« لَقد كُنت مَلاكاً، وَ أَنا مَن أَفقدكَ جَناحَيك. »
[ 3 ]
كان هاري يشاهد برنامجاً كرتونياً بينما ابنه يجلس على حجره، و كلاهما يتدثران بالغطاء. ذلك بعد إنتهاء العشاء، حيث يشاهد نيد برنامجه في الثامنة و التاسعة يخلد للنوم، تاركاً والده بإنتظار والده لوي. حسناً، لم يكن هذا اليوم من ضمن الأيام الذي سينتظر فيها هاري لوي.
سأل هاري مهمهماً :
" هل حقاً هناك دببة ترقص..؟ "رفع نيد وجهه إليه عابساً :
" لا بابا، إنها مجرد رسوم متحركة. ليس شرطاً أن ما يحدث داخلها حقيقي. "أومأ رأسه بينما عاد ليشاهد البرنامج بصمت كيلا يزعج ابنه، في حين أن نيد كان يشعر بالملل أصلاً كونه لا يحب الرسوم المتحركة! هو فقط ينتظر أن يأتي موعد نومه ليصعد مع والده كي يوهمه بأنه غط في النوم فعلاً بعدها يذهب بسرعة لمكتب والده كي يفتح حاسوبه و يشاهد الحلقة الجديدة من مسلسله المفضل، و ليس ذلك الهراء!
أدار وجهه لوالده قائلاً بهدوء :
" بابا، هل يمكنني طلب شيء منك..؟ "كان هاري مندمجاً حقاً بالبرنامج، لكنه التفت له مبتسماً :
" أجل عزيزي..؟ "تنهد بعمق بينما يعبث بثيابه :
" إن جميع رفاقي يملكون هواتف ذكية، بينما أنا لا أملك! و علمت مؤخراً أنه تمت ترقية والدي و سنحصل على الكثير من النقود. كنت أتسآئل لو تحاول إقناعه بشرآء هاتف لي حينما تتحسن أمورنا..؟ "عبس هاري و هو يلعب بشعر ابنه :
" كان عليك إخباري بذلك من قبل عزيزي. سأشتريه لك بالطبع. "و حسناً، نيد لم يكن أكثر سعادة من ذلك، لدرجة أنه قبل وجنته بعنف ثم ركض لغرفته و هو يصرخ و يقفز بحماس. ضحك هاري بصوت مرتفع قبل أن ينهض من مكانه ليصعد للأعلى كي يطمئن عليه و ينومه.
لفترة شبه طويلة أخذ نيد يلعب بيد والده و يقبله، يحكي له كم هو سعيد كونه سيحصل على هاتف. هاري قرر أنه بالفعل يجب أن يشتري الهاتف لابنه، و قريباً جداً.
أنت تقرأ
ستيرل | L.S
Hayran Kurgu[ مُكتملة. ] • • . . "لقد حاولتُ التوقف مراراً. كنتُ أتوقفُ لأجلك، و بعدها أعودُ مرة أخرى بشكلٍ أسوء عن ذي قبل. الأمر كان قاسياً للغاية، كدتُ أجن لكني حاولت. بذلتُ كل جهدي لأتوقف. يومياً كنتُ أحاول، ربما ستجد الأمر وكأني لم أحبكَ أكثر. لكنك كنت كل ش...