الفصل السادس عشر

2.2K 93 14
                                    

" هو الحب يأتي و يذهب ، كلبرق و الصاعقة "
_ اجاب سمير في حيرة " مادري "
_ انطلقت غادة متسائلة " شلون راح ندبر شغلة الطفل "
_ اجابها سمير و هو لا يملك ادنى فكرة " ماعرف..بس راح تدبر "
_ لم تعلق غادة على كلماته تلك و انما اكتفت بلتفكير مرارا بماذا ستفعل غدا او بعد غد لتتخلص من حماتها المزعجه
**************
كانت تقف امام نافذة غرفة معيشتها و هي تفكر و تنتظر مكالمة حتى اتتها المكالمة لتبشرها و تقول " اني داسوي اقصى جهدي حتى تموت سولاف !! "
_ ردت عليه بغضب " اني جبتك حتى تقتل سولاف مو تبذل جهدك و بس !! "
_ اجابها بقوله " الخطة نجحت و كامليا صارت بيها هسترية مثل بأمرتينا و كلتي انه نعطيها جرعات اضافية مدام لوجين ! "
_ اجابته بحنق و نفاذ صبر " المرة الثانية اطيني اخبار تفرح "
اغلقت الهاتف و ضلت تفكر بخطة جديدة لتتخلص من ابنه زوجها التي باتت تهديدا عليها الان بسبب والدها المريض الذي يلزم الفراش منذ ما دخلت ابنته المشفى و هي لم تسمح بأخبارها عن حال والدها شيئا !!
************
_ كانت تقول متلهفة و السعادة تشع من عينيها وهي تكلم حبيبها على الهاتف " راح نتزوج بعد يومين "
_ رد عليها حسام بفرح " اي حبيبتي ، باجر راح ييجون عائلتي حتى يحضرون للعرس "
_ تمتمت بينها و بين نفسها بقلق هل ستعجب بها والدته ام لا ، وهل سوف يحبها اهل حسام ام لا ضلت صامته حتى تكلم حسام ليقول بقلق " حبيبتي شبيج ليش مدتردين "
_ اجابته بلعثمة و خوف " يعني اهلك راح يحبوني "
_ قهقه ليستفزها و يقول " مادري يمكن "
_ غضبت منه قليلا و لكن توترها بان و هي تكلمه على الهاتف حتى " حسام لدكول هيج "
_ اجابها بطمئنان و دفىء في صوته " لتخافين امي طيوبة و هي اصلا حبتج من اني داحجيلها عنج بلتفون "
_ ردت عليه بفرح " صدك ، يعني حبتني "
_ ابتسم ليجيبها بدفىء " اي أكيد "
و اثناء محادثتهم سمعت صوت ضجيج في الاسفل لتودع حبيبها و تغلق الهاتف و تركض نحو غرفة اخيها علي لتجد الغرفة فارغة فتتردد في نزل للاسفل فتنزل رويدا رويدا لتجد اخيها مرميا على الارض في المطبخ !!
_ فتح عينيه ببطىء و ارهاق ليتفحص نفسه و يجدها في غرفة بيضاء و يجد بجانبه اخته تمارا غفت على كرسي بجانب سريره ليحاول النهوض فتستيقظ تمارا و تقول بتسائل و هلع " شلون صرت هسى علي "
_ رد عليها بتألم ليقول " اني شلون اجيت هنا "
_ اجابت و هي حزينه " الدكتور قال هاي من كثر التفكير و قلة الغذاء ، اني شلون منتبهت عليك هيج "
_ ابتسم قليلا ليطمئنها " انتي عروسة ملازم تضوجين هيج هسى تطلعلج تجاعيد "
_ ضحكت و في عينيها دمعه كادت تشق طريقها لتنزل على وجنتيها كانت تفكر دوما بأخيها كيف ستتركه و هو بتلك الحالة المرهقة فكرت بأن تذهب لسولاف فهي تعلم جيدا انه يحبها و لكنه لا يفصح عن ذلك ابدا !!
**************
في مساء اليوم التالي
كانت سولاف تنظر الى القمر من نافذتها و تفكر بصديقتها كامليا التي لا تعلم كيف تغيرت من ليلة و ضحاها و تذكرت كيف هجمت عليها كامليا و لا احد بجانبها يحميها و قد ظهرت لها صورتها و هي تترجى والدها ان لا يدخلها في هذه المشفى حتى قاطع ميار شرودها و هي يطرق الباب ليدخل و يقول " قالولي الممرضات انج متريدين تطلعين من الغرفة "
_ ابتسمت حين رؤيته و هي تستمع اليه و بعدما اكمل عبارته انطلقت لتحتظنه و تتمسك به جيدا ضلت على هذه الحاله لدقيقة حتى شعرت بعدم مبادرته و احتظانها لتقول " انت بعدك متحبني ؟"
_ حدق بها ليجيب بدون تردد و بثقه " اي ، انسه سولاف خلينا هسى نبدي الجلسة "
_ شعرت بلشفقة على نفسها لم لا يحبها هي مالذي ينقصها حتى لا يحبها قررت هذه المرة ان تضع النقاط على الحروف و تواجه مخاوفها و تسئل " منو الي تحبها "
_ نظر لها بتملل ليجلس على سريها و ينظر لها مباشرتا و يقول " راح اجاوبج هاي المرة بس "
_ ابتلعت ريقها استعدادا لتعرف من هي
_ نظر الى الارض تارتا و الى النافذة ليرى القمر تارتا اخرى ثم يقول " حبيبتي ميتة و بس "
_ تفاجئت للوهلة الاولى كيف لها ان تغار من فتاة ميتة ثم ردت بتفهم " اوك "
************
اهلا اهلا شلونكم مشتاقتلكم هوووواية
" حبيت اشكركم على تعليقاتكم الي دتفرحني دائما و على متابعتكم لقصصي "
شكرا الكم احبائي 😍😻❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

مجـنـونتـي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن