وأصبحت ملاذي الوحيد...!
#لارا. ...
كنت أتبادل الحديث مع ميار عند كل زيارة تزورني فيها و التي بدأت أتعود عليها وأرتاح لزياراتها لي فلولاها لما تحملت الوحدة التي أعيشها مع أسامة..
كانت تسألني عن أسامة وعن وضعنا مع بعض وكنت أرد عليها بإننا سعداء بحياتنا ولكنني كنت أرى في نظراتها تلك عدم التصديق لكلامي الكاذب هذا ︶︿︶
لذا أعترفت لها بكل شيء وأخبرتها عن التنافر الذي بيننا وعن قصة زواجنا التي لم أتوقعها.. لأكتشف بعدها إنها كانت على دراية بذلك (⊙o⊙)
وبختها ولكنني عذرتها لإن ماحدث كان بيد أسامة وليس بيدها..
في تلك الليلة التي أتت فيها مع عمرو للسهر معنا وبعد أن توجهنا أنا وهي لغرفتي لنختلي بالحديث فيما بيننا ونتركهم لوحدهما يرتاحان بالحديث والسهر مع بعضهما..
سألتني ميار في خضم الحديث : ما إحساسك تجاه أسامة يا لارا... ألا تشعرين بشيء تجاهه
نظرت لها بتفاجئ ومن ثم تنهدت بعمق لأنني أحسستها تلمست مشاعر أحاول أن أخفيها فأجبتها : مثل ماذا تقصدين.. أسامة زوجي أو بالأصح يجب أن يكون زوج لي وعلي أن أتقبل ذلك لأجعله يعيش الحياة التي يريدها ويتنعم بسعادتها..
نظرت لي بحنق وقالت : هل أنت متأكدة من حديثك هذا... ماذا عنك ألا تريدين العيش أيضاً ..
ضحكت مستخفة وقلت : وهل أنا ميتة الأن يكفيني إنني أشعر بالأمان معه..
ميار : لارا لا تخفي شعورك أنت تحبينه ولكنك تغالطين نفسك وتجبرينها على العيش في صمت وكبح للمشاعر.. تعرفين شيئاً أشعر بإن كلاكما يحن للأخر ويرتاح له وربما تحبان بعضكما ولكنكما تتهربان من الإعتراف لبعضكما.. فلماذا كل هذا العذاب؟!
أضحكني كلامها ذلك ربما كنت أنا كذلك بل أنا بالفعل كذلك.. نعم فقرب أسامة مني جعلني أعتاده وأخاف من بعده عني
أصبحت أحتاج لدفئه في كل ثانية تمر علي.. ربما أحببته وأنا لا أدري وأصبحت أستصيغ حياتي معه رغم المعاملة الجافة بيننا ورغم العناد الذي أظهره له..
ولكن أن يكون هو الأخر يحبني هذا ما لا أتوقعه..
فقلت لها : غير صحيح يا ميار هههههههه فأسامة لن يحب ولن يعجب بي أساساً كل ما أنا فيه مجرد تعاطف منه معي ... أنت تعرفين كل شيء وتعلمين إن زواجه مني لم يكن إلا لينقذني من زواجة كان سيوقعني فيها عمي ليس إلا.. فلا تتأملي كثيراً ..
وفي حديثنا ذلك رن هاتفي نظرت لشاشته لأجد المتصل رقماً غريباً ..
طلبت مني ميار أن أجيب لأعرف هوية المتصل.. وبالفعل فعلت ذلك
وحدث مالم أتمنى حدوثة يوماً ما معي... لم أتوقع ذلك أبداً o(╯□╰)o
لقد كانت المتصلة رجاء زميلة أسامة في العمل..
كانت تحدثني بغضب حيث قالت : لارا أيتها الطبيبة المدعية الطيبة.. هل تعرفين من أنا؟؟
أنت تقرأ
وأصبحت ملاذي الوحيد ..!
Romanceلا تجعل الألام تغلق كل الأبواب الجميلة في هذه الحياة ، فكما إن هناك باب للحزن هناك أخر للسعادة ،للفرح والجمال .. أحط بين يديكم روايتي الجديدة ..