غادة: هلا سولاف شلونج؟
سولاف: حبيبتي ممكن اجي يمج؟
غادة: شبيج دتبجين مرت ابوج سوتلج شي
سولاف: من اجي افهمج
غادة: لحظه حبيبتي اني مو بلبيت هسى
سولاف: لعد وين؟
غادة: اني مو بنيويورك اني بكالفورنيا
سولاف: ليش؟
غادة:( بأرتباك و توتر) دازور خالتي
سولاف: عندج خاله هناك؟
غادة: اي
سولاف: اوك حبيبتي باي
( لم يبقى لي احد لاذهب اليه سما متزوجه و لايجب المكوث عندها فقد اتصلت بـ
تمارا: هلا سولاف شلونج؟
سولاف: تمارا ممكن اجي يمج
تمارا: اكيد تعالي بأي وقت تريدين هذا العنوان.......
سولاف: شكرا.
( ذهبت الى عنوان منزلها طرقت الباب ثم..
علي: ( عندما فتحت الباب استغربت و لكن بعد برهة عرفت انها هي )
_ انتي شعندج جايه؟
تمارا: علي لحظه...سولاف صديقتي
علي: وانتي شلون صادقين هل اشكال
سولاف: احترم نفسك..شنو قصدك
علي: وحدة مثلج متستحق تدخل بيتي
تمارا: علي شبيك...كافي
سولاف: اسفه اذا ازعجتح...باي
تمارا: سولاف..سولاف لحظه
سولاف: تمارا اخوج ميريدني
تمارا: زين كوليلي شبيج؟
سولاف: مرت ابويه ضربتني
تمارا: ( فتحت عيناني من الصدمه...اخبرتها ان تنتظر قليلا فذهبت الى علي لاقناعه لتبقى عندنا)
_سولاف تعالي يله علي قبل
سولاف: تمارا اني مادخل الا اذا اعتذر مني
تمارا: سولاف بليزز دخلي ترى مو مال عناد
سولاف: اوك..
( دخلت منزلهم الذي كان فيه رائحتا من بلدي و زخرفتا من ارواح عذق الياسمين...كان بيتا يطغوا عليه طابع الاناقه و البرود..كانت عيني تتجول في كل مكان في البيت فستوقفتها عليه و هو يدير ظهره لي..لم اتوقع الكثير لرجل مثله..انه كلعنبر...او كلخمر العتيق كلما تشرب منه تزداد سكرا في حلاوته..انه كلشوك بلزهرة ان حاولت اقتلاعه جرعت اطراف اصابعك...انه كرائحه القهوة في صباح منعشه ولذيذة و لكنها باتت تقليديه...هكذا انت بنظري ! منذ ان وقعت بحبك..ليت الفظول لم يدخل عقلي و يستطرق على قلبي في معرفه روحك...ليتني تجاهلت نظراتي اليك و اعتبراك احد المارة في حياتي )
ادار علي وجهه الي بملامح لا مبالاة وبرود اعتدت عليه: اني خايتج هنا علمود اختي لا اكثر
لم ابالي بما قاله لي...فرسمت بخطواتي لاصعد السلم برفقه تمارا بعدما وصلنا غرفتها بدئنا بسرد الاحاديث الاعتياديه...ارتحت قليلا معها حتى اغمضت عيني لاستسلم للنوم..
**********************
اشرقت شمس الصباح بأشعتها الذهبيه لتدخل جدران ذلك المنزل بدون استئذان و تزعج تلك الفتاة التي امضت الليله و هي تغفوا على المنضدة و هي تتعاطى المخدرات...كان السواد يكسوا عينيها لتبدوا جاحظه نهضت من على الارض ثم رمت نفسها على الاريكه لتحاول اكمال نومها حتى رن هاتفها..فأجتبت بوجه ناعس: من المتحدث؟
اجابها ذلك الصوت الذي تعرفه جيدا :
ساعه 10 شوكت راح تجين الكليه
غادة: حسام كافي هسى راح اجي
حسام: لتتأخرين ترى دانتظرج
غادة: اوك
لا انكر انني افعل الخطيئه بكل شيء افعله ولكن لم اجد شخصا ليبربيني! في صغري او يهتم بقوله لي ان هذا صح و لاخر خطأ...وكنت دوما تلك الفتاة القاسيه التي لا تهتم بشيء سوى نفسها منذ ان ولد الى الان ولكن لا انكر ان صوته الشقي ذو طابع المرح ينسيني كل ذلك و يجعلني اثق بنفسي و بذاتي*********************
تمارا: سولاف مراح تروحين اليوم للكليه
سولاف: لا ماريد
تمارا: اوك..براحتجسولاف:(يظن الجميع ان الابتسامه على الشفاه تعني السعادة، يظن الجميع حين اكون ثريه تعني السعادة، لم افرح بيوم ابدا منذ ان تركتني امي بيد ذلك الرجل المدعوا أبي...امضيت اليوم وانا في سرير اتصفح في هاتفي تارة و اتصفح في اوراق روايتي التي باتت اشهرا في حقيبتي و انا لم اكملها كنت اتسائل دوما عن ما يفكر الكاتب حين كتب تلك الروايه هيبتا...هل وقع بلحب لتلك الدرجه؟ ام انها فزلگة الكتاب و قصصهم الخياليه...)
بدئت خيوط الشمس بلغروب رويدا و رويدا و انا لازلت لم افعل شيء سوى التفكر الملل بما حدث لي..ولكن سمعت طرقا للباب فدخلت تمارا و هي تخبرني بأن اجهز نفسي فهنالك ضيوف عندهم بالاسفل، ارتديت فستان و اتجهت للاسفل...ورئيت
************
اهلا اهلا شلونكم؟
شلونكم ويا الصيام...
اتمنى الروايه عجبتكم...توقعاتكم ❤
أنت تقرأ
مجـنـونتـي
Romanceيا من هواها الهوى ، يا من سحر في عيونها الليل ، يا من تاه في شعرها البدر ،" أعشقك " كلمة لا تصف المحبة داخلي ، " اشتاقك " كلمة لا تصف الحنين داخلي ، و اتمنى هواكِ بقلم: توتا عمر