« لَقد كُنتَ مَلاكاً، وَ أَنا مَن أَفقدكَ جَناحَيك. »
[ 7 ]
هاري خرج متوجهاً ناحية منزل السيد توماس مع إبتسامة واسعة على شفتيه. رغم كونه كان شبه مستعجب من عدم وجود القطة القبيحة خاصتهم جوار منزلهم..! لكنه شعر بالرضى رغم ذلك.
اقترب من الباب ليطرقه بهدوء. هو معتاد على فتح الباب بسرعة من السيد توماس حيث أنه غرفة نومه بالطابق الأرضي بسبب حالة زوجته. غريب أنه لم يفتح على الفور.
" هاري، عزيزي. "
التفت هاري للمنزل المجاور، ليجد السيدة ستيڤ. جارته المفضلة أيضاً. و التي تساعده على إتقان بعض الوصفات.
إبتسم لها :
" مرحباً سيدة ستيڤ. "لوحت له بإبتسامة واسعة :
" مرحباً عزيزي. هل هناك خطب ما..؟ "رفع كتفيه بخفة :
" إنه صحن السيد توماس، أرغب بإعادته. "عقدت حاجبيها بإستغراب ثم اقتربت قليلاً :
" الم تعلم ما حدث بعد..؟ لقد انتقلوا بالأمس. "نظر إليها بعدم استيعاب و جهل، لتربت على كتفه :
" السيد و السيدة توماس و أبناءهم ذهبوا من هذا الحي و سكنوا بمنزل آخر بعيد عن هنا. "قوس شفتيه بحزن :
" هذا يعني أني لن أرآهم مجدداً..؟ "ربتت على وجنته بشفقة :
" آسفة عزيزي. "أشارت للمنزل :
" الآن، أتى ساكن جديد هنا بالصباح. رجل عازب على حد علمي. السيد ستايلز. "توسعت عينا هاري بذهول ليسقط الصحن و ما فيه منه. نظر بفزع للأسفل ثم جلس بإرتجاف :
" أنا.. آسف. ل..لم أقصد. "جثت أمامه السيدة ستيڤ :
" إهدأ عزيزي..! كل شيء بخير. دعني أساعدك. "هز رأسه بقوة و هو يلملم الشظايا :
" أرجوكِ، اتركيني وحدي. "استقامت و نظرت إليه بشفقة، قبل أن تدخل منزلها. بعد عدة ثوان فتح الباب ليخرج رجلاً بمنتصف الثلاثين، بوجه ناعس و شعر أشعث، مع بيچامة نوم رجولية ذات لونٍ رمادي.
أنت تقرأ
ستيرل | L.S
Fanfiction[ مُكتملة. ] • • . . "لقد حاولتُ التوقف مراراً. كنتُ أتوقفُ لأجلك، و بعدها أعودُ مرة أخرى بشكلٍ أسوء عن ذي قبل. الأمر كان قاسياً للغاية، كدتُ أجن لكني حاولت. بذلتُ كل جهدي لأتوقف. يومياً كنتُ أحاول، ربما ستجد الأمر وكأني لم أحبكَ أكثر. لكنك كنت كل ش...