- السبت : اليوم الأول -
8 : 00 AMخرج لوى بعد حمام طويل أسفل المياه الدافئة بمغطس هاري، المياه كانت لطيفة على جسده، يتسآءل هل بسبب تعبه أم بسبب الرائحة الغريبة بمنزله..؟
تنهد بإنزعاج حينما تذكر أنه لا يملك ثياباً ليرتديها حتى، إستقام واقفاً و جفف جسده بمنشفة بيضاء وجدها مُعلقة قُرب المغطس، ثم إلتقط الروب الأبيض المعلق قرب المنشفة ليرتديه و الذي نوعاً ما كان مناسباً متسآئلاً عما إذا كان سيكفي جسد هاري الضئيل حقاً أم أنه لا يرتديه من الأساس..؟
إبتسم بقليل من السخرية، الرآئحة تشبه رآئحة المشافى، حتى لون المناشف و الروب. جفف شعره بقليل من القوة بالمنشفة و أرجعه بأصابعه للخلف ثم خرج ليقابل هاري تماماً بوجهه مما جعله يجفل قليلاً.
تمتم بحدة.
" هاري و اللعنة، ما الذي تفعله أمام باب الحمام..؟ هل كنت تختلس النظر..؟ "
حدّق فيه هاري بنوع من البلاهة، قبل أن يدفعه بخفة و يفتح باب دورة المياه. شمر أكمام و بنطاله حتى ركبتيه و أخذ المنظف.
" سأطهر الحمام من جراثيمك و بعدها سأعد لك الفطور لوي. "
و إبتسم إبتسامة واسعة بلهاء، جعلت لوي يتحرك فوراً من أمامه بخطوات شبه غاضبة و منزعجة، يدعو الرب أن يساعده على تحمل هذا الأبله برأيه.
شرع هاري بتنظيف الحمام من -الجراثيم- بجدّ مع إبتسامة صبورة و سعيدة، هذا أكثر عمل يحبه في حياته، ويكأنها معركة يخوضها و يُكتب له الفوز بكل مرة.
بعد ساعة و نصف أنهى أخيراً تنظيف الحمام، إقترب من الحوض ليضع القليل من المنظف بكفيه ثم يغسلهما جيداً، و يجففهما بالمنشفة، و تلى ذلك بغسل وجهه و تجفيفه.
أطفأ أضواء الحمام و خرج منه، و توجه للمطبخ من فوره ليفتح ثلاجته و يخرج أغلب الأطعمة التي داخلها. بقي يحدق فيها بحيرة باحثاً عن شيء مناسب للوي، بخصوص لوي..أين هو..؟
قرر إنحاء التفكير بالفطور جانباً و خرح من المطبخ بحثاً عن لوي، ليجده أخيراً يجلس على أحد المقاعد بشرفة غرفة المعيشة و التي تطل على الحديقة الخلفية لمنزله.
إبتسم بوسع و إقترب منه بخطوات بطيئة من الخلف، و مد أصابعه ليخلخلها داخل خصلات شعر لوي، ليشعر بمدى رطوبتها من الداخل، و نوعاً ما أمال الأخير رأسه بخدر من أصابع هاري التي لا تتوقف عن العبث بشعره.
" همم لوي، إن شعرك مازال رطباً. "
إكتفى لوي بإيماءة خفيفة غير راغب بأن تنتهي هذه اللحظة، و تلك الرائحة التي تفوح من يد هاري.
" همم لوين، الن تذهب لعملك..؟ "
" لوين..؟ "
" نعم، إنه إسم لطيف. كنت أناديك به بيني و بين نفسي لوين، هل أعجبك..؟ "
أنت تقرأ
ستيرل | L.S
Fanfiction[ مُكتملة. ] • • . . "لقد حاولتُ التوقف مراراً. كنتُ أتوقفُ لأجلك، و بعدها أعودُ مرة أخرى بشكلٍ أسوء عن ذي قبل. الأمر كان قاسياً للغاية، كدتُ أجن لكني حاولت. بذلتُ كل جهدي لأتوقف. يومياً كنتُ أحاول، ربما ستجد الأمر وكأني لم أحبكَ أكثر. لكنك كنت كل ش...