أسود!
كُل شيء أسود بعد رحيلكِ..
حائِطي،عيناي،قلبي وحتى كلِماتي سوداء..*****
٣٠/أكتوبر/٢٠١٦ مِن الميلاد..
٧:٥ مساءً|لوس أنجلوس..يمسكُ كوب القهوة خاصتُة بينما يتجول في أرجاء منزِلةُ بِملابِسةُ السوداء الفوضوية،الأسود يُحيط المنزِل بِأكملةُ الأرضية الحائِط الأثاث وكُل شيء..
يكرة الضوء،الصباح وضوضاء النهار،ينام النهار ويستيقظ في الليل كي يتجنب ضوء الظهيرة..
تحوم حولةُ قِطتُة السوداء لِتجعل مِن أبتسامتُة ترتسِم على شفتاة بينما يأخُذها بيداً واحِدة ويجلِس على الأريكة التي تتوسط حُجرة الجُلوس
وهو يُمرر أنامِلةُ على شعر قِطتُة الكثيف..الشِتاء قد أشرف على الوصول وتِلك الأصوات الخاصة بالأطفال خارِجاً يلعبون بِزينة الميلاد تتسلل لِمسامِعة جاعِلتاً مِنة يتذمر وهو يرتشِف مِن قهوتُة السوداء المُرة..
خاطب قِطتُة مُردِفاً..:" الأطفال المُزعجين لا يكِفون عن اللِعب بالهُراء المُسمى بِزينة الميلاد!،أتمنى أن تحترِق جميع تِلك الزينة في المدينة.."
صمت وهو يضع كوب قهوتُة على المنضدة بينما يأخُذ قِطتُة بِكلتا يداة وهو يُلاعِبها حتى أوقفة صوت جرس المنزِل جاعِلاً مِنة مُتعجِباً مِن ذلِك..
أخذ قِطتُة بين يداة و أستقام ذاهِباً نحو الباب بِخُطى مُتباطَئة كعادتُة،أدار مِقبض الباب لتقع عيناة على فتاة ذات شعراً أسود بِعينان كالمُحيط نظر لها مِن الأعلى لِلأسفل ليُردِف بِفضاضة..
" من أنتِ!؟.."
هربت قِطتُة مِن بين يداة ليلتف ويُناديها سريعاً..:" ميدنايت عودي إلى هُنا.."
أتاة صوتها المُحرج..:" عُذراً على أزعاجي لك ولكِن السيد جورج طلب مِني دعوة الجميع لِلعشاء في منزِلُة الليلة لِذا...."
قاطعها مُردِفاً بِبرود..:" لا داعٍ فأنا لن أذهب.."
عضت على شفتها وأومأت لةُ مُتفهِمة لتستدير كي تذهب قبل أن يوقِفها صوتةُ الساكِن.:" لا أحد يقترِب مِن منزلي؛فكيف أستطعتي أن تأتي ألي!!.."
أستدارت لةُ وهي تبتسِم بِشكلاً مُرتبِك مُجيبة بِنبرة مُتوتِرة..:" أنا جديدة في الحي،لِذا لا أعرِف سوى عمي جورج هُنا فقط أعذِرني على تطفُلي.."
تشبثت بِقدمة قِطتُة وهو لا يزال ينظُر لها بِريبة فأخذ قِطتُة وأجابها على مضض..:" لا بأس فقط لا تُعاودي المجيء لِهُنا.."
_____________
جميع الحقوق محفوظة لي أنا القصة غير مقتبسة من أي مصادر لها حقوق طبع ونشر لا أسمح بنسب أي جملة لأياً كان..
متأكِدة من أن الرواية بتكون غريبة وجديدة فِكرتها عليكم..
الجُزء فقط للتموية..
أنت تقرأ
أسود I |مقيد بالعتمة ☔︎ ✓
Fanfictionالرجل الذي لا يقترب من منزله أحد، رجل الأسود المنعزل عن العالم الخارجي بعيدًا عن الضوء مع قطته كانت هي وحدها من طرقت باب منزله وباب قلبه ليفتحه ،لها ،وليسمح لها بإقتحام عالمه الهادئ، الأسود لطالما كان اللون المثالي للإختباء، لهذا إختارته لتختبئ من ك...