ركضت مسرعة الى المشفى لانني تأخرت مجددا بحثت عن مكتب الدكتور هيثم ذاك المتجبر المسؤل عن تدريبي لاطرق الباب ثم ادخل ثم قلت معتذرة " اسفة تأخرت "
_ نهض سريعا بغضب ليقول بسرعة " انتي راح تتعاقبين على هذا تصرفج "
_ اجبته بتحدي " وشنو العقاب "
_ رد علي بثقة " اسبوع كامل مناوبات "
_ ارتسمت علامات الضجر و الحقد على وجهي لم ارفض انما اتجهت لاخرج من الغرفة و اباشر بعملي لكي لا اتسبب بمشكلة اخرى !!
********
سولاف |•°•°
فكرت هذه المرة ان اقوم بشيء يسعد مريم فقررت ان اقيم عيد ميلاد لمريم
_ دخل علي ليقول بأبتسامة " الكل راح ييجي؟ "
_ ردت سولاف بأبتسامة " اي طبعا وراح نجتمع كلنا مثل الاول !! "
******
قالت لي امي عن أمر دعوة للاحتفال و لكنني لا اريد الذهاب فلا لزال افكر بأمرها اتذكر اول مرة التقينا ببعض
قبل سنة
_ كلعادة كنت اجتمع مع اصدقائي حتى اقاموا ذلك الرهان الغبي بأن اعمل كنادل في محل للحلوى غير محلي فأنا اعمل في مجال الحلويات ، لم اتردد في الموافقة و قبلت على الفور اتذكر عندما دخلت محلك كنت تجلسين كعادتكِ و انتي تعملين بتركيز شديد ثم رفعتي عينيك لترتكز على عيني و في تلك اللحظه وقعت بحب عينيك العسلية و بياض بشرتك الجذاب لم انتبه على كلامك بل سرحت بجمالك حتى نطقت قائلا " هل انتي ملاك؟"
_ لم تتحملي تلك المجامله بل غضبتي مني و اردتي طردي و لكنك قبلت بي للعمل كنادل و منذ تلك اللحظه شعرت ان شيئا تغير بحياتي ، مر على عملي معك حوالي الشهر و قد فات موعد الرهان و لكنني تراهنت مع ذاتي بأن اجعلك تقعي بغرامي حتى ذات يوم طفئت انوار المحل و قد خلى من جميع الزبائن و العمال و لم يبقى إلا انا و انتي ، في تلك اللحظه خرجت من المكتب مسرعة لتتسائلي عن سبب انقطاع الانوار و لم تلاحظي وجود أحد إلا وجودي بقرب تلك الشمعة اشرت لك لتجلسي ثم اقتربتي قليلا لتقولي " انت مو نفسك الولد العربي الي يشتغل هنا "
_ أبتسمت لاقول " اي اني "
_ تسائلت عن سبب انقطاع الكهرباء و لكن لا سبب لدي و لم تمضي ألا دقائق و قد قلتي " اسمي مريم و انت "
_ نطقت " عمر "
_ قالت مريم " من شوكت تشتغل بمجال الحلويات "
_ قلت و أنا ابتسم " صراحة اني عندي محل خاص بيا بس تراهنا على شهر و شتغلت هنا "
_ ثم قالت مريم بتسائل " بس خلص الشهر ليش مرحت "
_ نطقت ببساطة " لان حبيتج "
_ توسعت عينيك من دهشة صراحتي و لكن ما بليد حيلة ، اتذكر في تلك اللحظة فقط شعرت انني املك للعالم بين يدي عندما قلتي " واني هم ، اعرف انه عندك محل و اعرف عنك تقريبا هواية اشياء لان جنت اراقبك "
_ عدت لخلف المقعد قليلا و انا اقهقه على عفويتك تلك " طلعتي مو هينة و تسوين روحج متعرفيني "
_ ابتسمتي لتقولي " و انت هم اعرف انه عندك علاقات هواية "
_ بعد تلك الجملة حاولت ان اقطع وعدا بعدم التعرف على فتاة بعدك و لكن جشعي لا يستطيع فلم اتحمل ان اظلمك معي فنفصلت عنك !!
************
هزل
اتذكر عندما وقعت بحبك انت عندما رتبت باقة الورد من اجل فتاة تود ان تأخذها لعيد مولد حبيبها المتوفي لتضع الباقة على قبره في تلك اللحظه لم اتحمل حقا فور خروج الفتاة بدئت بلبكاء فأنا لا اتحمل تلك المواقف حتى جئت انت و اعطيتني المنديل لتقول " شبيج هلگد انتي رومانسية "
_ ابتسمت وسط دموعي لاقول " استاذ بلال ، اسفة بس هي قصتها حزينة "
_ أبتسم بلال ليقول " عادي بس رجعي لشغلج احسن من البچي "
_ اومئت بلموافقة و انا منذ ذلك الحين و انا اقع بغرامك كل يوم اكثر !!
**********
كل همومي ان اجعلها تذهب فأنا لا اودها ابدا و لا احبها ابدا
أخذت مني منزلي و امي و ابي تلك الفتاة اتمنى ان تعود من مكانها الذي اتت منه !!
_ ارتديت فستان زهري و رفعت شعري ووضعت مساحيق التجميل بدوت جميلة و هذا ما احتجت لسماعه و لكن لم يسمعني احد هذه الجملة كان اهتمامهم فقط حول مريم !
_ ارتديت فستان اسود تركت شعري منسدل ووضعت مساحيق التجميل كان الجميع مبهور بي و كأنني لاجمل فرحت بذلك لعلي انسى همومي قليلا ، رئيت غنى تغادر الحفل علمت جيدا انها لم تحبذ فكرت ان اكون البطلة بكل شيء !!
_ دخلنا الحفل و انا اضع يدي في جيبي بتملل حتى رئيتها اشار الي بلال بأنها هي و لكن عيني لم تصدق في البداية و لكن امعنت النظر لاراها ، اقتربت اكثر لتتفاجىء هي بوجودي ايضا لتنطق والدتي " سولاف حبيبتي صالنا شكد مشايفتج "
_ لتنطلق سولاف و غادة في احتضان بعضهن ثم قالت سولاف لغادة " هاي بنتي مريم "
_ اومئت غادة بأبتسامة " حلوووة بس متشبهج يمكن تشبه ابوها "
_ رئيت علامات الحزن على وجهها فأنا اعلم لما هي شعرت بلحزن هكذا !!
****
طبعا اسفة لانه تأخرت عليكم بس عذروني حبايبي ❤❤
أنت تقرأ
مجـنـونتـي
Romanceيا من هواها الهوى ، يا من سحر في عيونها الليل ، يا من تاه في شعرها البدر ،" أعشقك " كلمة لا تصف المحبة داخلي ، " اشتاقك " كلمة لا تصف الحنين داخلي ، و اتمنى هواكِ بقلم: توتا عمر