الفصل السادس

3.2K 148 8
                                    

قبل يوم
كلثعبان الاصفر المسموم ينشر سمه في ارجاء المكان انها أنا !!..عندما خرجت من المشفى لاذهب لمنزلي الذي اشعر بالامان به اكثر من المشفى طلبت من سولاف المكوث عندي و في يومها جائت لي و كانت في حالة عاصبية بسبب مديرها في العمل
_ سلمت سولاف على غادة ثم قبلتها و جلست تثرثر على مديرها علي و تتكلم بسوء عنه بسبب ضغطه عليها في العمل : سولاف حبيبتي شنو رئيج اطيج شي يهديج؟
_ استغربت سولاف : وشنوة؟
_ ذهبت الى غرفتها ثم اخذت حبة من المخدرات و اعطتها : جربيها و شوفي
_ كانت تنظر الى الحبة بيد غادة حيث مدت يدها بشكل متردد كأنها تريد و لا تريد و كأنها ترغب بوسيلة لتهدئتها من جحيمها المسمى علي : اوك...طينياها

" ماذا فعلت بي يا هذا؟ لقد ارهقت عيني ، و اتعبت عقلي بتفكير بك...أما انت اشك ان خطفت عقلك للحظة يا هذا !! "

غادة
بعدما شربت سولاف الحبة اتصلت بمارك لاخبره انني وجدت الشخص المناسب...حتى عدت الى غرفة الجلوس من جديد فلم اجدها !
*******************************
علي
كنت في المنزل انتظر تالا ان تعود من عيد ميلادها حتى طرق احدهم الباب كانت سولاف بعد ما رئتني انقضت علية كأسد وجد فريسته كانت تشتمني و تضربني بيديها حتى اقتربت مني وبدئت باقبيلي....انها متهورة و صاخبة و مجنونة انها سولاف !!!
ثم اخذتها لمنزلي في احدى المزارع...

" ايتها الانثى المجنونة ، كيف اقمع نفسي عن الغرام بكِ ، كيف اوقف نبضات قلبي عند رؤيتكِ ، انتِ صاخبة و لكنكِ اخذاذة فقد اخذتي روحي مني "

____________________________________
..الان..
•°•| علي |•°•
كليلة البدرية التي يظهر بها القمر مشرقا منيرا ثم يختفي ليظهر ذلك الهلال من جديد...انها هي
في حقيقة الامر ان سولاف أمرأة جميلة و لكنها متهورة جدا...لا اعلم اشعر ان جزء مني يريدها و جزء اخر يريد تجنبها..بعدما خرجت سولاف ارتديت ثيابي ثم ذهبت لمنزلي لارتدي شيء جديد...واباشر العمل..
~( غادة )~
كنت اقف في المطبخ لاعد شيء لاتناوله و انا انظر لهاتفي الذي سأم من اتصالاتي بسولاف ولكنها لاتجيب اشعر بلذنب حقاا..حتى سمعت صوتا في المنزل اخذت سكينا ثم توجها نحو غرفة الجلوس لاتفاجىء ان شخصا من الوراء سحب السكينة ووجهها نحو عنقي حاولت منه ولكنه توجه بكلمات فتذكرت ذلك الصوت..
سمير: ضميرج ميأنبج على الي سويتي
_ كانت دموع تتجمع في اطراف عيني وتتوسل طالبة الرحمة : رجااء عوفني
سمير: ليش؟ انت لزم تموتين
_ توسلت له بأن يتركني : رجااء عوفني
سمير: لتخافين مراح اقتلج هسى راح اعذبج يلة
_ ثم خرج من المنزل و هو ينظر لي بنظرة انتقام و حقد...انه صديقي...كان صديقي
🌸| غادة |🌸
اشعر بالاشمئزاز من نفسي حقا كيف فعلت ذلك احاول تذكر ليلة امس ثم توقفت في منصف الطريق وظهرت علامة الغضب على وجهها وهي تتذكر صديقتها عندما اعطتها تلك الحبة ضربت جبيتها و هي تعتصر باكية لما وثقت بها هكذا...انطلقت الى منزلها تطرق بابه بقوة حتى فتحت لها فضربتها كف ثم نطقت : ليشش..ليش اطيتيني هاي الحبة
_ نطقت غادة وهي تبكي راكعة على ركبتيها : اني انسانة سيئة
_ استغربت سولاف من كلامها هذا حتى سردت لها غادة كل شيء حول المخدرات و عن امر سما ايضا كانت متفاجئة جدا بكل هذا خرجت من بيت غادة و هي لم تنطق شيء حتى استقرت عند شقتها لتمضي على سريرها تائهة وسط احلامها و واقعها المرير
*****************************
كانت تنظر له بعصبية ثم ادارت وجهها : حسام احنا نحب بعض و مدنسوي شي خطأ
_ كان يحاول ان يشرح لها : واني مگلت انه احنا غلطانين..بس داحاول انه اخذ وقت اكثر و اتعرف عليج
_ نظرت اليه ثم امسكت يده: اوك...خلي نتعرف على بعض اكثر
_ نظر لها حسام ثم ابتسم لها : تمارا انتي غيرتي حياتي كلها
_ اعادة ابتسامتها الدافئة لتقول: وانت هم
تمارا
حسام اعترف بحبه لي و لكنه لايريد ان يفصح بذلك امام العامة و يريد ان نأخذ فرصة اضافية
( بعد مرور اسبوع )🍓
مر اسبوع كامل و هي لم تأتي للشركة حتى..طول ذلك الاسبوع كنت قلقلا عليها لسبب ما بحثت عن عنوانها حتى وجدت شقتها كانت شقة في منطقة عادية طرقت الجرس مرة واحد فلم يفتح احد طرقت مرتان و ثلاثة حتى فتحت بجسدها الهزيل و عيناها الجاحظه التي يكتسي السواد اسفلها كانت مترنحة كلمرة السابقة عندما رئيتها احسست بلغرابة من تصرفها هذا...ادخلتها الشقه ثم اغلقت الباب بحثت في المكان حتى وجدته !!! كنت واثقا انه هو المخدرات...كيف و منذ متى هي مدمنة مخدرات ماذا افعل الان؟ ولمَ اشعر بلضيق فجئة
*******************
اهلااا..راح انزل البارت القادم بس يزيد التفاعل ☺

مجـنـونتـي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن