الجُزء السابِع|لاجِئة في منزِلهُ

52.2K 3.4K 826
                                    

الجُزء السابِع|لا توجَد طَريقة عِندي لِلخُروج مِن العُزلة إلّا بِالحصول على حُب فَتاة ، ألَيسَ مِن الجَميل أن يُشاطِرنا أحَد كُلِّ شَيء حَتّى كآبَتِنا !..
-سومر بابروش..
******

٣/ديسمبر/٢٠١٦ مِن الميلاد..

١٢:٤٤ ظُهراً..

******

" مارلين،أستيقِظي.." كان ذَلِك مادوكس يُحاوِل جعل مارلين تستيقِظ مِن نومها..

بَعد تِلك الليلة وكُل ماحدث بِها هي الأن معه في منزِله مُحطمة تماماً،ومع ذَلِك هو لم يسألُها عن شيء..

•قبل إحدى عشر ساعة مِن الأن..

في حين كان جالِس على الأريكة يُدخِن و يقراء ذاك الكِتاب الذي قرر في نِهاية الأمر قِراءتهُ لِأزاحة الملل،فجأة تسلل لِمسامِعهُ صوت باب منزِلهُ يُطرق..

لِوهلة أعتقد بِأنها مُجرد تهيوء لِأن الساعة كانت تُشير إلى الثانية والثلاثون دقيقة فجراً فكان مِن المُستحيل أن يأتية أحداً في هَذا الوقت!..بل أن يأتية أحداً مِن الأساس..

مع ذَلِك أستقام ذاهِباً نحو الباب ليفتحةُ و يجفل مِن وقوف مارلين أمامةُ بِشكلاً مُزري وقبل أن يقول شيء سقطت بين يداة فاقِدة الوعي لِتجعل مِنة يشهق بِفزع مُرتداً لِلخلف بِسبب سقوطها المُفاجِئ علية..

أخذُها سريعاً لِلداخِل يضعُها على أقرب أريكة في حُجرة الجُلوس جلس بِجانِبُها ينظُر لِكُل إنش في وجهُها كانت حالتُها تجعلُ مِن القلب يتألم..

شفتاها مُتشقِقة و بِها جُروح،كُحل عيناها سائِلاً على وجنتيها الحمراء،شعرُها الليلي كان مُبعثراً و ملابِسُها كُلها سوداء فضفاضة و تبدوا غير مُهندمة على الأطلاق!..

أبتعد عنها يجلُب ماء ليعود لها و يرُش البعض مِنه على وجهُها فتعقُد حاجِباها بِأنزِعاج وفي حين كانت تصحو هو كان يُراقِبُها مُترقِباً،ولكِن إنذاك عِندما فتحت عيناها و نظرت حولها إنتابتُها نوبة بُكاء طيلة الليل ولم يستطِع أيقافُها أو تهدِءتُها لِأنه في حين كان يفعل ذَلِك كانت تهدأ دقيقة تنظُر لِلأمام و تُعاوِد البُكاء بِأنكِتام حتى فقد الأمل مِن حديثُها..

بَعد إنتِهاء نوبة البُكاء خاصتُها كانت تُغلِق عيناها رغبة بالنوم فأستسلمت لهُ نوماً مُرتمية على جسدهُ فأخذُها سريعاً إلى الحُجرة التي بِجانِب حُجرته ووضعُها على السرير ليُدثِرها بالغِطاء الأسود الثقيل و يمسح على شعرُها مُزيحاً الخُصلات المُتمرِدة على وجهُها كي لا تنزعِج بِسببُها أثناء نومها..

•الأن:

في الواقِع هو لم ينام جيداً ليلاً فقد كان ذِهنهُ مُنشغِل ولم يستطِع التوقُف عن التفكير بِما حدث معُها ولكِن الأمر الذي هو مُتأكِداً مِنه هو بِأن خطيبُها المدعو بِـ بِن هو المُتسبِب الوحيد في حالتُها الأن..

أسود I |مقيد بالعتمة ☔︎ ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن