الجُزء التاسِع والعُشرون|سَأظَلّ أتَذكَر بِأنَكِ الإستِثناء الوَحيد لَديّ ، وبِأنَني لَم أشهَدْ مِثلُكِ في حَياتي ، وبِأنَ العُمق فينيّ لَمْ يَصِلَهُ أحَدْ مِن قَبلُكِ ، وبِأنَني مَعُكِ تَجرَدتُ مِن غُموضي ، سَأكون غَبياً إذْ فَكرٌت بِالبَحث عَنكِ في شَخص آخَر..
* * *" عِند رؤيَة النوتات المُوسيقية قوموا بِتَشغيل الفيديو المُلحق في الأعلى وباشِروا بالقراءة حتى النهاية * إختياري * "
______أتعلَمين!..
يوماً يليهِ يوم أقع بِعشقُكِ بِطريقَة مُختَلِفَة ، إنهُ لَشيء خَطير أن أعشقُكِ كُل يوم بِشكل مُختَلِف وأن أتجَدد كَيرقانَة مَعكِ ، فأنا في الأيام الَتي تَخلو مِنكِ كَإبرَة ضائِعَة في كَومَة قَش لا أجِدُني..ويا إللهي كَم يُرهِقُني أن لا أُشارِكُكِ تَفاصيل صَباحاتُكِ ، أن أتأملُكِ تَفتحين نافِذتُكِ بِملامِحُكِ الَتي لاتَزال ناعِسَة تَلقين بِأبتِساماتُكِ عَلى المارَة ، الطيور والشَمس..ذَكريني أن أضع كُل الأشياء الَتي تَبتَسمين لَها في قائِمَة ما أكرَههُ لِأني الأحق مِنها بِأبتِسامتُكِ ياجميلة..
أنا مَعُكِ أكون شَخص حُر ، لا تُقيدهُ اللباقَة ، العادات والتقاليد ، لِذا عامليني عَلى هَذا النَحو وإسرُقي مِني القُبلات فسَرِقَة كَهَذِه مُباحَة ، فَقط حَدثيني عَن ملابِسُكِ المُفضلَة ، أفلامُكِ الَتي جَعلتُكِ تَذرُفين دُموعُكِ ، أغانيكِ الَتي تتراقَصين عَليها وتِلك الَتي تُنصِتين أليها مَع كوب مِن الشوكولاتَة الساخِنَة..
الَم أُخبِرُكِ سابِقاً بِأني أغار! ، وهَل تَعلمين ياصَغيرَة ما مَعنى أن يَغار رَجُل عَلى حبيبته! ، يَعني أن يُخبئُها عَن أنظار الرِجال الجائِعَة ، أن يفقِد عَقلَهُ لِنَظرَة سلَبُها أحدهُم مِنها ، ويجِن جُنونَهُ إن إقتَرب مِنها أحَد عَمداً ، هَل تُريدين أن تواجِهين وحَشاً! ، حاوِلي إثارَة غيرَتي..
سأخبِرُكِ سِراً الأن..لا يُمكِن إلّا أن تكونِ إمرأة تُسقِط الحُروف حَرفاً حَرفاً لِوصفُها..
* * *
٣١ مِن ديسمبر لِعام ٢٠١٦ | لوس أنجلوس | نِهايات وَجَع بِدايات أوجاع أُخرى | الساعَة التاسِعَة حُباً..
أنتَ أيُها الإنسان لاتَفهم شيء..
لاتَفهم مَعنى أن تُحِب ، لاتَفهم مَعنى أن تُكسِر قَلب أحدَهُم ، لاتَفهم مَعنى أن يبكِ أحدهُم أمامُك رُغم كِبرياءهُ الشَديد ، لاتَفهم أن الكَلِمة الَتي تَخرُج مِن فَمُك بِأمكانُها إنهاء كُل شيء ولاتَفهم بِأن الثِقَة إن ماتت لَن يُحييها شيء..
أنت تقرأ
أسود I |مقيد بالعتمة ☔︎ ✓
Fanfictionالرجل الذي لا يقترب من منزله أحد، رجل الأسود المنعزل عن العالم الخارجي بعيدًا عن الضوء مع قطته كانت هي وحدها من طرقت باب منزله وباب قلبه ليفتحه ،لها ،وليسمح لها بإقتحام عالمه الهادئ، الأسود لطالما كان اللون المثالي للإختباء، لهذا إختارته لتختبئ من ك...