- اليومُ السادس : الخَميس -
1 : 00 PMاستيقظ لوي و لم يجد هاري بين ذراعيه كالعادة، هذا أفزعه و جعله يعتدل بسرعة ممراً بصره على الغرفة، باب الحمام مغلق و لا صوت! هذا يعني أنه ليس هنا! زفر بقوة و هو يمسح وجهه بتعب، ماذا لو حدث له شيء..؟ يجب عليه البحث حالاً.
استقامَ واقفاً بينما يرفع شعره عن وجهه، الغرفة مُرتبة، قرر ترتيب الفراش و فتح النوافذ ليتجدد الهواء، دخل الحمام ليتمم روتينه المعتاد ثم خرج بسرعة باحثاً عن هاري.
لم يجد هاري في أي مكان، هذا حتماً أقلقه و أثار جنونه! وجد الفطور معد على مائدة الطعام، زفر بيأس، ربما عليه شرآء هاتف لهاري قريباً!
شرع بتناول الفطور بلا شهية، لقد اعتاد على وجود هاري أمامه و ثرثرته الغبية، سيتناول الطعام فقط حتى لا يحزن الأخير.
لوي استلمَ راتبه بالأمس، و اشترى المنزل بالفعل، المفتاح بجيبه الآن، لكنه أعطى كلمة لهاري و هو أنه سيبقى هنا حتى يوم السبت، هو حقاً يرغب بالبقاء أكثر!
كاد سيغسل الصحون بطريقته التقليدية، قبل أن يتذكر هاري ليبتسم بلا وعي، غمر الصحون في مياهٍ ساخنة مع الكثير من منظف هاري، قبل أن يرتب المطبخ و يخرج.
ألقى جسده على أريكته البرتقالية، سيتشري واحدة مثلها لمنزله حتى يتذكره، تنهد بأسى، لوهلة فكر أنه يجب عليه البحث عن هاري، لكنه قرر الإنتظار بعض الوقت.
في تمام الثالثة عصراً فُتح الباب ليدخل هاري العابس، أغلق الباب خلفه و سار بخطواتٍ سريعة راغباً بالتوجه للأعلى حتى يذهب للوي، لولا استوقفه جسده الممد على أريكته، يبدو نائماً!
عبس هاري أكثر و اقترب من لوي ليصرخ بقوة.
" لوي و حسب، هذه أريكتي! "فتح لوي عيناه بفزع، قبل أن يلتقط أنفاسه و يحدق في هاري بحدة، سرعان ما اختفى غضبه إثر رؤية ملامح هاري الحزينة.
عقد حاجبيه بقلق و استقام واقفاً ليمد كفه و يمسد على وجنته.
" هل أنت بخير هاري..؟ "هز هاري رأسه بسالبية.
" لا لوي و حسب. "" ما الأمر..؟ "
جلس هاري على أريكته بعبوس.
" اشتقتَ لمامي و بابي لوي و حسب. "بقي لوي صامتاً عدة ثوان، قبل أن يجلس جواره و يجذبه لصدره، أطبق عليه بين ذراعيه، بدأ يمسد على شعره بهدوء و لطف.
همس.
" لا عليك، سترآهم قريباً. "" لقد سألني ابن السيد ستيڤ عن مامي و بابي، لم أجد إجابة لوي و حسب. "
أنت تقرأ
ستيرل | L.S
Hayran Kurgu[ مُكتملة. ] • • . . "لقد حاولتُ التوقف مراراً. كنتُ أتوقفُ لأجلك، و بعدها أعودُ مرة أخرى بشكلٍ أسوء عن ذي قبل. الأمر كان قاسياً للغاية، كدتُ أجن لكني حاولت. بذلتُ كل جهدي لأتوقف. يومياً كنتُ أحاول، ربما ستجد الأمر وكأني لم أحبكَ أكثر. لكنك كنت كل ش...