" احببتكِ مرغماً ليس لانكِ الاجمل ، بل الانكِ الاعمق ، فعاشق الجمال يكون دائما احمق"
في هدوء الليل و نور القمر و ركود البحيرات كان يجري حديثا لعاشقين يصارعان الحب كي لا يقعان في الحب كل منهما يضع الاعذار لنفسه لكي لا يحب و لكن الان قد دقت ساعة نهاية هذا الصراع و يتوجب لان الاعتراف !!
_ ابتسمت لتومىء له و تقول " مسويت شي بس حبيتك "
_ حدق بعينيها كثيرا و هي بادلته نظرات حتى تحرك و هو يحك برأسه حائرا ملتخبطا بمشاعره كيف له ان يحب بعد شقرائه الجميلة..كيف له ان يهوى بعد حبيبته السابقة لم تكن له اجابة
_ رئته في ذلك الوضع الصعب اقتربت منه و احتظنته بدفىء و هي تقول " اني ممنتظرة منك شي ، بس خليني احبك "
_ ابتعد عنها ليرجع لعهده السابق ليعود لملامحه السابقة " بس لتنتظرين مني احبج !! "
_ بعدما سمعت تلك الكلمات ادركت انه يريدها ان تقترب منه و لكنه خائف منها ، او بالاحرى خائف من نفسه فلا يريد ان يحب غير حبيبته الشقراء !!
**************
علي|•°•°
تغيرت حياتي بعد معرفتها شعرت ان للدنيا طعم اخر..لا اريد ان اقف مكتوف اليدين اترقب ضياعها مني ، اريد الاقتراب منها و احتظانها و الهرب بها بعيدا و لكن بحر الخوف من فقدانها للابد يمنعه من فعلها
_ دخلت تمارا على اخيها لتراه شاردا فهي قد لاحظت تغيره الكامل في الفترة الاخيرة فأصبح قليل الاكل لا يختلط بأحد يظل يحشر نفسه بين كتبه حتى جلست على الاريكه لتطلق صوت الحمحمه وتقول " بشنو تفكر؟"
_ استدار نحوها و ابتسم ثم جلس امامها و قال " شوكت دخلتي..مدا افكر بشي "
_ نظرت له بنظرة تقول و كأنها تعرف كل شيء ثم عاودت الابتسام و قالت " مادري ليش احس انك تفكر بسولاف !! "
_ انعقدت حاجباه ثم نطق فورا " لا..المهم حددتو موعد العرس "
_ تذكرت حسام و موعد الزفاف فأبتسمت لا اراديا و اجبت بحياء " اي يوم الجمعه "
_ نهضت و ربت على كتفها ثم ابتسمت و قمت بتهنئتها ثم امضيت لغرفتي اتحسر و اتمتى لو كانت سولاف معي الان لكنا امضينا وقتا سعيدا معا
***********
عاودت الذهاب لغرفتي فتحت الباب فرئيت كاميليا جالسة على الارض اقتربت منها شيئا فشيئا حتى رئيتها تقوم بتكسير الدمية بطريقة وحشية صدمت من المشهد في بداية الامر و لكن سرعان ما تفاجئت بها و هي تحاول خنقي بكلتى يديها و كأنها متحولة و حشية تلك اول مرة اراها هكذا وبعد الصراخ و البكاء دخلت الممرضات و سحبو يديها من رقبتي و انا بلكاد اتنفس و بعد دقائق حتى هب ميار مسرعا الي ثم قلت " ميار لتعوفني "
_ احتظنها ميار و هو يحاول تهدئة روعها قليلا حتى نامت كلملاك الابيض
**************
_ كان سمير يجلس امام غادة ، كان الوضع مملا حتى نطق سمير " غادة امي راح تجي الباجر و اريدج تتصرفين زين وياها و متخليها شك بأي شي "
_ اشتعلت النيران بداخلي كيف له ان يطلي مني هذا الطلب كنت دائما اسمع من سما انها امرأة صعبة الارضاء و تتحجج بأبسط الامور لكي تختلق المشكلات كيف لي ان اتعامل معها ، أنتفضت غاضبة ثم قلت " مستحيل ماريدها "
_ ظهرت ملامح الغضب على وجه سمير و هو يسمع كلمات غادة عن والدته حتى نقض عليها بكلماته المهددة تلك ثم مضى بعيدا عنها ليتركها بدموعها تتحسر لمتى يستمر هذا الوضع
في مساء اليوم التالي
الهدوء يعم المكان و السكينة هي عنوان مشفى الامراض العقلية للساعه حوالي 3 منتصف الليل ، حيث المرضى يرقدون بسلام و الاضواء خافتة و لكن في غرفة الفتاتين التي اعتادت الهدوء و لكن في الاونة الاخيرة اصبح الصراخ فيها اعتياديا خطت تلك الفتاة و هي تحمل شوكة الاكل و توجهها على زميلتها في الغرفة حتى اشتعلت انوار المشفى بسبب الصياح الذي انطلق من الغرفة
_ كنت اراجع اوراق المرضى او بالاحرى افكر بسولاف حتى سمعنا صراخا اتيا من غرفتها لتركض الممرضات لغرفتها هي و كامليا لنتفاجىء بذلك المنظر المريع حيث قامت كاميليا بلهجوم على سولاف و احدثت بعض الندبات في يديها و وجهها لذلك ابعدنا كامليا و نقلنا سولاف لمشفى الطوارىء لتعافي جروحها !!
***************
غادة |•°•
كنت انام على وسادة سمير و سرير سمير هذا كل ما كنت افكر به ان كل شيء يعود لسمير و لكن اثناء تلخبط افكاري تذكرت والدة سمير عندما كنا على الغداء قالت " غادة حبيبتي اريد منج ولد يحمل اسم سمير و يعوضا عن ابنة الي توفا ويا سما "
اتذكر بعد سماعي لتلك الكلمات غصصت بطعامي ثم حدق بي سمير واعاد النظر لوالدته ليبتسم و يقول " اكيد ماما اصلا اني و غادة دنحاول "
تفاجئت بقوله هذا لاننا من الاساس لا ننام بغرفة واحدة عدة هذه الايام التي تتواجد بها والدته كنت افكر و افكر حتى ايقظني صوت سمير و هو يقول " بعدج گاعدة "
سمعت كلماته تلك فأدركت انه يفكر مثلي الان ثم نطقت " أي ، ليش منمت "
*******************
اهلا اهلا
اتمنى يعجبكم البارت 😍
و احب اشكركم على تعليقاتكم الجميلة يا جميلييني 😘
أنت تقرأ
مجـنـونتـي
Romanceيا من هواها الهوى ، يا من سحر في عيونها الليل ، يا من تاه في شعرها البدر ،" أعشقك " كلمة لا تصف المحبة داخلي ، " اشتاقك " كلمة لا تصف الحنين داخلي ، و اتمنى هواكِ بقلم: توتا عمر