« أتمنى أن تحصلَ على أجنحةٍ جَديدة، و تُحلّق بَعيداً عن هَذا العَالم. »
•نِهاية الفَصل حزينة جداً بشكلٍ مُؤلم.
[ 26 ]
هاري كان يجلس بحجر زوجه الذي يستند بظهره على الفراش، فيما ذراعيه حول عنقه تقربه من شفتيه أكثر، حيث كان لوي يلتهم حرفياً شفتي هاري بجوع و شهوة متأججة. فيما كفه يمسح على ظهره بهدوء من أسفل ثيابه، و الأخرى تمسح على باطن فخذه من فوق بنطاله الضيق. كل هذا جعل هاري يشتعل فعلاً من لمساته.
الوضع غريب بعض الشيء. هذا الصباح، و عدة صباحات سابقة، توقف لوي عن الذهاب للعمل. و هذا أثار إستغراب هاري الشديد، و حينما سأله، الأكبر أخبره أنه حصل على عطلة ليبقى معه هذه الأيام. لم يكن هاري أكثر سعادة، بدا وكأن جميع حيويته و حياته التي فقدها.. عادت بشكلٍ مفاجيء.
أما في الحقيقة، خلف كلمات لوي. فإن آخر مرة ذهب فيها للعمل الجميع فزع من شكله، بما فيهم مديره. و آنذاك.. أجبره الأخير على أخذ عطلة لبعض الوقت ريثما يشفى. كان صريحاً حينما أخبره.. لا تعد لي حتى تشفى تماماً، و تكون لوي القديم.
لوي حقاً ليس واثقاً إن كان سيمكنه على الإطلاق أن يعود للوي القديم. هذا أبعد ما يكون، و مستحيل بشكل حرفي، و ليس مجازي. لذا.. هو فقط قرر الإستماع بوقته مع أكثر شخصين يحبهما بهذا العالم، و كان يتعمد أن يشرب الكحول و ينام بعدها من فوره كي يمنع نفسه من أي تصرف يخرجه عن السيطرة.
" آه.. لوي و حسب. "
هاري تآوه بصوت مُثار حينما فصل القُبلة، مما جعل لوي يدفن وجهه بعنقه، ثم يسحب شحمه أذنه بين أسنانه يقضمها بخفة، و يمتصها بلطف و هدوء.
" بِقوة.. "
الأصغر طلب، و لوي لم يتفاجأ من هذا. مع مرور الوقت، اتضح له كيف أن هاري اصبح مدمناً للجنس العنيف الذي يمارسه عليه، و هو إبتسم لذلك. لأن حتى القبلات اللطيفة لم تعد ترضيه على الإطلاق.
أنت تقرأ
ستيرل | L.S
Fiksi Penggemar[ مُكتملة. ] • • . . "لقد حاولتُ التوقف مراراً. كنتُ أتوقفُ لأجلك، و بعدها أعودُ مرة أخرى بشكلٍ أسوء عن ذي قبل. الأمر كان قاسياً للغاية، كدتُ أجن لكني حاولت. بذلتُ كل جهدي لأتوقف. يومياً كنتُ أحاول، ربما ستجد الأمر وكأني لم أحبكَ أكثر. لكنك كنت كل ش...