في صباح اليوم التالي
_ أستيقظت هذا اليوم على صوته و هو يقول لي صباح الخير ، كنت في قمة سعادتي حتى قال " يلة اصحي حتى نلتقي "
_ قلت بتعب و انا اتثاوب من النعاس " ماريد اطلع اليوم راح ابقى بلبيت "
_ قال بغضب مصطنع " مريم تعالي بسرعة لتخليني انتظر "
_ قلت و كأنني فتاة مطيعة " حاضر حبيبي ، ابدل و اجي "
اغلقت الهاتف لاستحم و ارتدي ثيابي ثم نزلت لارى أمي قبلتها و قلت " شراح سوين اليوم "
_ قالت و هي تفكر " مادري بس اليوم تعالي على الغدة لان عمتج حتجي ويا ابنها "
_ قالت مريم بتفهم " مو تدللين "
_ قهقهت سولاف لتقول لمريم بهمس " اذا شفتي غنى و حجت شي جاهليها "
_ قالت غنى بصوت عالي " و ليش تجاهلني "
_ نظرت سولاف بخوف تجاه غنى و ما ستقوله لتنطق غنى بأبتسانة مصطنعة " تفضلي هديتج "
_ قالت مريم و هي تنظر بتعجب تجاه سولاف و هي تقوم بشكر غنى " شكرا يعني ماكو داعي "
_ الحب في بعض الاحيان يخرجنا من بحيرة ظلماء غامضة ليدخلنا في اخرى و لكن اشد تعتيم و اشد سواد و لكنك قد ترى ذاك السواد بعينيك نور و بعين الاخرين سواد !!
هو قال لي بأنني الافضل ، اخبرني بأهمية اثبات ذلك فقترح علي شراء الهدية لمريم التي تعتبر عدوتي سابقا أما هو فأقنعني بأنها مجرد وهم يحاول القضاء علي اتذكر عندما قال " غنى خلي بالج شي واحد انج تحبين و بس مافي كره لحد "
_ قلت بمزح و انا اننظر لعينيه " جود ميصير اكرهك "
_ قال بأبتسامة " كيفج عاد بس انتي لخصرانة "
_ بعد تلك الليلة التي كل سنة اقضيها وحدي لانني ابتعد عن الجميع في يوم عيد ميلاد مريم قضيتها معه هو !!
*********
كنت ارتب الورد و انا منهمكة في الترتيب ليأتي هو و يقول " صباح الخير "
_ لم انتبه اليه انما كنت انزع اشواك الورد ليقول هو " وين سرحانة انتي "
_ و بدون انتباه دخلت الشوكة في اصبعي بدل ان اقصها ، هذا ما يفعله صوته بي يسرع قلبي في دقاته و عيني لا تود رؤيتة غيره و جسدي لا يتحرك ابدا !!
_ لم انتبه لشيء مطلقا لانني كنت انظر لعينيه حتى قال " خلصنا "
_ قلت بعفوية و انا اطيل النظر بعينيه " شخلصنا "
_ قال هو " شبيج هزل اصبعج داوينا "
_ قالت هي بتفاجىء " شكرا يعني منتبهت "
_ ابتسم ليقول لي " نزعتي الحجاب بعد ذاك اليوم "
_ لم اعلم ماذا اجيب و لكنني لم اخلعه ابدا قلت " لا ابد"
_ ربت على رئسي ثم ابتسم و ذهب و تركني اقع بغرامه اكثر !
******
كنت افكر طوال الوقت ماذا حصل في الحفلة البارحة تسائلت طويلا ولكن كان جواب حسام تقليدي ليخبرتي ان كل شبء بخير و لكنني قررت ان اسأل هزل عسى ان تعلم شيء
_ ايقظتني أمي من شرودي لتتصل و تقول " هزل يصير اسألج شي عن البارحة "
_ علمت انها شتشك بالامر بكل الاحوال انا لا اخبىء شيئا عنها ، قالت هي " شصار البارحة "
_ قالت هزل كل شيء لسها بطريقة سريعة لتمت سها لبرهة ثم تقول " يلة اني اروح هسى "
ثم اغلقت الهاتف ، كنت دوما اخاف تلك اللحظة أن يلتقي بها و يحن للماضي لم اتحمل اكثر نهضت لاذهب اليه بغضب " ليش مكتلي انك شفتها "
_ ترك الكتاب بيده ليحدق بي ثم قال " اي شفتها و صايرة احلى من قبل هم "
_ قلت له بتحدي " فكر تشوفها مرة ثانية و شوف شراح اسوي "
_ ثم تركته و ذهبت ، في تلك اللحظه ابتسم حسام لانه شعر بتلك المشاعر و كأن علاقتهم تحركت قليلا اهتزت قليلا اصبح بها نكهة جديدة و هي الغيرة !
********
_ ذهبت اليه متحمسة لاقول له انني اعطيتها الهدية كما قال لي فتحت الباب دون ان اطرقها لاتفاجىء بتقبيله لفتاة كانت شقراء ذات ملامح اجنبية
_ في تلك اللحظة شعرت انني تعديت على خصوصيات احدهم فتعرضت للصفع منه ، ركضت لخارج المشفى لاستنشق الهواء قليلا لاستدير و اجده خلفي بلكاد يأخذ نفسه ليقول " اني مبستها "
_ قلت و انا اتصنع االا مبالاة " و ليش دتبررلي "
_ امسح يدي ثم قال " لاني احبج "
********
❤❤ احبكم قرائي
أنت تقرأ
مجـنـونتـي
Romanceيا من هواها الهوى ، يا من سحر في عيونها الليل ، يا من تاه في شعرها البدر ،" أعشقك " كلمة لا تصف المحبة داخلي ، " اشتاقك " كلمة لا تصف الحنين داخلي ، و اتمنى هواكِ بقلم: توتا عمر