصلا فايتلها
سولاف: اوك..اني لازم اروح
حسام: اوك
دخلت المشفى فوجدت الطبيب يفحصها...بعد انتهاء الفحص سألت الطبيب عن حالها اخبرني قليلا عنها وفاجئني بشيء لم اكن اعلمه عنها ابدااا...انها تتعاطى المخدرات صدمت كليا لذلك.
*****************
اسفه على تأخير بس تعرفون رمضان و كذا..
❤ احبكم
أنت تقرأ
مجـنـونتـي
Romanceيا من هواها الهوى ، يا من سحر في عيونها الليل ، يا من تاه في شعرها البدر ،" أعشقك " كلمة لا تصف المحبة داخلي ، " اشتاقك " كلمة لا تصف الحنين داخلي ، و اتمنى هواكِ بقلم: توتا عمر