الفصل الثاني عشر

2.4K 112 8
                                    

" أهواكَ و لي قلبٌ بغرامكَ يشتعلوا تدنيهِ فيقتربُ..تقصيهِ فيبتعدوا "
علي|••
كلعادة ذهبت لزيارة سولاف كنت كل يوم على امل لقائها جلست انتظر بغرفة الانتظار و لكن هذه المرة جائت للقائي احسست بسعادة كبيرة في ذلك اليوم كان وجهها ينظر لي بشكل مباشر حتى بدئت بلكلام قائلة: علي.اريد اطلب منك معروف
حدقت بها و بدئت التسائلات تثير فضولي: شنوة سولاف
سردت لي قصة صديقتها كاميليا تريدني ان اخذ ابنتها من دار الايتام لاربيها انا بينما تخرج كاميليا من المشفى كنت مترددا في بداية الامر و لكنني وافقتها على ذلك ثم اعطتني عنوان الدار اتجهت اليه لاقوم بأجرائات التبني
سولاف|••
عندما عدت الى الغرفة كانت كاميليا تجول في الغرفة ذهابا و ايابا تنتظر مني رد علي ابتسمت مقتربتا منها لاطمئنها قائلة: كاميليا علي وافق وراح ياخذ بنتج
بدئت الدموع تتجمع في عينيها لم تستطع الكلام سوى انها احتظنتني بشدة لتقول : ميرسي اوي..دنتي احسن صحباتي
عندما احتظنتني أنا ايضا احتظنتها بدوري لاشكرها على كلامها
*****************
كان الطعام يحتوي على المخدر...انا مذنبة و لكن الحياة هكذا جعلتني مدمنة و انا لن استحمل اكثر ان اعيش من غير المخدرات تركت ورقة صغيرة لسمير كتبت فيها " اسفة..ماقدر اكمل وياك "
ثم غادرت المنزل مع حقيبتي الصغيرة لم اعود لمنزلي لانه سوف يكتشف مكاني فكرت الذهاب الى بيت خالتي في ولاية كالفورنيا ولكن قبل ذلك توقفت قليلا لاتذكر صديقتي سولاف التي تعاني الان بسببي...كنت اتسائل دائما هل اذهب لزيارتها أما انسى امرها تماما وقفت في ذلك المكان لثواني ثم اكملت طريقي الى كالفورنيا لانني ضعيفة جدا لاقابل سولاف الان !!
*****************
حسام|••
ارتديت ثيابا رسمية و احضرت الورد و الشوكولاته ثم توجهت الى بيت تمارا..في تلك لحظه تمنيت لو احدا من عائلتي معي و لكن للاسف جميعهم توفيو في بلدي توجهت لبيت تمارا ثم طرقت جرس الباب لتفتح لي الخادمة و تخبرني بأن علي الانتظار قليلا حتى جاء علي كان يبدو مبتسما و انا كنت متوترا جدا حتى احسست انني اتعرق في جبيني حتى بدء علي بفتح حديث حول طبيعه عملي و جامعتي الى ان اخبرته بأنني اريد تمارا زوجتي لم يكن متفاجئا فأعتقد ان تمارا اخبرته اخبرني بأن عليه التفكير قليلا ثم يرد لي خبرا
********************
جائت و هي مبتسمة قليلا كنت انظر اليها حتى تسائلت " مبتسمه اليوم "
حدقت بي مجيبة " اي..نبدء جلسة "
بدئت الجلسة بالاسئلة التي تخص حياتها كانت تجيب على كل شيء عدا ذلك السؤال الذي تأملت كثيرا حتى اجابت عليه " سولاف اذا طلعتي منا شنو راح سوين "
عندما سئلني ذلك السؤال لم تأتي اجابة على ذهني...نهضت لاستئذن من ميار و اذهب لغرفتي برفقة الممرضة عندما دخلت غرفتي اتجهت على سريري لاجلس و انا سارحة الذهن في ذلك الشيء المبهم حتى سئلت كاميليا " انتي شراح سوين من تطلعين منا "
ابتسمت كاميليا ابتسامة عريضة لتجيب " اشوف بنتي..و اعيش معاها و اعوضها على كل ثانية راحت منننا واحنا مش مع بعض "
ابتسمت قليلا على كلامها و لكن انا؟ ماذا سوف افعل أنا !!!
ميار |••
خرجت الى حديقة المشفى لافكر قليلا..تفاجئت بعدم رد سولاف على سؤالي ضننتها سوف تجيب بأي شيء و لكن لم اضنها سوف تصمت هكذا...طلبت من الممرضة ان تحضرها للحديقة قليلا
طلبت مني الدكتور ميار ان اذهب لحديقة المشفى لرؤيته تسائلت ما السبب عندما وصلت رئيته يجلس على الكرسي و هو سارح في مكان أخر حتى قلت " شكو؟ "
حدق بي ثم ادار بصره للنحاية الاخرى حتى قال " مفكرتي بسؤال "
نظرت الى السماء قليلا و انا أخذ نفسا عميقا لاقول " اي "
رد متسائلا " اي و شنو جواب "
نظرت اليه بغرابة " و انت ليش مهتم "
ظهرت قهقهة خفيفة ليقول " اني دكتورج و هذا واجبي "
جلست بجواره ثم حدقت به ليصبح وجهانا قريبان من بعضهما الى حد ان اشعر بأنفاسه ثم وضعت رئسي على كتفه لاقول " ماعرف شسوي من اطلع منا "
كنت في حالة تعجب كيف لها ان تفعل ذلك مرت بضع ثواني حتى اعتدت على الوضع قدثم اجبت " ماعندج احد تحبي "
ضحكت قليلا بحسرة و خذلان " لا "
بعد ذلك الحديث القصير و العميق هممت بلنهوض لاودعها و اقول " حاولي تلگين احد تحبي "
****************
اهلا اهلا
اسفة لان تأخرت بس هذا لاني كنت داكتب قصة اخرى هم 😊😊
اتمتى تستمتعون و انتو تقرئون قصصي

مجـنـونتـي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن