الفصل السابع عشر

2.1K 91 14
                                    

" الحب كذبتنا الصادقة "
اغمضت عيناها و هي تتمدد على سريرها لتفكر مطولا كيف ستبدو اليوم هل سيعجب بها الناس و الاهم هل سيعجب بها حبيبها حسام ام لا حتى دخلت عليها فتاة لتقول " الناس برى مخبوصة و انتي متمددة هنا "
فتحت عينيها بسرعة لانها تدرك هذا الصوت حتى رئتها و انطلقت لحتظانها لتقول بسعادة " سولاف و اخيرا اجيتي "
ردت عليها سولاف بأبتسامة " اكيد راح اجي ، بس لزم ارجع على المستشفى بأسرع وقت "
قالت تمارا و هي متوترة و بعض الشيىء خائفة " ماعرف شلون راح يمشي اليوم "
حدقت بها سولاف لتقول " لزم تلبسين البدلة يلة الناس منتظرين بسرعة "
ابتسمت بخجل لتقول " حسام جوة "
قهقهت سولاف لتنطق بمكر " لبسي البدلة حتى متتخربطت تسريحتج "
قالت تمارا بغضب " سولاف..حسام جوة "
ابتسمت سولاف لتقول " اكيد ديتظرج "
************
علي |•°•°
سعدت جدا بقدوم سولاف للزفاف فهي لا تريد مقابلتي حتى فوجدتها فرصة لاتحدث معها كنت انتظرها امام غرفة تمارا حتى خرجت فطلبت الحديث معها ترددت في بداية الامر و لكنها اومئت بلموافقة لنذهب لشرفة غرفتي و نتحدث سويا ، كان الصمت هو لغة الحوار بيننا نظراتنا كانت كافية لتشعل الجو حتى قلت لها " سولاف اني احبج "
حدقت سولاف بعلي و هي تشعر بلذنب كثيرا لانها لا تحبه بل تحب أخر !! حتى قالت " علي بس اني ما افكر بهل اشياء حاليا "
نطق علي بعنفوان " سولاف عبالج اني ماعرف بسالفتج ويا هذا ميار "
تفاجئت سولاف لمعرفة علي بأمرها مع ميار ثم قالت " اي اني احب ميار "
اخذ علي نفسا عميقا ليحاول تهدئة نفسه التي لطالما لم يهدئها و يتركها بغضبها ويقول " حبيتي سولاف ، هذا ميار لتثقين بي "
نهضت سولاف بغضب لتقول بتحذير " علي لتحاول تخرب بيني و بين ميار لاني احبة "
ثم غادرت لتترك علي و هو يلوم نفسه مئات المرات لانه اخذها لتلك المشفى
**************
" بنتك راح تموت و انت هم راح تموت لانك فكرت تعوفني و تكتب كلشي بأسم بنتك "
قالت ذلك الكلام و هي تهدد الرجل الجاثي على سريره مريضا لا يستطيع النطق او الحراك فقط ينطق بعيونه التي يحاول فيها الكلام يترجى ربه كل يوم ان يخلصه من هذا المئزق فلم يتخيل ان زوجته ستفعل به ذلك بعدما اخبرها انه يريد ان يكتب كل شيء بأسم ابنته سولاف !!
رن هاتف لوجين لتبتسم بمكر و تقول " اي بشر "
_ " حاليا سولاف مو بلمستشفى هي بحفلة عرس "
_ اجابته بتملل و قالت " شوكت تموتها "
_ " مدام لوجين تمهلي شوية "
_ ردت عليه بغضب " اني مجبتك حتى تقولي تمهلي ، اريدك تقتلها بأسرع وقت "
ثم اغلقت الهاتف بسرعة و لم تسمح له بتبرير او الدفاع عن نفسه و اخذت تفكر مطولا بكيفية القضاء على سولاف !!
غادة |•°•°
كانت جالسة في غرفتها و دموعها تصب حزنا ليدخل عليها سمير و لاول مرة يمسك يدها ليهون عليها و يقول " غادة أمي مكانت تقصد غذريها شوية "
_ حدقت به بغضب لتقول " اعذرها..اليوم صيحت عليا لسبب تافه بس لاني مغسلت ملابسها "
_ مسح على رئسها ليقول " كافي تبجين يلة نزلي جوة ويانا "
_ مسحت دموعها بغضب و قالت " اني اصلا رايحة على عرس تمارا و حسام "
_ نظر اليها بغضب و قال " و منو كالج راح طلعين ، اني منبهج عدة مرات انه ماكو طلعه "
_ قالت له بتحدي " بس اني راح اروح ردت او مردت "
_ بعد كلامها هذا ضربها كف و اغلق الباب ، كانت هي في حالة صدمة شعرت بأن هذا الكف يختلف جذريا عن باقي الضربات التي تلقتها منه ، فهي شعرت انه تغير معها و اصبح يحبها و لكنه يصدمها دائما بتصرفاتها المنافرة عن تفكيرها العاطفي تجاه سمير !!
_ بعد دقائق مئهولة دخل سمير على غادة ليجدها تبكي فقال لها " اسف ، بدلي دنروح بسرعة "
_ هي لم تفهم فقط..هل هو يحبها ام لا لما فها ذلك كانت اولى المرات التي يعتذر منها بعد ضربها لم تفكر مطولا اجلت تفكيرها بعد زفاف فنطلقت لتجهز نفسها بسرعة !!
************
صفق الجميع للعروسان معا ليبدء الحفل المقام في الحديقة كان الجميع سعيدا فدخل كل من سمير و غادة ، كانت غادة مترددة في الذهاب الى سولاف ولكنها قررت الذهاب اليها فقالت " اسفه سولاف '
_ ابتسمت سولاف لتقول " غادة و اخيرا جيتي "
_ بدئت الدموع تتجمع في عيني غادة " انتي جنتي منتظرتني "
_ قالت سولاف لتبدء بحتظانها " اي تعالي زوريني بلمستشفى "
_ ردت غادة و هي تبكي وسط دموعها " اي اكيد "
اقترب سمير من علي ليسلم عليه حتى احتظن علي فجئة لتنطلق رصاصة في ظهر سمير لتنتبه عيون الجميع نحوه و تركض غادة نحوه فهو احتظن علي ليحميه من الرصاصة !!
وسط النحيب و الفوضى نقل الى المشفى و دموع غادة لا تتوقف ابدا
علي |•°•°
اشعر بلذنب لان الرصاصة جائت بسمير و لم تأتي الي تمنيت لو انها اصابتني انا لا سمير أردت الموت حقا و مفارقة كل شيء ! 
********
اتمنى البارت عجبكم
و اشكر جميع القراء و اتمنى تزيدون التعليقات حتى اعرف رئيكم بلرواية و شكرا للجميع يا ورداتي 🌹❤❤

مجـنـونتـي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن