وأصبحت ملاذي الوحيد...!!
#أسامة...
سمعت صراخ لؤي عليها بعنف وغضب : توقفي ، أصمتي أيتها البلهاء ، ما ذنبي أنا هو من يتحمل مسؤولية موته ..لماذا ترجعين كل الحق علي أيتها اللعينة الساقطة ....
(لؤي أيها اللعين كيف تجرئ على سبها >_< )...
ورفع يده ليضربها ،،ولكنها أبتعدت قبل أن تصل يده إليها ..
وقالت وهي بنوبتها الهائجة تلك وإنهيارها: لن أتوقف وسأظل أصرخ في وجهك أيها السافل فأنت بلا أخلاق ولا أدب ومستهترٌ بحياتة الأخرين ، ..
ثم إنهارت باكية وممسكة على رأسها بكلتا يديها ..
لو لم أتمالك أعصابي حينها لوجهت طلقة من سلاحي في رأس ذلك المعتوه لؤي ،
كيف يجرئ على رفع يده عليها بتلك الوقاحة وينعتها بالساخطة ،
( لن أنساها لك يا لؤي >_< ) .
أخترقت الجموع متجهاً للجهة الخلفية لتلك المنهارة وفي رأسي خطة أريد تنفيذها تعلمتها من إحدى الأطباء النفسيين الذين كنت أصطحبهم في مهماتهم لعلاج مرضاهم عند الإنهيار ..
وصلت خلفهم ولكنني مازلت بعيداً عنهم ولم ينتبهوا لوجودي بعد لا هي ولا ذلك اللؤي .،
كنت أمشي بخطوات حذرة حتى رأيت لؤي يمسك بذراعيها بقوة ويشدهم ليحكم قبضته عليها ثم يرفع يده ليضربها
وهو يقول : أسكتي أيتها المعتوة ..
أشتظ غضبي ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أمسك بشعر رأس لؤي من الخلف
وأشده بقوة لأشتت قبضته عليها و يترك ذراعيها لتتحرر من قبضته ويرفع يديه ناحية يدي الممسكة بشعره ويلف لينظر لي ومن أكون
وهو يقول : أيها السفيه عليك اللعنة ،كيف تتجرئ على.....
ولم يكمل ،لأني لم أفسح له المجال فقد وجهت لكمة قوية بيدي اليمني على بطنه وأخرى على وجهه
ثم أعدت الكرة مرتين بلكمات قوية وموجعة في بطنه ليسقط متألماً صارخاً والدم يسيل من أنفه وفمه ..
أقتربت منه ومددت يدي وشددت شعره لأرفع رأسه ناحيتي ..
نظر لي وهو مضرجٌ بالدماء
فقلت له : أهذا ما أستأمنتك عليها ، وهذا هو وعدك لي أليس كذلك ..ثم أفلت لرأسه ليرتطم بالأرض وهو يتلوى متألماً من لكماتي عليه ..
بصغت عليه ثم لففت ناحية تلك المنهارة التي لم تريح نفسها من تأنيب ولوم نفسها على ماحدث ..
أسرعت ناحيتها وفتحت ذراعيّ بإتساع وأقتربت منها كثيراً ، هي لم تكن تراني ولم تشعر بوجودي أساساً ..
كنت خلفها ..
أنت تقرأ
وأصبحت ملاذي الوحيد ..!
Romanceلا تجعل الألام تغلق كل الأبواب الجميلة في هذه الحياة ، فكما إن هناك باب للحزن هناك أخر للسعادة ،للفرح والجمال .. أحط بين يديكم روايتي الجديدة ..