وأصبحت ملاذي الوحيد ...!
#لارا...
أنفاسه وزفراته الهائجة تصطدم بوجهي الخائف ..
نظرت لعيناه وبلعت ريقي والتوتر يسري في جسمي ، عجمت وأخرس لساني عن النطق او التفوه بكلمة واحدة لم يكن بيدي حيلة فأنا تحت قبضتة ورحمته الأن يا اللهي ساعدني >__< ...
أسامة وقد فتح فمه الذي كان يجز به على أسنانه بغضب وقال : لم يتجرأ أحد على صفعي من قبل لتأتي أنتي أيتها الحقيرة الغبية لتفعلي ذلك .. لن أدع فعلتك هذه تمر مرور الكرام ..
ثم فتح لقبضته لي ودفعني بقوة بعيدة عنه لأرتطم بالدولاب ، فعل ذلك بعد أن رأى السيد الحكيم ومعه السيد ماهر يدخلان الغرفة بعد طرقهما للباب مباشرة ويقتربا منا ..
كنت أتنفس بقوة وأنا ممسكة بيدي على يدي التي كان يمسك بها ذلك الأسامة لاحظ السيد ماهر توتري وإنفعالي ذلك وقال بخجل : هل أنت بخير آنسة لارا ..
فتحت فمي لأجيبه بأنني بخير ولكن سمعت أحد غيري يجيب بدلاً عني : إنها بخير لا تقلق ..
تبسم السيد ماهر وأشدق بشفته العليا وكأنه فهم أمراً أخر جرى بيني وبين أسامة !!!! (⊙o⊙)?!
لااااااااااا مستحيل... ماذا فعلت أيها الأسامة وتشيع إني كنت معك ..... أيها المتعجرف اللعين ≧﹏≦ غبي أبله ...>_< .
قال السيد الحكيم بآبتسامة لم إعلم معناها، موجهاً كلامه ناحيتي : هل رأيتي جرح السيد أسامة ..
أردت الرد ولكن عجمت وأنعقد لساني فلم أجد ما أرد به عليهم ..موقف صعب جداً >_<
كنت شاردة الذهن منصدمة من التفكير الذي أوصله ذلك المتعجرف لهم ثم فقت من صدمتي على صوت السيد ماهر
وهو يقول : دكتورة لارا هل تسمعيننا ...تنبهت وأرتبكت ثم قلت مصححة نفسي : اه نـ نـ ... نعم أنا معـ... أقصد أنا كنت... أقصد آسفه لم أسمعكما ماذا كنتم تقولون :'( ..
قهقه السيد الحكيم وأبتسم السيد ماهر بينما ذلك المتعجرف أشدق بشفتيه وأشاح برأسه للجهة الأخرى وهو يتمتم بكلمات لم أسمعها ..
( يا اللهي ما الذي يحدث معي لقد جعلتهم يوقنون ان ظنهم صحيح بفعلتي هذه أهيء أهيء كم أنا غبية )
أقترب مني ماهر وقال سأساعدك في تطبيب القائد فأنا لم أستطع عمل شيء له سواء إيقاف النزيف ..
تنحنحت وأقتربت من ساق ذلك المتعجرف معه محاولةً أن إبدو طبيعية التصرف :( قائلة : حسناً سنرى ما سنفعله ...
وبالفعل فتحنا الضماد وبدأت أعالج جرحه وهو يتحمل ألمه بكل ما أوتي من قوة حتى لا يظهر ضعفه أمامي ...
( أعرف أنك تتألم أيها الغبي المتعجرف ولكن لن أسامحك على مافعلته بي قبل قليل )
أنتهيت من عملي وأستأذنتهم للمغادرة بتحججي بترتيب الأوراق ..
وعدت لغرفتي وفي داخلي نار تشتعل تجاه ذلك المتعجرف (سترى سأنتقم لن أسامحك.. كيف سمح لنفسه بفعل ذلك سأريييك >o<)
أنت تقرأ
وأصبحت ملاذي الوحيد ..!
Romanceلا تجعل الألام تغلق كل الأبواب الجميلة في هذه الحياة ، فكما إن هناك باب للحزن هناك أخر للسعادة ،للفرح والجمال .. أحط بين يديكم روايتي الجديدة ..