طرقت الباب فأذن لي بلدخول..مضيت ببضع الخطوات الى الامام ثم جلست قبل ان يأذن لي بلجلوس..ترك اوراقه و خلع نظارته طبيه ثم وجه بصره إلي و هو ينظر لي من الاعلى للاسفل بشكل مستفز..حتى نطق: أنسة سولاف هذا لبس ميلائم الشركة
_ عقدت حاجباي ثم نظرت اليه و قلت بتعجب: وليش؟ يعني اني راح اشتغل اهنا_ تأفأف قليلا و رفع عينه بتملل للاعلى: أي...هسى راح تجي بيري و دكلج على شغل الي راح تشتغلي
_ نهضت بثقه قليلا...ثم توجهت للخروج من الباب حتى رئيت تلك المدعوة بيري كانت تبدو لطيفه جدا ارشدتني على مكتبي هو بجانب مكتبه...كان عملي كمساعدة !!
بيري: أنستي يمكنك المباشرة في العمل الان
سولاف: حسنا..شكرا لك
******************************
•|غادة|•
كنت أحاول النهوض لم اصدق انها توفيت بسببي و بسبب طيشي هذا..كانت حامل حتى لم ترى ابنها حتى !!...جاء حسام و رئاني هكذا كان غاضبا قليلا ثم قال : انتي من شوكت تتعاطين؟
_ كنت متفاجئه قليلا..اعتدلت بجلستي ثم انزلت رأسي للاسفل باكية: وحدة..هي لخلتني اتعاطى_ استدار الى الخلف و اعطاني ظهره ثم قال: يعني انت سبب بوفاة سما..بس اذا شغلة عرف بيها سمير هذا مو ذنبي
_ كنت ابكي لتذكري انني السبب اكره نفسي عندنا أأذي غيري: اي اني
•°•سمير•°•
كنت في حالة كئابة و ذهول مما حدث في الاونة الاخيرة بسبب وفاة زوجتي...قررت ان اذهب الى غادة لاطمئن عليها قليلا و اواسيها ايضا لوفاة صديقتها كنت احاول طرق الباب حتى سمعت حوار كل من حسام و غادة...شعرت بشيء من الغليان في رئسي يشوش الرؤية يمنعني من النظر بسبب الغضب فتحت الباب و انطلقت ضربا لغادة ضربتها كثيرا حاول حسام ايقافي و لكنني كنت كثور الهائج من الغضب..كلحمل الوديع الذي سرق منه طعامه فتجه للدفاع عنه...ضربتها حتى سحبني رجال الامن للشرطه اعتقلت بسببها..ولكن لم يشفى غليلي ابدا.
*******************************
{سولاف }
كنت اعمل على بعض الاوراق التي كلفني بها علي...ثم بعدها تصل بي لكي أأتي للاجتماع لادون الملاحظات...دخلت غرفة الاجتماعات وجدت ابي و علي و بعض المدراء كان ابي ينظر الي بغضب و بعين حادة اما علي فلم يكن يبالي...بعد انتهاء الاجتماع خرج الجميع فخرجت فورا من دون ان احدث ابي...
*******************************
_ كنت انظر إليه و انا اعرف بماذا يفكر: ليش شغلتها هنا؟
_ طرح ذلك السؤال بغباء: كارت اخضر...حتى شوكت متفكر تلعب علية اخفيها من الوجود
_ نظر بغضب ثم وقف وقال: يعني انت مواثق بيا؟
_ نظرت اليه مبتسما : اني ما اثق بأحد
مهند: علي...احنا لازم نتفق و نثق بعض
علي: اسف..لزم اروح عندي شغل
ثم اتجهت لمكتبي لاباشر بلعمل حتى جائتني سولاف بحالة خائفية طلبت مني اذن لتذهب لصديقتها بلمشفى ولكنني رفضت ذلك كان عينيها تبعث بلشرار عند رفضي لطلبها و لكنني كنت مصر على ذلك....
"سولاف"
وهل للوحش ضمير؟ كلا انه بلا ضمير بلا رحمه بلا حب..طلبت اذنا فقط اذن لارى غادة فقد سرد لي حسام كل شيء،ولكنه رفض بكل قسوة....."وهل للقلب ان يهوى وحش !! "
|°•حسام •°|
علمت ان سمير سمع ما تحدثنا به انا و غادة و دليل ردة فعله القوية...انا لا اعطيه الحق و لكن اشفق عليه ايضا اعتذرت سولاف لانها لا تستطيع ان تأتي و لك تمارا اتت و اطمئنت على غادة...تطمنت عليها ثم عدت بأدراجي للمنزل لن اخبر سولاف او تمارا عن تعاطي غادة افضل ان ابقي الامر سرا عنهما لتخبرهما غادة...*غادة*
اشعر بلغصة كثيرا...كأنني لا استطيع التنفس...ردت فعل سمير كانت قوية لم اتخيل ان صديقي سوف يظربني يوما ما...ولكنني المخطأة بعد ذهاب تمارا جائت سولاف ايضا ثم ذهبت بقيت لوحدي حتى جاء شاب يرتدي القلنسوة فتح بابا غرفتي و تجه نحوي فورا و اخرج سكينا ووجهها نحو عنقي
مارك: يومان امهلكي يومان و ألا سوف اقتلك؟
غادة: مارك..اهدء انا في المشفى
مارك: لا يهم...سوف اعطيك جرعة و سوف تعطيها لاحدهم لكي يتم تسويق البضاعة الا سوف أتي لاقتلك
غادة: حسنا على رسلك.
مارك: حظا جيدا..
*****************************
بعد مرور يومان
.
.
كانت تغفو بسلام على ذلك السرير الكبير ذو الملائة السوداء تلف...الشرشف على جسدها العاري لفتفتح عينيها ببطىء و تنظر بدهشة للمكان الذي تمكث فيه...لتقول "أين أنا؟"
_ صرخت بقوة لانني لا اذكر شيئا ابدا حتى جاء ثم نطقت بتلعثم: استاذ علي !!!
_ اجابني مبتسما و هو يجلس بجواري و يحاول لمس شعري و لكنني ابتعدت بخوف: متذكرين شصار البارحة !!
_ نظرت لعينيه المبتسمة التي تقول لي انه قد انتصر...ولكنني لا اذكر حقا بدئت البكاء فورا و بصوت عالي حتى نطقت: انسى كلشي صار بينا !_ نظرت اليها بتعجب لما قالته لي: وليش؟
سولاف: لاني كلشي ما اذكر و هذا شي غلط
علي: اوك..ملابسج برى
سولاف: اوك..تمارا ماريدها تعرف بشي
علي: اكيد
_________________
هلوووو شلونكم اخباركم؟ مشششتاقتلكم كومات ❤😍 و احجولي سوويتو بلعيد ☺
أنت تقرأ
مجـنـونتـي
Romanceيا من هواها الهوى ، يا من سحر في عيونها الليل ، يا من تاه في شعرها البدر ،" أعشقك " كلمة لا تصف المحبة داخلي ، " اشتاقك " كلمة لا تصف الحنين داخلي ، و اتمنى هواكِ بقلم: توتا عمر