وأصبحت ملاذي الوحيد...!
#لارا. ...
ركضت ناحية غرفته وفتحت الباب بسرعة وأنا أقول : ماذا هناك ؟ هل جرى له شيء ؟
نظرا ناحيتي ومن ثم أعادا النظر ناحية أسامة الذي كان ممد على السرير وممتداً على ظهره ، ثم قالا : أيتها الطبيبة تعالي وأنظري هنا ..•﹏•
أقتربت بسرعة لأفاجئ بظهر أسامة ، كان كله متورم(⊙o⊙)
وأثار الكدمات ظاهرة عليه ، كدمات كبيرة سببت إنتفاخات وتورمات وأخرى جروح على كل ظهره ..
شهقت وأنا أقول : يا اللهي .. ما كل هذه الجروح ..كيف أصيب بها وأين ؟!! .
قال إحداهما : يبدو إن حجارة سقف ذلك الأسطبل سقطت عليه لهذا هو مصاب بظهره وبرأسه ...
أنا وبإنفعال غير مصدقة : ماذا؟؟؟؟ مااااااااااذا !!! حجارة وسقف وأسطبل .. هل تقصدون الأسطبل الذي كنت أقف بجانبه ؟!
رد الأخر : نعم آنستي إنه هو فسقفه مهترئ وكان سيسقط في أي لحظة وهاقد سقط اليوم ولكن على السيد أسامة ..
أنا بعد أن أجثمت على ركبتي باكية وأنا أستذكر ما حصل : يا اللهي ما الذي فعلته ... أنا السببT_T
( أحاطني بذراعيه ليحمني من تلك الحجارة وأنا ! ماذا فعلتي أنت يا لارا هااااه كنتي تدفعينه بعيداً عنك ..تصدى لكل تلك الحجارة الكبيرة ليحميكي ويمنع أصابتك بمكروه ،وأنت كنت تظنين فيه بطريقة سيئة كم أنت حمقاء يا أنا ..كم أنا حمقاء فعلاً ) .>_<…
ً
كففت دموعي وأقتربت من ظهره وأخذت أعقم الجروح وأضع بعض المراهم عليها ومن ثم وضعت وشاح أبيض نظيف على ظهره ليمنع حصول تجرثم , وكما أن تضميدها سيزيد من تورمها فتركتها مغطاه بذلك الوشاح.ثم أدرت رأسي ناحية وجهه كان ينام او بالاصح مازال مغمى عليه من أثر الصدمة والألم ..وهذه المرة أيضاً بسببي >_< .
خرجت من غرفته وعدت لأجلس مع لمياء التي كانت تنظر لي بحزن وأقتربت تربت على كتفي محاولة التخفيف عني تأنيب ضميري ولكنها لم تفلح فذنبي كان كبير ولا يغفر . :(
أستيقظت في صباح اليوم التالي وأنا أشعر بتنميل في جسدي فقد نمت على تلك الأريكة بينما لمياء أفترشت الأرض لتنام عليها بينما ناما الرجلان في غرفة أسامة كما طلبت أنا منهما.
حركت ذراعي يمنة ويسرة وأدرت رأسي قليلاً لأخفف التنميل منهما.
ونهضت لأقترب من غرفة أسامة وبهدوء وبطئ فتحت الباب لأرى وضعه كيف أصبح ..
فتحت عيناي بإتساع مستغربة فسريره كانت فارغة والرجلان يغطان في نوم عميق ..
شردت قليلاً وأنا أجوب بنظري من على الباب لأرجاء الغرفة عله هنا او هناك ،
أنت تقرأ
وأصبحت ملاذي الوحيد ..!
Romanceلا تجعل الألام تغلق كل الأبواب الجميلة في هذه الحياة ، فكما إن هناك باب للحزن هناك أخر للسعادة ،للفرح والجمال .. أحط بين يديكم روايتي الجديدة ..