الجُزء الثامِن|أحياناً لا يُمكِنك شرح ما تراه في شخص ما،الأمر فقط مُتعلِق بالطريقة التي يأخُذك فيها الى مكان آخر،حيث لا يستطيع أيّ شخص آخر فعل ذَلِك..
****٣/ديسمبر/٢٠١٦ من الميلاد..
١:٣٠ ظُهراً..
****
نظرت لهُ بِتشتُت وأخفظت رأسُها لِلأسفل بِحُزن بينما تُسألهُ بِصوتاً ضعيف..
" كـ..كيف علِمت!؟.."
زفر الهواء و أجابُها على مضض..:" لقد لاحظتُها.."
رفعت رأسُها في الحال لِتجِدهُ يُشير على إذنُها تحديداً إلى سماعة الأُذن خاصتُها فأخفتها سريعاً بِخُصلات شعرُها الذي يُنافِس الليل بِظلُمتهُ وأبتعد هو عنها ذاهِباً نحو المطبخ ليُعِد الطعام..
كانت تقِف وسط حُجرة الجلوس حائِرة مُتخبِطة الأفكار،يجول ذِهُنها حول الكثير مِن المتاهات وأسئِلة عن كُل شيء ومِن أولويات تِلك الأشياء هو بِـن ومالذي قد يكون يفعل الأن،هل يشعُر بِالندم أم إنهُ كبقية الذِئاب التي بَعد إلتِهامُها لِفرائِسُها تذهب و تتجول وكأنُها لم تفعل شيء على الأطلاق..
كُل شيء في الحُب مُباح..الألم الأكثر إباحة مِن أي شيء بِة حتى بِأنةُ أصبح قانوناً يوثِق الحُب في معايير مُعينة لةُ..
ولكِن إن تحول الحُب إلى كُره ما الذي سيكون أسوء مِن ذَلِك!..لاشـيء..
تنهدت مارلين بِألم تجُر جسدُها المُنهك نحو الأريكة بِجانِب القِطة ميدنايت التي كانت مُلتفة حول نفسُها،كان المنزِل كالعادة مُظلِم عدى أضواء خفيفة توضِح الرؤية كانت أعيُن ميدنايت الزرقاء تُضيء بين الحين والأخر..
أستمرت مارلين في سكوناً مُثير لِلريبة وهي تُثبِت عيناها على التِلفاز المُغلق الذي كان أمام ناظِريها تُحدِق بِه بِأعيُن جاحِظة وعبوس مُستولٍ على كُل ملامِحُها الجميلة التي لا تليق بِها سِوى الأبتِسام..
مِن الغريب كيف إن أقرب شخصاً لَك يستمِر في جرحُك وتحطيم فؤادُك وكأن من نُحِبُهم مِن هِواياتُهم كسرُنا واكادُ أُقسِم بِأن لا غريب يجرح ولا حتى حُب الكُتب ، الموسيقى والأكل يجرحُك..لِذا كان مادوكس حُبه مُنحصِر على تُلك الأشياء..
الجماداتُ تشعُر وهُم لايشعُرون..هذِه هي القاعِدة الأولى في حياتهُ أما عن القاعِدة الثانية فقد كانت..
'الحيوانات لاتخونُك'..
هي تُعاني مِن حُبِاً أذلُها،أرهق كيانُها و أحرقُ قلبُها حتى باتت تشعُر بِأنها لن تعود كالسابِق..لاشيء يعود كالسابِق..
العودة كالسابِق تكون مُشوهة و بِصورة مكشوفة،أنت تُحاوِل العودة كالسابِق ولكِن عيناك هل ستبقى بِها ذات النظرة!..حتى وإن أبتسمت ستبقى عيناك بِها كُسراً عظيم لن تستطيع حتى إصلاحةُ..
أنت تقرأ
أسود I |مقيد بالعتمة ☔︎ ✓
Fanfictionالرجل الذي لا يقترب من منزله أحد، رجل الأسود المنعزل عن العالم الخارجي بعيدًا عن الضوء مع قطته كانت هي وحدها من طرقت باب منزله وباب قلبه ليفتحه ،لها ،وليسمح لها بإقتحام عالمه الهادئ، الأسود لطالما كان اللون المثالي للإختباء، لهذا إختارته لتختبئ من ك...