وأصبحت ملاذي الوحيد... !
#عمرو...
هههههههه أصبحت بارز الظهور هنا معكم ..
لا يهم علي أن أحدثكم بما حدث ذاك اليوم .*_^
أنهيت عملي سريعاً وأتجهت لمنزل أسامة كعادتي لأطهر له جرحه وأجدد الضمادات فأسامة لم يدع لذلك الجرح مجالاً للألتئام :(
.فهو دائم الحركة ولا يرتاح .
طرقت الباب ليفتح لي بعد لحظات ..توسعت حدقتا عيناي غضباً مما رأيته
وقلت : ماهذا يا أسامة ؟؟
نظر لي بإستغراب وقال : ماذا !!
وتنحى جانباً ليفسح لي الطريق لدخول المنزل .
أنا بإستياء : ألا ترى نفسك ..لماذا لا تعي لنصائحي ..لماذا الضمادات هكذا عليك مهترئة .وقميصك كيف وصل الطين له ؟؟
نظر ناحية قميصه المتسخ وعليه بعض الطين وقد رشح بعض الدماء عليه : اوووه ماهذا ههههههه كنت في الحديقة أعتني ببعض النباتات ولم أنتبه له ..
أنا : أسااااامة أنت لا تعتني بنفسك وتهملها لهذا جرحك لم يلتئم إلى الأن >_< .
يضحك وهو يجلس على الأريكة ممسكاً بقطعة قماش يمسح بها ما تبقى من طين عالق على يده : لا عليك سيلتئم عاجلاً ام أجلاً .
أوه كم كنت متضايقٌ منه ساعتها>_< ..
نظر ناحيتي وأنا أقف بحالي المستاءة تلك وقال مهوناً علي : حسناً حسناً يا صااااح أنا آسف سأنتبه في المرة القادمة ..
تنهدت بعمق وقلت : حسناً سأرى ... سأصعد للأعلى لأحضر عدة التطهير والضمادات بينما أنت تغسل هذا الغبار والأتربة عنك ..
صعدت بسرعة للأعلى بينما هو أتجه ناحية الحمام لينفذ ما أمرته به ...
وعند عودتي وجدته يقف أمام باب المنزل المفتوح ونظره للخارج .
أقتربت ووضعت العدة على الطاولة وأنا أوجه حديثي له : ماذا تفعل عندك بحق الإله ..طلبت منك أن تذهب لتغسل الأوساخ التي عليك لا أن تخرج للخارج أيها المتعب ..
لم يجبني فرفعت بصري ناحيته لأراه مرتبك وبحالة توتر عجيبة لأول مرة أرى أسامة هكذا ...
."أوووه يا اللهي فتاة O.O " .
نعم رأيته يقف على الباب بحالته المرتبكة تلك وأمامه من الخارج تقف فتاة .
..لا أنكر كانت جميلة حقاً *_* ..ولكن أسامة ومع فتاة هذا مالم تصدقه عيناي!!
.......
#أسامة ....
ذهبت ناحية صنبور الماء لأنظف ذلك الطين العالق على قميصي وذراعي بسبب عملي في الحديقة.
أنت تقرأ
وأصبحت ملاذي الوحيد ..!
عاطفيةلا تجعل الألام تغلق كل الأبواب الجميلة في هذه الحياة ، فكما إن هناك باب للحزن هناك أخر للسعادة ،للفرح والجمال .. أحط بين يديكم روايتي الجديدة ..