•ELEVEN

5.9K 342 289
                                    



« لَقد كُنتَ مَلاكاً، وَ أَنا مَن أَفقدكَ جَناحَيك. »

 »

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




[ 11 ]

ليام كان يقوم بدفع قضيبه الثخين داخل نايل الذي يتآوه بمتعة عارمة متلوياً أسفله. يقيد معصميه أعلى رأسه بأصفاد حديدية. نايل يعلم حقيقة ميول ليام، و رغم كونه يكرهها، إلا أنها لم تسبب له مشكلة قديماً كونه كان يكتفي بتقييده و حسب، دون إيذاءه لمعرفته حقيقة الأمر.

في الحادية عشر ليلاً، نايل قد أتى أمام منزل ليام و طرقه، و ما إن فتح الباب حتى ألصق شفتيه بشفتي الأخير في قبلة متلهفة مشتاقة، كونه لم يره منذ سنوات طويلة. و لأن قلب ليام تعب من هذا الفراق، فلم يستطع رفضه أبداً حتى بوجود زين معه.

دفعاته كانت تزداد عنفاً على جسد الأخير أسفله، بينما يطبع علاماته. يعض و يمتص كل إنشٍ بجسده تاركاً ألواناً مختلفة ما بين الأحمر القاتم و البني و الأسود، لن تزول آثارها بسهولة.

ليام همس أمام وجهه بلهاث و أنفاسٍ ساخنة :
" اشتقت إليك كثيراً. كنت أحلم بك دوماً و لم أتوقع أن أستيقظ يوماً لأجدك حقيقة. "

و نايل كان ثملاً فقط من تأثير ليام عليه، و من كلماته الحلوة. لطالما نجح ليام بالتأثير عليه من كلماته فقط، فلا أحد يضاهيه في هذا قط، و ربما هذا ما أسقطه فيه.

أجابه بأنين أشبه بالصراخ :
" ءآااهه قبلني. "

و لم ينتظر ليام أكثر، لذا ألصق شفتيه بشفتي الأخير يمتصها بجوع و نهم، يخرج الجحيم منها محاولاً قدر إمكانه عدم إيذاءها و إيلامها. جذب لسانه بين شفتيه يمتصه بقوة و عنف و كفيه لا يتوقفان عن مداعبة جسد نايل أسفله الذي لا يتوقف عن التلوي للمسات الأخير.

و بينما كان ليام لا يتوقف عن الدفع القاسي داخل الأصغر، قذف داخله بقوة، و نايل قذف للمرة الثانية لشعوره بسآئل ليام الساخن يحرقه من الداخل و يزيد من معدل إثارته.

في حين كان زين يفكر في علاقة ليام و نايل، و كونه تركه للمرة المليون، رغم وعده بأنه سيبيت لديه هذه الليلة و يتناقشا في الأمور التي تؤرقه. لطالما وعده ليام بالكثير لكنه لا يفِ أبداً. كم مرة أخبره أنه موجود لأجله، لكن حينما ينظر لجانبه، لا يجد أحداً، سوى هاري بالطبع الإضافة اللطيفة بحياته، و الذي للأسف لن يفهمه أبداً.

ستيرل | L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن