الفصل الحادي عاشر

2.5K 111 24
                                    

" ان تحب أما ان تكون قتيلا او مقتولا"
تمارا|••
في صباح اليوم التالي اخبرني حسام بأن أتي معه لنذهب لسولاف..تلك الفتاة التي بسببها تعرفت على حب حياتي
كنا جالسين ننتظر قدوم سولاف حتى جائت و كانت مختلفة تماما كأنها شخص اخر..كان الصمت يعم المكان حتى بدء حسام بلحديث عن حالها كانت تجيب بالاجوبة القصيرة حتى قلت لها: اني و حسام راح نتزوج
تفاجئت قليلا ثم ابتسمت و باركت لنا: مبروك فرحت الكم
ثم اضاف حسام و هو يمسك بيديها قائلا: سولاف طيبي بسرعة حتى تحضرين عرسنا
ابعدت يديها ثم قالت: اتمنى تعيشون بسعادة
ثم نهضت لتهم بلرحيل فأضافت: اني لزم اروح داحس بلتعب
ودعناها ثم هممنا للذهاب
********************
علي |••
تركت العمل في شركة لانه من المخدرات تعرضت للتهديد من قبل شركائي و لكنني لم اهتم ابدا لا اريد ان يحدث مثل ماحدث لسولاف
كنت اتمشى بلحديقة برفقة كلبي حتى وقف امامي مجموعه من الرجال ثم نزل قائدهم من سيارته انه احد شركائي و اعتقد انه اخطرهم تقدم نحوي و اخذ نفسا من سيجارته ثم نفخ الدخان ليقول: سيد علي لما قمت بذلك؟ نحن شركاء
اجبت عليه قائلا: سيد بن انا لا اريد العمل في المخدرات مرةً اخرى
اقترب مني و همس بأذني : اذا سوف تتعرض انت و عائلتك للخطر
ثم هُمَ بلذهاب وانا كنت في كامل غضبي كيف سأحمي تمارا
******************
في المساء
غادة|••
انا لا اطيقه حقا و اشعر بلشفقة عليه
اليوم هو موعد عيد ميلاد سمير فكرت ببعض الخطط لاقوم بها عندما خرج للعمل قمت بترتيب المنزل اولا ثم بدئت بتحضير كل شيء ارتديت فستان ضيق ذو اكمام كان بلون البيج ووضعت مساحيق التجميل و أنا وقفت انظر للطاولة و اتفقدها لا اريد.ان ينقص شيء
عندما فتح الباب كان عليه الذهول لما رأه ثم حدق بي لثوانً حتى قال: ليش مسوية كل هذا؟
اقتربت منه لاهمس في اذنيه: كل عام وانت بخير اليوم عيد.ميلادك
حدق بي بنظرة باردة ثم التفت ليكمل سيره ويقول: راح ابدل و انزل...جهزي العشى
كنت مصدومة حقا لم يبدي اية ردة فعل كنت اتوقع انه سوف يصرخ علي او يكسر الاغراض لكنه حافظ على بروده فقط كان الطعام موجود على الطاولة لم تمضي اله بضع دقائق و نزل ليبدء بلاكل كنت اراقبه يأكل حتى مرت نصف ساعة ثم نهض من على الطاولة حتى كان يترنح قليلا ثم قال: اني دايخ..راح اكون بغرفتي
صعد.للاعلى ويبدو ان خطتي قد نجحت !!
********************
سولاف|••
خرجت من الحمام لاجد كاميليا سارحة في ذلك الجدار الابيض اقتربت منها قليلا ثم همست عند اذنها: بشنو سرحانة؟
جفلت من همس سولاف المفزع ثم قلت بتأفأف: انا بفكر ببنتي..اصلي اشتقتلها اوي
ردت عليها سولاف بتسائل: عندج بنية..شنو اسمها؟
ابتسمت كاميليا ثم قالت: اسمها مريم
بدى على سولاف الحزن قليلا ثم جلست على سريرها: امي اسمها مريم لله يرحمها
جلست كاميليا بجوارها لتواسيها: لله يرحمها..بس انا بنتي بدار الايتام
نظرت اليها سولاف بأسى: ليش يعني ماكو احد يربيها
بدئت كاميليا بلبكاء لتقول: لا مفيش
ثم تعالت اصوات كاميليا بلبكاء الشديد لتبدء نوبة من الصراخ و البكاء حتى جائت الممرضات لاخذها أنا كنت حزينة من اجلها كثيرا
ففكرت بشخص ممكن ان يخدمني بهذا الموضوع
**************
هلووو...اتمنى الرواية تعجبكم و تسعدوني بتعليقاتكم ❤😻

مجـنـونتـي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن