الجُزء الأول|العثور على طريقة لعيش حياة بسيطة في عالم اليوم هو أعقد المهام التي يواجهها الإنسان..
*****٣١/أكتوبر/٢٠١٦ مِن الميلاد..
******
أغلق حاسوبةُ بعد أن تفقد رسائِلةُ المُتراكِمة مُنذ شهر ونِصف مِن بعض المعارِف و الأصدِقاء،لم يكُن حتى ليهتم ويفتحُها و لكِن لِكسر الملل الذي يُحيطة قرر قِرأتها دون حتى الأجابة عليها..
لن ينهرةُ أحد فالجميع أعتاد على قِلة تواصلةُ مع الجميع و هُروبة المُتواصِل مِن التجمُعات و أجواء الأحتفال ومِن إلى ذلِك،و لِأنةُ مُختلِف الديانة في مدينة جميع سُكانها مُعتنقين الديانة المسيحية فهو في نظر الكثيرّين إرهابي و غريب الأطوار..
هو لا يهتَم إن أخبروة بِذلِك أم لا فهو بِكُل حالٍ تجنبهُم و أحتوى عقليتُة و طقوس حياتُة في منزِلةُ وأصبح مِن عادتُة الخُروج لِلتمشية مع قِطتُة في الليل..
قِطتُة التي أصبحت كعشيقتُة،أن تعيش مع حيوان في منزِل واحِد أفضل مِن مُخالطة البشر بِعقول الحيوانات..
كانت الساعة تُشير إلى الثامِنة و الدقيقتان مساءً لا تزال تِلك الأصوات في الخارِج أكثر ضجيجاً فاليوم هو أخِر يوماً مِن عيد 'Halloween'..
أستمع إلى صوت باب منزِلة فأستقام بِغضب فبالطبع الأطفال هُم من يطرقون على باب منزِلةُ لِطقوس العيد ذلِك..
فتح الباب ليظهر أمامةُ ثلاثةُ أطفال مُتنكِرين نظر لهُم بِبرود بينما واحِداً مِنهُم تسائل..
" حلوى أم خُدعة!؟.."
دحرج عيناة بِتملُل وأجابهُم بِفضاضة..:" لاشيء مِنهُما.."
" ولكِن هذا ليس عادِلاً.."تذمر الأخر الذي يرتدي زيّ القُرصان..
فأغلق الباب في وجة الأطفال وعاد نحو أريكتُة ليجلِس و ينظُر لِذلِك التِلفاز الذي يعرُض أخبار الطقس،الذي كان سِتة عشر درجة مئوية..
لاحظ أختفاء قِطتُة ليذهب ليبحث عنها في الأرجاء و هو يُناديها..:" ميدنايت،أين أنتِ أيتُها القِطة المُدللة!.."
لم يجِد لها أثر لِذا وقف وسط حُجرة الجُلوس ينظُر في اللاشيء حتى شعر بِها تقفِز لتتشبث بِقدمةُ مِن الخلف،أستدار لها مُبتسِماً و أخذها بين يداةُ و هو يُحادِثها..:" ها أنتِ ذا أيتُها المُشاكِسة.."
أخذ يُملِس فروتها بِلُطف و هو يقترِح..:" يبدو عليكِ الضجر هل نذهب لِنُزهة!؟.."
أستمع لِموائها فأعتبرةُ رداً على سؤالةُ وأجاب وهو يمسح على رأسها..:" جيد إذاً.."
وضعها على الأرض لتتبعهُ وهو ذاهِب نحو حُجرتُه ليأخُذ مِعطفه الأسود و يرتديه،ألتقط مفاتيح منزِلهُ و أخذ قِطتُه مرة أُخرى بين يداهُ ليذهب نحو الباب ليفتحهُ ويخرُج مِن المنزِل بِأكملهُ..
![](https://img.wattpad.com/cover/88615996-288-k629678.jpg)
أنت تقرأ
أسود I |مقيد بالعتمة ☔︎ ✓
Fanfictionالرجل الذي لا يقترب من منزله أحد، رجل الأسود المنعزل عن العالم الخارجي بعيدًا عن الضوء مع قطته كانت هي وحدها من طرقت باب منزله وباب قلبه ليفتحه ،لها ،وليسمح لها بإقتحام عالمه الهادئ، الأسود لطالما كان اللون المثالي للإختباء، لهذا إختارته لتختبئ من ك...