4 | الثُلاثَاء.

8.6K 520 262
                                    


- اليومُ الرابع : الثلاثاء. -
3 : 30 AM

منذ إستيقاظ هاري، و هو يمنع أي تواصل بصري بينه و بين لوي، المتعجب كالجحيم. لا يذكر أنه أخطأ بشيء! لقد أعاد زجاجات المنظفات مكانها، حتى أنه حلق ذقنه! الحقيقة أن هاري كلما تذكر القبلة لا يستطيع السيطرة على نفسه، يرغب بأن يقبله كلما رآه! لذا يحاول كسر أي تواصل بصري بينه و بين لوي.

كان متمدداً على أريكته البرتقالية المفضلة، يرتدي شورتاً أبيض لأعلى ركبتيه، سترة بنصف أكمام قطنية سماوية اللون، يرسم نجوماً بدفتره و يلونها بألوانه اللامعة.

إقترب منه لوي بهدوء، جلس جواره و أخذ ساقيه ليضعهما على فخذيه، مسد عليهما بهدوء. نظر لهاري المنهمك بالتلوين، يحتضن دفتره بذراعه اليسرى و يلون بكف يده اليمنى.

هو أخذ فترة طويلة حتى فكر، لم ينم طوال الليل و هو يفكر بذلك الشيء. بعد تفكير طوال..قرر تنفيذ ما خطط له.

همهم لوي.
" هممم، هاري..؟ "

" هممم..؟ "

" ماذا تفعل..؟ "

" ألون النجوم التي أرسمها. "

" هل ترغب بأن نخرج..؟ "

" لا أحب الخروج إلا للعمل، و يجبرني زي على الخروج معه للتسوق و شراء ما يستلزم المنزل. "

" ألا توجد رغبة و لو ضئيلة جداً على موافقتك بأن نخرج معاً..؟ "

" لا توجد فرصة إلا إذا.."

ألقى دفتره و أقلامه بعيداً، تربع بحماس، أشار لعنقه.
" إصنع لي قمراً هنا، حينها سأوافق. "

توسعت عيناي لوي قليلاً، قبل أن يزدرد لعابه بصعوبة. أسقط بصره على عنق هاري، تخيلاته القذرة بدأت في العمل، يفكر فيما إذا هاري على الفراش أسفله يتأوه بإسمه و يتلوى.

عض شفته السفلى بخفة، قبل أن يهمس.
" لك هذا. "

أومأ هاري رأسه بسعادة، قبل أن يدفعه لوي بخفة و يعتليه، يحدق فيه بنظرات مظلمة جائعة.

هو أفسد الفتى! هذا ما قاله لنفسه، قبل أن يميل و يمرر أنفه و شفتيه ضد عنق هاري الذي إنتفض جسده قليلاً.

لعق عنقه عدة لعقات، قبل أن يقبض على جلد عنقه الناعم بأسنانه، يعتصره ببطء و قوة. أخذ يمضغ هذا الجزء بين أسنانه في عنف و جوع، يمتصه بشراسة و نهم، تحت تأوهات هاري الناعمة و تلويه.

يبدو أن جميع تخيلاته القذرة ستتحقق الآن! مد يده ليقبض بقوة على شعره يجذبه للخلف و يعطي نفسه الفرصة بتعنيف عنق الأصغر.

لم يذق تلك اللذة من قبل، إنها لذة من نوع آخر!

شعر بنفسه سينجرف أكثر، لذا فصل إتصال شفتيه بعنق هاري، الذي أطلق أنيناً خافتاً.

ستيرل | L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن