بلبداية احب اوضح فقرة لكل القراء الذين لم يفهموا الشخصيات سوف اعطيكم نبذة بسيطة :-
1_ هزل ( تكون بنت حسام و سها تعمل بمحل الورد مال بلال و هي تحب بلال )
2_ غنى ( تكون بنت سولاف و علي هي دكتورة بس بعدها متدربة )
3_ مريم ( تكون بنت كامليا الي رباها علي و سولاف و متعرف شي عن امها و هي كانت قبل تحب عمر و لكن نفصلو بس رجعو لبعض )
4_ بلال ( يكون ابن غادة و سمير )
5_ عمر ( يكون ابن غادة و سمير و اخ بلال )
6_ جود ( يكون ابن تمارا اخت علي الي سافرت دبي بعد طلاقها من حسام و تزوجت )
*********
_ أبتسمت امي لتنظر الي انا اعرف جيدا هذه الابتسامة لتقول " بلال ابني حبيبي اخوك راح يزوج "
حدق عمر بي ثم بأمي ليقول " اني قلت راح اخطب مريم و بعدين ازوج "
خرجت ضحكة مني لقول عمر لتقول أمي بحزم " راح تخطبها و بعدها نحضر للعرس "
- قال عمر بأستسلام " الي تشوفي المهم رضاج "
_ نظرت لعمر نظرة جانبية لانه بدى تافها و مستفزا لتعود امي الي مجددا " اي بلال شوكت تزوج "
_ ارتسمت على وجهي ابتسامة لاقول " راح اعرفج عليها عن قريب "
_ ضهرت الفرحة على وجه امي لتقول " اوك انتظرك لعد "
******
وضعت سماعات هاتفي لاسمع اغنية فيروز " بكتب اسمك يا حبيبي " لاذوب بذلك العالم الخيالي الذي اقحمت نفسي في ملاقاته وسط الورود و الاشجار حتى دخلت امي الى غرفتي ، نزعت سماعاتي و تعدلت في جلستي لاستمع لما ستقوله " هزل حبيبتي اريد اسألج سؤال "
_ كنت واثقة انها ستسألني بموضوع متعلق بتمارا " اي ماما سألي "
_ قالت سها بتوتر " شفتي وحدة اسمها تمارا هناك "
_ قررت ان اقول الحقيقة فأومئت بنعم لتقول مرة اخرى " حجت ويا ابوج "
_ اومئت بنعم لتقول هي " سمعتي حجيهم "
- هذه المرة قلت " اي و كان عادي يعني سلام و سلام عليكم "
_ نهضت ثم خرجت من غرفتي و على وجهها علامات التسائل و الفضول ، كنت افكر حول هذا الموضوع لتاتيني رسالة من بلال يقول فيها يجب ان نلتقي
**********
غنى
لم ارد عليه بعد اعترافه لي بحبه بل فضلت ان افكر اكثر لما علي قبول حبه لي و هو يقبل فتاة اخرى و يدعي عدم تقبيلها ، عدت للمنزل لاجد الجميع مجتمع على الغداء فرئيته ضمن الموجودين استغربت كثيرا لما هو موجود بينهم !!
_ قالت سولاف و هي تنظر لغنى " حبيبتي سلمي على عمتج و ابن عمتج جود "
_ في تلك اللحظة شعرت بصاعقة تضربني او شيء ما يؤلمني اقتربت لاسلم من عمتي التي لم اراها ابدا و اقتربت لاسلم عليه كانت تظهر ملامح الخجل على وجهينا حتى قلت " دكتور جود انت ابن عمتي طلعت "
_ قال هو بستهزاء " للاسف " ثم قال و هو يحدق بي " معرفت انتي بنت خالي الة هسى "
_ احمرت وجنتاي ليقول ابي " سبحان هذي الصدفة ، يلة تفضلو نكمل اكمل "
_ طول الوقت كنت اتجنب ان انظر بعينيه رغم انه كان ينظر لعيني دائما و لكنني اتحاشى النظر اليه حتى حل المساء فذهبوا ، لاخذ انفاسي لانني كنت متوترة طوال اليوم
_ قال علي ليوجه كلامه لغنى " بنتي عرفت اليوم سويتي "
_ ارتبكت بشدة حتى قال هو مبتسما " حبيت طريقة تقربج من مريم و الهدية الى اطيتيها "
_ يا ألهي كنت اود نسيانه و لكنه موجود بكل زاوية من ذكرياتي قلت مبتسمة و انا اشكر جود من اعماق قلبي " بابا هي اختي "
********
_ امسكت يدها فأحسست بدفىء يدها لاقول " هزل صراحة اني احبج "
_ لم اشعر بشيء سوى بطني تؤلمني و وجهي يحترق خجلا لم اجبه صمتنا لدقائق و هو يمسك يدي و ينتظر اجابة مني ليقول هو " هزل مراح تردين "
_ سحبت يدي بسرعة لاقول له بصوت خافت " اني هم "
_ تظاهر بعدم السمع ليقول " شنو مسمعت "
_ اعدتها مرة اخرى ليتظاهر ايضا انه لم يسمع حتى قال " اريدج تقوليها "
_ حدقت بعينيه ثم ابتسمت لانطقها " احبك " ثم اخفضت رئسي خجلا من الموقف
********
_ بعدما عدنا للمنزل غيرت ثيابي لانزل لاتحدث مع امي تلبيتا لطلبها لتبدء هي و تقول " شنو رئيك بغنى "
_ قلت بأرتباك لاحاول ان لا اظهر اعجابي بها " اي عادي يعني ليش ؟"
_ قالت و هي تبتسم " اريد اخطبها الك عجبتني "
_ لم اجبها لانني احترت ماذا اقول هل اوافق ام لا لتقول تمارا " انت فكر وردلي خبر "
_ اومئت بلموافقة لافكر قليلا قبل ان اخطي هذه الخطوة ، عندما توفي ابي كانت المسؤلية على عاتقي لاحمي امي و اسعدها دائماتمارا
بعد تلك السنون افضل ان اجعل ابني سعيدا و ترى احفادي ايضا ، دعست على قلبي مئات المرات عندما تركت حسام و لا اريد ان احبه مجددا لانني لن افعل مثلها و اسرقه من زوجته !!
****
_ كنت اتكلم مع عمر على الهاتف حتى قال لي " مريم امي اليوم فتحت موضوع الزواج و تريد نسوي الخطوبة و بعدها العرس "
_ شعرت بلخجل من يوم الزفاف لاقول له " بكيفكم "
_ قهقه هو ليقول " يعني خجلتي "
_ قلت له " يلة باي راح اسد التلفون "
_ قال هو بمزاح " اوك بس ليصير وجهج طماطة "
*********
هلووو..مشتاقتلكم هواية ❤❤✌
أنت تقرأ
مجـنـونتـي
Romanceيا من هواها الهوى ، يا من سحر في عيونها الليل ، يا من تاه في شعرها البدر ،" أعشقك " كلمة لا تصف المحبة داخلي ، " اشتاقك " كلمة لا تصف الحنين داخلي ، و اتمنى هواكِ بقلم: توتا عمر