الجُزء السابِع عَشر|من الجَيد أنكَّ في قَلبي ولا أحدّ يَعلَم بِأمرُكَّ ، مِن الجَيد أني حين أضيقُ ذِرعاً مِن العالم أعود إليكّ وَكُلي ثِقَة بِأني سأكون بِخير ، مِن الجَيد أني أُحِبُكّ وأنكَّ ليَّ..
* * *كُن لِنفسُكَّ كُل شيء ، قدِس نَفسُك ، أعتنِ بِها وثِق بِها ، فلا تسير حياتُنا نَحنُ كَبشر دون أن نثِق بِكُل خُطواتُنا وكُل قراراتُنا..
أتفَهمون ماذا قَد يعني الشُعور بِاليأس!؟..
وجرجرة حُطامُكَّ بيداكَّ ، لملمة إنهِزاماتُكَّ وكأنُك تُلملِم جُثث أحبائُكَّ! ، يقودُك لِلرغَبة بِالأنتِهاء مِن كُل شيء تمتلِكهُ ، حَتى وإن كانت حياتُك!..يقودُك اليأس لِخَلق شَخص لا تعرِفهُ ، شخصاً لا يليقُ بِك ورُغم ذَلِك تتقبلهُ لِأنك يائِس مِن كُل شيء!..
لَقد كانت حياتهُ تجارُب عَديدة ، كُل شُعور كان قَد إستوطَنهُ لِفترَة مُعينة لِذا أصبَح يَفهم تماماً كم إن الحُب مؤلِم..
* * *
لوس أنجلوس|السابِع عَشر مِن ديسمبر|الثامِنة مساء..
سيارة سوداء فاخِرة ذات طِراز كلاسيكي عائِدة لِلتسعينات كانت هيَّ من تُقِل مادوكس ومارلين حيث عائِلة مادوكس تسكُن ، بِرفقة قِطيهُما المُتناقِضان..
مارلين كانت فتاة ذات عائِلة مُقتدرة ، تملِك المال الكافِ ولَكِن ليس لِشراء سيارة كالتي هيَّ بِها ، شَعرت بِأنُها في إحدى أفلام التسعينات التي كانت تُشاهِدُها وتُفضِلُها عَن الأفلام الحديثة..
ولِأنُها مارلين فَقد كانت عاشِقة لِأيقونة الجمال مارلين مونرو ، كحال والِديُها اللذان كانا مولَعان بِها لِذا قاما بِتسمية إبنتهُما مارلين..
لَم تكُن مارلين في حالة ذُهول مِن إمتِلاك مادوكس لِتلك السيارة وقَد علِمت بِأنهُ يملِك ثَروة مالية لا تَعلم مِن أين أتت ، وبَعد تَهربهُ مِن جوابُها حين سألتهُ لَم تعِر الأمر الأهتِمام اللازِم..
ولَكِنهُ في نَظُرها رجُلاً أغرَب مِن الخيال ، قريباً لِلأسود بِكُل شيء ، لَم تَكُن مارلين مِن مُحِبي اللون الأسود كانت تمقتهُ ، تَمقت الكُتب والكُتّاب ، تَمقت كُل شيء يخُص الكِتابة بِأي شكلُاً مِن الأشكال..
وقَد كان إنشغالهُ في قِراءة الكُتب في أوقات كَثيرة يجعَل مِن كُرهُها لِلكُتب والكُتّاب يتفاقَم..
قَبل أيام:
كانت وسَط حُجرة الجُلوس وسَط العُتمة المُعتادة تُلاعِب القِطان على الأرضية ، وكان هوَّ يُحاوِل قِراءة الكِتاب الذي بين يداهُ بِسبب ضجيج مارلين والقِطان..
أنت تقرأ
أسود I |مقيد بالعتمة ☔︎ ✓
Fanfictionالرجل الذي لا يقترب من منزله أحد، رجل الأسود المنعزل عن العالم الخارجي بعيدًا عن الضوء مع قطته كانت هي وحدها من طرقت باب منزله وباب قلبه ليفتحه ،لها ،وليسمح لها بإقتحام عالمه الهادئ، الأسود لطالما كان اللون المثالي للإختباء، لهذا إختارته لتختبئ من ك...