الفصل العشرين

2.1K 94 27
                                    

" يا أيتها الانثى التي لا تتكرر "
بعد أنتهائي من توقيع اوراق التنازل فجئة وجدت نفسي خارج المشفى ، كنت مصدومة كليا
لانني حمقاء وثقت بشخص جاء لقتلي !!
لم يكن لي ملاذ فحتى لبيتي لا استطيع العودة فلم يكن لي خيار اخر سوى ان اطرق بابه ، عندما فتح لي أبتسم حتى بدء بلقلق فورما انهمرت الدموع من عيني ليقول " سولاف شبيج "
_ لم اجبه وانما اكتفيت بلبكاء ثم ذهب فورا ليحضر الماء لي ثم قال " حبيبتي سولاف..هذا ميار أذاج بشي "
_ لم ارد التحدث الان وددت ان نتحدث في وقت لاحق فطلبت ان ارتاح قليلا حتى اخذني لغرفة كانت تذكرني بذكريات عديدة فبسبب هذه الغرفة تغيرت حياتي بعد اول ليلة لي مع علي !!
*********
تلك الفتاة كانت صديقتي من الثانوية لم اتخيل اني سأراها هنا ، كنا انا و هي افضل اصدقاء و لان قابلتها
_ ابتسم حسام ليقول " الحمدلله سها ساعدتني حتى اجيب دكتور "
_ نطقت شاكرة لها " شكرا حبيبتي تعبناج "
_ ابتسمت لتودعنا و تقول " لازم تجوني لبيني بأقرب فرصة "
_ رافقها حسام الى الباب ثم عاد الي ليطمئن علي ثم قال " صديقتج لطيفة كلش "
_ ردت عليه قائلة " اي كنا اعز اصحاب "
**********
مرت حوالي اسبوعان و حالة سولاف كانت تتحسسن يوما فيوما تمنيت ان ارى ميار الذي احزنها و لكن للاسف محي اثره فهو الان لا وجود له ، اليوم قررت ان اغير حياتي و حياة سولاف و اطلب منها الزواج راكعا و اجعلها اميرتي الربيعية التي تبتسم دوما !!
_ كنا جالسين في مطعم و الشموع حولنا حتى قدم لي علي خاتم الزفاف ليقول " تزوجيني "
_ لم اعرف ماذا افعل ، اذا لم اوافق اين اذهب فليس لي مكان فكرت مطولا لايام حتى انتهى بي المطاف بلموافقة !!
تزوجت بعلي كان عرسنا جميل جدا امنية اي فتاة ان تتزوج بشخص مثل علي ولكنني تمنيت ان يكون والداي الى جانبي ولكن للاسف احداهما متوفي و لاخر مفقود برفقة زوجته !!
في صباح اليوم التالي
_ استيقظت انا اولا ولكنني كنت افضل ان اظل هادئا لانظر لتلك الملاك النائمة بجانبي قبلتها من وجنتيها لتبدي بالاستيقاظ اخذت تفتح عينيها ببطىء لتبتسم و تقول " صباح الخير "
_ أبتسم علي ليقول " صباح النور ، يلة كومي بسرعة كافي كسل "
_ تسائلت سولاف باستفهام  " وين نروح "
_ نطق علي وقال " راح ناخذ مريم و نطلع "
_ قالت سولاف بقلق " بس الجو بارد و مريم بعدها صغيرة كلش "
_ قال علي " لعد راح اتصل بلمربية تجي يمها "
_ اومئت سولاف بلموافقة فهي تفضل ان تهتم بمريم فهي لا يتجاوز عمرها الشهر ، سولاف دوما تحزن على مريم الصغيرة لانها محرومة من المكوث مع والدتها لذلك هي تفضل ان ترعاها جيدا
***********
اعدت غادة الفطور بأهتمام و هي تنتظر استيقاظ سمير و هي منهمكة في ترتيب الطاولة جاء سمير و هو يحاول السير ولكنه ينتهي بلوقوع !
_ اسرعت غادة نحوه لتقول بهلع " ليش مصحتني اني اجيبك "
_ بدئت علامات الحزن تظهر على وجهه ، لتقول غادة بتفائل " سمير انت دتتحسن منو جان يتوقع انك تكدر تتحرك "
_ ابتسم ليقبلها ويقول " انتي سبب وجودي هنا "
في تلك اللحظة الرومانسية جتئت والدة سمير لتقول " احسن مگاعدين هنا كومو على طاولة كعدو "
_ ضحك كلاهما لتساعد غادة و والدته سمير ليجلس على الكرسي لتقول والدة سمير " اني راح ارجع لبيتي ، ازعجتكم هواية "
_ ظهرت ملامح الحزن على غادة و سمير لانهم تعودو عليها كثيرا فهي اصبحت لطيفة جدا ، ولكن غادة ستخبرهم بخبر رغم انها ارادت المساء لتخبرهم اياه ولكن الضرورة تتحكم ان تخبرهم الان لتقول " خالة يعني انتي متريدين شوفين حفيدج "
_ نظر كل من والدة سمير و سمير ايضا بأستغراب لتبتسم غادة و تقول " اني حامل "
_ ارتسمت ملامح الفرح على وجهيهما لتنهض والدة سمير و تبارك لهما لتقول " طبعا اريد اشوفة و اربي بنفسي "
************
_ قالت تمارا بتعجب " انتي ليش ممزوجة ليهسى "
_ ردت عليها سها لتقول " اني مطلقة، يعني زوجت بس محالفني الحظ "
_ اعتذرت تمارا لتقول " اسفة اكيد السبب بي مو بيج لانج انسانة تخبلين "
_ ردت سها " شكرا حبيبتي "
***********
هلوو حبايبي اريدكم تزيدون تعليقات و الايك حتى اعرف انكم حابين الرواية و اتمنى يعجبكم البارت ❤❤

مجـنـونتـي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن