اتصل بي و أنا امشي في الشارع ضائعه لا اعلم اين اتجه او اين اذهب اجبت بغضب " شتريد "
_ كان صوته غريبا لم افهم شيئا سوى " تعالي بسرعة "
_ لم اعلم ماذا افعل اخبرته بأرسال عنوانه لاركب سيارتي مسرعة اليه لاعلم ماباله و ما قد اصابه
طرقت الباب ليفتح لي بصدره الذي يملؤه الدماء و وجهه المتعرض للضرب !!
_ جلس على الاريكة بتعب لانطق مسرعة " شصار بيك ليش انت هيج "
_ اجابني بأختصار " تعاركت "
_ لم أئبه كثيرا كل ما همني كيف سأنقذه الان ، اخذت عدتي و عقمت الجراح ليقول هو " ليش انتي شكلج هيج وين جنتي"
_ نطقت بملل " بعيد.ميلاد.اختي "
_ ارتسمت علامات الاسف على وجهه " اسف اكيد هسى زعجتج "
_ قلت " لا اصلا اني طلعت لان مليت "
********
كنت اقف بمفردي و انا اترقب الناس من حولي ليقترب مني ببطىء و يقف بجانبي ثم قال " طالعة حلوة اليوم "
_ أجبت بثقة " اني دائما حلوة "
_ ابتسم لينطق قائلا و هو يخرج خاتما من يده " هذا الج يمكن نسيتي "
_ حدقت بلخاتم لاتذكر كيف ذلك اليوم
قبل سنة
_ دخلت للمطعم الذي دعاني اليه لاتفاجىء بلبالونات و الزينة ليجثو هو على قدميه و يقول " تتزوجيني "
_ ارتسمت ابتسامة واسعة كادت ان تشق وجهي من السعادة لانطق بفرح " أكيد "
ذلك اليوم كان من اجمل ايام حياتي و لكن انتهى كل شيء عندما وجدته مع آخرى يخونني !!
لارمي له ذلك الخاتم الذي ربطنا معا
" الان"
_ أدرت وجهي بغضب لاقول " و يعني هسى شتريد"
_ قال بلگنة اعتذار و تأسف " خلي نرجع لبعض رجااء مريم "
_ حدقت بعينه لانطق بحزم " عمر اذا رجعتلك و خنتني هاي المرة راح تكون الاخيرة "
_ قال " يعني موافقة "
_ قلت " اي "
_ في تلك اللحظه صرخ كلمجنون وسط العيد ميلاد ، توسعت عيناي من الدهشة و هو ذهب الى والدته التي كانت تقف بجانب امي سولاف ليتقدم بخطبتي !!
***********
دخلت الحفلة برفقة والدي لان امي لم تكن تود الذهاب معنا لم اعلم السبب و لكن اعتقد ان هنالك شيء !
ذهب والدي ليرحب بأصدقائه لم اكن اعلم ان والدي يضحك هكذا لتقول أمرآة واقفة " حسام هاي بنتك "
_ ابتسم حسام ليعرف عن ابنته " هزل بنتي ، و هاي سولاف و غادة و سمير و علي يكونون اصدقائي من فترة الشباب "
_ ابتسمت لارحب بهم ليأتي هو و يقول " هزل انتي هنا "
_ حدق ابي بي بتفاجىء لاقول سريعا " استاذ بلال "
_ نطقت أمرآة اعتقد انها والدته " بلال مين تعرف هزل "
_ قال بلال بأبتسامه " هزل تشتغل بمحلي "
_ قال والدي بترحيب " مرحبا "
_ كان ذلك اكثر موقف محرج الي ، لا اعلم و لكن وجهي اصبح احمرا كدت ان اموت لو ما اتجه الجميع لينظر لذلك الشاب الذي صرخ !!
أتجه الينا لينظر الى سولاف و غادة و علي و سمير و يقول " راح اتزوج مريم "
_ كان الجميع متفاجىء عدى بلال اعتقد انه يعرف ماذا يجري ، نطقت سولاف بتعجب " انت تعرفها "
_ قال عمر برزانة " اي ، موافقين "
_ حدق علي بعمر كثيرا ليقول بتفكير " لا "
_ استغرب الجميع منه لينطق عمر " ليش "
_ قال علي بأبتسامة " كنت امزح بس ابني الامور متصير هيج "
_ قالت غادة بسعادة " الباجر راح نجيكم و نتفق "
_ نطق سمير و هو يوجه نظره لسولاف " شلون راح نتحمل وحدة ثانية مثلج بلبيت "
_ ضحك الجميع و لكن سولاف كانت تنظر للحفل عسى ان ترر ابنتها غنى و لكن لم يكن لها أثر !!
**********
دخلت لالتقي بهم من جديد بعد تلك الفترة الطويلة من الغياب !
رحبت بهم جميعا و كنت اتمنى لو انني لم اره ، نطقت سولاف بأبتسامه مغلفة بدموع اللقاء " حياتي اشتاقينالج هواية "
_ احتظنني أخي كثيرا و رحب بي ليقول " انتي صح ازوجتي مو هيج تبتعدين عنا كل هل فترة "
_ مسحت دموعي لاقول " هسى يلة جيت امريكا "
_ قال علي " وين ابنج جود لعد ليش مأجى "
_ قالت بتعذر " اكيد مشغول بلمستشفى الباجر ييجي "
_ قال حسام بصوت خافت و كأنه مذنب " شلونج تمارا "
_ تمارا ذلك الاسم الذي اعتدت على سماعه كثيرا هل هي تلك المرآة التي كانت تحب والدي ، حدقت هزل بتمارا بتفحص لتنتبه تمارا لها لتقول " الحمدلله، هاي بنتك "
_ اجاب حسام بابتسامة " اي بنتي ، انتي وين جنتي "
_ قالت تمارا " جنت بدبي ويا زوجي بس من توفى قررت ارجع امريكا "
_ قال حسام بفضول " شوكت زوجتي "
_ قالت هي بتحدي " ورى سنة من طلاقنا "
_ ارتسمت علامات التعجب على وجه هزل لتبدء بتسائل هل هذه طليقة والدي !!
***********
_ قال جود " يلة رجعي على بيتج الحين صرت احسن "
_ نظرت الى ساعة هاتفها لتقول " خلي تخلص الحفلة يلة "
_ قال هو بتسائل " و شنو السبب "
_ قالت هي و الدموع تجمع بعينيها " اكره اختي ، اصلا هي مو اختي "
كانت تسرد كل شيء و كأنها تحتاج لشيء كهذا ان تثرثر و تقول المزيد و المزيد !!
*******
اهلا اهلا شلونكم حبايبي ❤
اعطوني اقتراحاتكم للبارت الجاي
أنت تقرأ
مجـنـونتـي
Romanceيا من هواها الهوى ، يا من سحر في عيونها الليل ، يا من تاه في شعرها البدر ،" أعشقك " كلمة لا تصف المحبة داخلي ، " اشتاقك " كلمة لا تصف الحنين داخلي ، و اتمنى هواكِ بقلم: توتا عمر