" وأن غابت الشمس مرة فستشرق مرارا حتى و ان كانت السماء داكنتا "
سولاف |🌸
استيقظت وانا في تلك الحجرة البيضاء كانت عيناني تتردد كلموجة حتى استقرت لافتحها وانا مستغربة من ذلك المكان سمعت طرقا للباب فدخلت ممرضة لتتفحصني ثم ابتسمت ابتسامة عابرة لي ومضت...
حتى دخل ابي وجلس بجانبي على ذلك المقعد واحنى رئسه قليلا ليبدء بسرد اعذاره..
مهند: بنتي سامحيني بس لزم اسوي هيج
_ التفت اليه صامتة و غير مهتمه ثم اعدت نظري الى السقف : شسوي؟
_ امسك يدها ثم بدئت دمعه تسير على احدى وجنتين : راح تدخلين مستشفى الامراض العقلية !!!
_ تفاجئت في بداية الامر حتى بدى على وجهي السخرية: زين !
_ لم تبدي ردة الفعل المعتادة و لكنها باردة جداا..نهضت ثم خرجت من الغرفة ليدخل بعدي علي
_ نظرت الى علي وبدئت عروق غضبي بلظهور فكلما اراه اتذكر ذلك اليوم نطقت سريعا: شتريد؟
_ كنت ارى غضبها ولكنني احبها حقا و لا اكذب في ذلك : داطمئن عليج
لم اتحمل اكثر حتى صرخت عاليا ليخرج فدخلت الممرضات لتهدئتي حتى تحول كل شيء الى الاسود !!
***************************
كنت اقف على السطح حتى جاء هو بوجهه المكسور فبدئت بلحوار أنا : استاذ مهند اني راح افك الشراكة و راح ابطل هذا شغل
_ نظر مهند من على السطح و الهواء يتخلل خصلات شعره : واني هم..من بعد لصار لبنتي مستحيل اتاجر بلمخدرات مرة ثانية
_ صافحت مهند ثم ودعت و مضيت بطريقي حتى سمعت مهند يقول لي " تحبها " استدرت اليها باسماً لانطق " اي..احبها " ليبادرني تلك الابتسامة
*****************************
غادة |🍀
كنا نتناول الغداء و الهدوء يعم المكان...كأن المواضيع انتهت اتذكر تلك الايام عندما كنا جميعا معا كنا لا نسكت ابدا أما لان لا نتحدث ابدا...بعد.انتهاء الغداء ذهب سمير الى الغرفة اما انا وضبت الطاولة ثم راقبت سمير جيدا فلم يخرج من غرفته ذهبت لاتناول جرعه من المخدرات فأنا ضعيفة الارادة حتى وجدت سمير امامي...
_ كنت اعلم انها لن تصمد طويلا..توجهت اليها ثم بدئت بضربها : انتي مراح تتغيرين...اني اغيرج بأيدي احسن
_ استمر بضربي حتى ضهرت الكدمات على وجهي و يدي و قدمي..انه حقا ليس كلسابق اصبح يعذبني اخذ الحبوب و ذهب بعيدا لرميها و تركني على الارض هكذا..
_ رميت ذلك السم بعيدا...ثم عدت للمنزل و مضيت لغرفتي و لم اهتم لها !!
تمارا |🌼
"بأسم الصداقة احببتك، اعلم انني احببتك اكثر مما ينبغي،اعلم انني افكر بك اكثر مما ينبغي،ولكن هل تحبني بأقل مما ينبغي..اتسائل دوما هذا هل احببتك بأكثر مما ينبغي"
انا و حسام..احببت حسام حقا كان يباداني تلك المشاعر ولكن لم اشعر يوما بحبه لي..و لم اشعر به يعشقني ذلك العشق الكبير بل مجرد اعجاب او صداقة و انا لا اريد ان اضغط عليه ابدا
_ كنت اجلس معه في مقهى...كان هو يقرء كتاب اما انا انتظره ليكمل: حسام كافي تقرة
_ بعد قولها هذا خلعت نظارتي ثم امعنت بها قليلا حتى شعرت بلخجل: لتعيشين الدور...ترى هيج باوعت عليج
_ تصنعت الغضب : يعني صير رومانسي ولو مرة
_ ضحكت قليلا ثم شربت قهوتي و بدئت هي تتحدث بتلك الاحاديث
" جميل ان تجد انسان يسمعك،يفهمك،يحبك"
*****************************
أستيقظت من جديد بعد تلك النوبة من العصبية المفرطه...و هنا بدى الامر مختلف فقد استيقظت بغرفة بيضاء بلكامل هممت بلمضي الى تلك النافذة الكبيرة لاشم نسيم الهواء..كنت شاردة قليلا حتى سمعت صوتا من الخلف ايقظ شرودي" انتي مين؟"
_ استدرت الى الامام لاراها كانت تبدو فتاة ملائكية ذات عيون عسلية و بيضاء البشرة و شعر كستنائي متوسط الطول: انت عربية؟ شلون عرفتي اني عربية
_ ضحكت بسخرية حتى عادة الى سريرها لتجلس ثم نظرت الي فقالت: مانتي كنتي طول الوقت بتتكلمي بنومك و مخلتنيش انام كويس
_ اظهرت اسفي لها..ثم استدرت الى النافذة مرة اخرى لاتسائل: وين اني هسى؟
_ نهضت لتقف بجانبي : انتي في مستشفى المجانين
_ توسعت عيناي من الدهشة..هل وصل بهم الحال ليضعوني بمستشفى المجانين..توجهت الى الباب حاولت فتحه ولكنه مغلق ظللت اطرق الباب و اصرخ فقالت لي تلك الفتاة: متحاوليش عملتها قبلك
_ لم اهتم لكلامها فستمريت بلصراخ لحاوالي ربع ساعة حتى فتحت لي الباب لارى.....
************
شنو رئيكم بلبارت اتمنى يعجبكم واعطوني ارائكم 😄 و غيرت اسم الرواية ( مجنونتي) واذا معجبكم الاسم انتو اقترحو ☺
بس اريد تفاعل اكثر
أنت تقرأ
مجـنـونتـي
Romanceيا من هواها الهوى ، يا من سحر في عيونها الليل ، يا من تاه في شعرها البدر ،" أعشقك " كلمة لا تصف المحبة داخلي ، " اشتاقك " كلمة لا تصف الحنين داخلي ، و اتمنى هواكِ بقلم: توتا عمر