« لَقد كُنتَ مَلاكاً، وَ أَنا مَن أَفقدكَ جَناحَيك. »
[ 6 ]
زين كان يجلس متربعاً على الأرض، و يستند بظهره على الأريكة، بينما في يده كأس نبيذ أحمر يرتشفه بهدوء و صمت، محدقاً في شاشة التلفاز التي تثرثر بهراء لا يلق له أي لعنة. بينما ليام يجلس على الأريكة واضعاً ساقاً فوق الأخرى و يخلخل أصابعه بشعر الجالس أسفله، يدلكه بلطف.
أراح زين جانب رأسه على ركبة ليام، بينما يتنهد بعمق. سأل بصوت منخفض :
" هل بإمكاني معرفة ما حدث بينك و بين زوجتكِ..؟ "ترك ليام كأسه على المنضدة الزجاجية التي جوار الأريكة، ليقول بهدوء :
" لم يحدث ما هو غير متوقع حدوثه. لقد صارحتني قبل أن أصارحها بأنها تملك مشاعر لحبيب قديم انفصلت عنه، و أنهما في علاقة. لم تكن آسفة جداً، و لم أهتم.
أخبرتها بأمرنا ثم وضحت لها ألا يصل الأمر قط لابنتنا، و إن لاحظت حدوثه سآخذها و أرحل. "رفع زين حاجبيه بذهول :
" رباه..! لم أتوقع أن يسير الأمر بهذه الطريقة..! "ربت ليام على فخذيه :
" تعال هنا. "نهض زين بهدوء تاركاً كأسه جانباً، ليجلس على حجر ليام محيطاً عنقه بذراعيه يحدق في وجهه بصمت و تعابير مبهمة. مد ليام كفه ليحيط وجنة زين يمسدها ببطء و قوة مما جعله مسترخي جداً.
زين همس :
" دعنا لا نفعل شيئاً، غداً علي الإستيقاظ باكراً بكامل نشاطي. "اقترب ليام من شفتيه متمتماً بنبرة مثيرة :
" أعلم أنك لن تقاومني زين..! "زين بالفعل لا يستطيع مقاومة ليام، أنفاسه هزت كيانه تماماً، شعر بالضعف و الرغبة في الإستسلام لكنه ببساطة لا يستطيع لأن الغد مهم جداً لديه، و إن تضاجعا بالأخص بعد فراقهما كل هذه المدة، فلن يكتفِ ليام حتى الصباح و هو يضاجعه.
تنهد زين بعمق و دفعه بخفة مغمغماً بصوت منخفض :
" ليام، أنت تعلم أن الغد مهم لدي. و إن تضاجعنا الآن فلن ينته أمرنا إلا بالصباح. رجاءاً قدر الأمر. أعدك أن غداً سنمضي يومنا كاملاً معاً. "
أنت تقرأ
ستيرل | L.S
Fanfic[ مُكتملة. ] • • . . "لقد حاولتُ التوقف مراراً. كنتُ أتوقفُ لأجلك، و بعدها أعودُ مرة أخرى بشكلٍ أسوء عن ذي قبل. الأمر كان قاسياً للغاية، كدتُ أجن لكني حاولت. بذلتُ كل جهدي لأتوقف. يومياً كنتُ أحاول، ربما ستجد الأمر وكأني لم أحبكَ أكثر. لكنك كنت كل ش...