[ مُكتملة. ]
•
•
.
.
"لقد حاولتُ التوقف مراراً. كنتُ أتوقفُ لأجلك، و بعدها أعودُ مرة أخرى بشكلٍ أسوء عن ذي قبل. الأمر كان قاسياً للغاية، كدتُ أجن لكني حاولت. بذلتُ كل جهدي لأتوقف.
يومياً كنتُ أحاول، ربما ستجد الأمر وكأني لم أحبكَ أكثر. لكنك كنت كل ش...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
[ 13 ]
ليام بحث حرفياً في كل الأماكن عن زين، و لم يجده أبداً. ذهب لمنزله عدة مرات، و لمكان عمله، اتصل به أكثر من مئة مرة. لم يستطع إيجاده و لوهلة كان يفكر بإبلاغ الشرطة. هو حتماً سيقتله حينما يجده، لن يسامحه و لن يمرر ما حدث بسهولة. الآن يكاد يجن من فرط التفكير. زين ليس بتلك القوة ليهجره..!
" هل لك أن تتوقف عن فعل هذا..؟! "
نايل صاح بنفاذ صبر و هو يرى ليام يذرع الغرفة ذهاباً و إياباً. منذ عدة أيام و هو على هذا الحال، كل ما يفكر فيه زين فقط. و ذلك كان نوعاً ما مهين، أو.. هو فعلاً مهين، كونه يفكر بشخص غيره و هو معه.
نظر إليه ليام بإنزعاج : " إنها المرة الأولى التي يذهب دون أن يخبرني. "
استنكر نايل قائلاً : " ألا تعتقد أنه الوقت المناسب لتخبرني علاقتك بزين..؟ "
رفع ليام كتفيه بخفة : " لا.. "
قاطعه بحدة : " لا تكذب..! ليام..! لقد طلبت مني سؤال هاري عنه أكثر من عشر مرات، و في كل مرة كان يجيبك أنه لم يره. و الآن لا تتوقف عن الإتصال به أو القلق عليه. بحثتَ عنه بكل الأماكن و أهملت نفسك و عملك. هل حقاً ”لا تملك علاقة به.“ بعد كل هذا..؟ "
مسح ليام على وجهه بقوة ثم جلس على الأريكة جواره : " حسناً، إن زين.. خاضعي. "
انتفض واقفاً و صرخ بعدم إستيعاب : " ماذا..! هل تمزح معي..! "
جذبه من معصمه ليجلسه مجدداً، أدار جسده ناحيته : " إسمعني، أريدك أن تصدقني. لقد حدث هذا منذ فترة و حسب، أعني.. أنا فعلاً لا أكن له أي مشاعر، لكنني لا أملك شخصاً غيره كي أستطيع.. أنت تعلم..؟! "
