الفصل التاسع عشر

1.9K 87 27
                                    

" انا معتقلٌ بين عينيكِ يا سيدتي "
_" اوك علي احنا راح نسافر اليوم بليل "
_ رد علي بأبتسامة " حسام شكرا لانك تفهمتني "
_ قال حسام متفهمنا " انت دسوي هيج حتى تحمينا "
لقد تفهمني حسام فور شرحي للاحداث ووافق ان يذهب برفقة تمارا الى كالفورنيا هذا الامر يريحني كثيرا لانها سوف تبتعد عن الانظار ، بعد تلك المحادثة بيني و بين حسام قررت الذهاب الى سمير لاطمئن عليه و اخبره ان دكتورا من ألمانيا سوف يأتي ليفحصه ، طرقت الباب ثم دخلت قلت مبتسما " اليوم احسن مو "
_ رد سمير بأبتسامة منهكة " اي طبعا..شلونك؟"
_ اخذت شهيقا لابدء بالاعتذار عما جرى و لكنه قاطعني ليقول " علي لتعتذر هذا قدري "
_ كدت ان ابكي و لكنني استجمعت قوتي " سمير اوعدك اني راح اجيبلك احسن الاطباء "
اثناء حديث سمير و علي دخلت غادة فرتسمت علامات الغضب و الضجر لرؤيتها علي كادت ان تتفوه بعبارت الطرد لعلي و لكنه نهض بنفسه و استئذن ثم ذهب
_ قالت غادة بغضب و توتر " هذا ليش اجة مو هو السبب "
_ أبتسم سمير ليرد قائلا " غادة انت صدك تحبيني؟"
_ اومئت غادة بخجل فقالت " اني بعمري مراح اتركك "
_ تنفس سمير ليرد " غادة احنا لازم ننفصل "
*********
في المساء
لم تستوعب في بداية الامر لما ميار يريدها في السطح هل الامر خاص لهذه الدرجة أم انه سوف يعترف بمشاعره تجاهي !!
همت مسرعة الى سطح المشفى لترى ميار ، عند وصولها وجدته واقفة يطالع اسفل السطح ثم قال " سولاف تخيلي احد يوقع منا شيصير بي ؟"
_ كنت اتنفس سريعا لانني ركضت لاراه و هو يسألني هذا السؤال؟؟ لم اجب و لكنني ركضت لاحتظانه من الوراء لاقول " ليش ردتني هنا"
_ ابعدت يديها لاحدق بعينيها المتسائلتين عن سبب وجودها هنا لاقول " حتى تموتين !! "
_ اتسعت عيناي من دهشة ما قاله لم انطق بكلمة كنت انتظر توضيحا لما قاله حتى نطق قائلا " سولاف زوجة ابوج تريدج تتنازلين عن الحصص و إلا راح تموتين هسى "
_ ارتسمت علامات الخوف و الهلع و تجمعت الدموع بعيني لاقول " يعني انت متحبني و تقربت مني حتى تقتلني "
_ ابتسم قائلا " بلضبط ، و هسى وقعي هاي الاوراق حتى تتنازلين عن املاكج و إلا راح تموتين انتي و ابوج "
_ لم اهتم لامر الاملاك او ما شابه بل قلت له و كأنني اتوسله من اجل ان نخرج من هذا الكابوس سريعا " ميار انت متذكرني احنا من كنا صغار "
_ قال بلامبالاة " اكيد مذكرج زين ، المهم وقعي الاوراق
_ رفضت في بداية الامر توقيع الاوراق و لكن تهديد لجين بأنها ستقتل والدي جعلني اخضع لاورامرها هي و ميار !!!
*************
تمارا |°•°•
كنت في طائرة برفقة حسام وانا افكر بأخي علي و كيف حاله الان حتى امسك حسام بيدي ليخبرني عن وصولنا كالفورنيا
عندما نزلنا الطائرة استغرق الوصول الى المنزل حوالي ربع ساعة حتى وضعنا اغراضنا ، كنت اشعر بلتعب و الشحوب بسبب تفكيري بأخي و عدم تناولي للطعام بشكل جيد
_ " تمارا حبيبتي بيج شي "
_ كنت اود ان اجيبه و لكن توازني قد اختل و لم استيقظ إلا و انا في حجرة لم اعهدها من قبل لاصرخ بسرعة " وين أني "
ليأتي حسام مسرعة برفقة فتاة لم اراها بوضوح لانني مرتبكة لاقول " منو هاي لبنية "
_ عندما قلت ذلك تكتفت الفتاة ثم ابتسمت قائلة " شبسرعة نسيتيني "
لم تمضي إلا بضع دقائق و تذكرتها !!
**********
غادة |•°•°
هذه الايام هي مفاتيح سعادتي ، ابواب احلامي لا أصدق انني لان احب سمير و سمير يبادلني ذلك الشعور بعدما طلب مني الانفصال في المشفى حتى اجبته " لا طبعا مراح اعوفك احنا راح نضل سوة لاخر يوم بعمرنا "
_ خرجت من غرفتي فقد حولو سمير الى المنزل برفقة ممرضة ، نزلت الى الاسفل لارى والدته لاقول " خالة ليش منمتي الوقت تأخر "
_ اخذت نفسا ثم قالت " مجاييني نوم "
_ جلست بجوارها لتبدء بلتحدث و تقول " اتذكر سمير لما كان صغير ، كان محبوب كلش "
ثم سكتت لتكمل حديثها " هو ابني الوحيد لذلك من حقي اخاف علي هيج "
_ امسكت يدها لاطمئنها و اقول " لتخافين خالة اني احب سمير و راح اعتني بي دائما "
*******
اهلا اهلا شلونكم؟
اقتراحاتكم للبارت الجاي ؟؟
سولاف شراح سوي ويا ميار؟؟

مجـنـونتـي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن