وأصبحت ملاذي الوحيد...!
#اليوم الأخير :(
أستيقظ أسامة في الصباح بعد ليلة جميلة قضاها مع عزيزته لارا..
نظر للجهة التي كانت لارا نائمة عليها فلم يجدها فنهض من مكانه وأسرع ناحية الأسفل ليجدها في المطبخ تعد الطعام كعادتها..أخذ يراقبها وهو يتسائل ( أحقاً إنها نامت معي البارحة في غرفتي أم أنني كنت أحلم بذلك؟!)
قاطعت شروده عندما قالت : هل أستيقظت؟! حسناً سأجهز طاولة الإفطار ^_^
هز برأسه لها بحسناً وهم بالصعود ليغير ملابسه فتنادي عليه قائلة : لقد أتصلت بي ميار وطلبت مني المجيء إليها لنقضي النهار معاً ..
سرح في كلامها وهو يتذكر تلك الرسالة وذلك العنوان وموعدها مع رجااء.، ليتيقن إنه فعلاً في اليوم الموعود.. وما ميار إلا عذر ليسمح لها بالخروج..
قطعت شروده وهي تردف : هل ستسمح لي بالذهاب؟!
تنهد بضيق وقال لها بهدوء ليخفي به ضيقه : أذهبي ولكن أنتبهي لنفسك ..
لارا : حسناً ، شكراً لك..
أسامة : لا بأس.دخل غرفته وأتصل سريعاً بعمرو وسأله عن حقيقة طلب ميار من لارا بالمجيء ولكن عمرو نفى له ذلك عندما سأل ميار..
هنا تأكد أسامة بإن لارا ستذهب لرجاء في ذلك المكان المخيف.. وهذا هو اليوم الموعود للرحيل :(
أسامة لعمرو : حسناً يا عمرو إذن اليوم الذي أنتظرناه هاقد أتى..
عمرو بتردد : هل مازلت مصمماً على خطتك تلك..
أسامة : نعم يا عمرو مازلت.. هل ستساعدني أم أنك غيرت رأيك في هذا؟!عمرو : لم أغير رأيي وأنا معك حتى النهاية يا صديقي..
أسامة : إذن فلننفذ خطتنا ..يجب أن أغادر المنزل قبل أن تغادره لارا لأسبقها وأنتظرها هناك.. لذا عليّ أن أراك بعد نصف ساعة من الأن عند بوابة المستشفى الذي تعمل فيه وبنفس الملابس التي أخبرتك بها..((في وقت سابق أتفق أسامة مع عمرو أن ينفذا خطةً رسمها أسامة وهي أن يحل عمرو محل أسامة ليبعد عنه ذلك الشخص الذي يراقبه.. فطلب من عمرو أن يرتدي نفس القميص الذي سيرتديه هو ونفس البنطال أيضاً ويأتي بسيارته معه))
تناول أسامة طعامه وغادر المنزل بحجة إنه سيقابل شخص ما لأمر يخص شركة والده.. لتعود لارا ناحية المطبخ تكمل ما تبقى لها بين يديها وبعدها ستغادر المكان الذي ربما لن تعود له مرة أخرى..
وصل بسيارته لبوابه المستشفى وأنتظر قدوم عمرو بسيارته هو الأخر وعند وصوله ترجل أسامة من سيارته وأخذ ينادي على عمرو مرحباً ومهللاً كان يمثل ذلك الدور أمام من يراقبه..
وبالنفس الطريقة أستقبله عمرو ورحبا ببعضهما وأخذا يتصافحان ويتعانقان ومن ثم دعى عمرو أسامة لصعود سيارته وهناك في السيارة تبادل عمرو مع أسامة الأماكن وظل أسامة في سيارة عمروبينما عمرو غادر موهماً لذلك الشخص إنه أسامة وصعد سيارة أسامة وغادر المكان بعيداً ..
أنت تقرأ
وأصبحت ملاذي الوحيد ..!
Romanceلا تجعل الألام تغلق كل الأبواب الجميلة في هذه الحياة ، فكما إن هناك باب للحزن هناك أخر للسعادة ،للفرح والجمال .. أحط بين يديكم روايتي الجديدة ..