* الفصل السادس عشر *

938 54 0
                                    

نائل بضيق:أوووف بقي .. أسكُت طيب عشان ما حدش يسمعنا
رائد:نقطنا أنت بسُكاتك طيب
نائل:ماشي يا عم
سكت نائل و بص في موبايله .. و قام رائد قعد علي كُرسي المكتب ، و فتح الدُرج و طلع ورقه الخطط بتاعته ، و بص فيها و سرح ....
برا قُدام المكتب .....
راغب مشي ، و بعده ب ثواني إبتهال كمان مشيت ....
طلع راغب علي القسم ، و إبتهال راحت المشروع بتاعها .....
*****************************************
في القصر ..........
رنيم قاعده في أوضتها ، و فجأه سمعت صريخ ماري عالي جداً .. قامت وقفت بسرعه و أتكلمت و هي ماشيه بقلق ....
رنيم:بسم الله الرحمن الرحيم
سكتت و جريت علي أوضه ماري .. و أول ما وصلت فتحت الباب علي طول و دخلت ، و هي بتتكلم .....
رنيم:مالك يا ماري ؟ في أيه يا حبيبتي !!
ماري بعياط:أبني يا رنيم ، أبني .. انا عاااااايزه أبني
رنيم:لا حول و لا قوه إلا ب الله ، أهدي بس يا حبيبتي
أتكلمت ماري ب إنهيار ، و عياطها بيزيد ....
ماري:ده أبني يا رنيييم ، أبني .. ما حدش حااااسس بيااا لييه !!!! انا عااايزه أعرف أبني رااح فييين
في اللحظه دي ، قعدت رنيم جنبها و حضنتها .. و أتكلمت ب حُزن .....
رنيم:هيرجع و الله .. أهدي بس أنتي عشان يرجع يلاقيكي كويسه
بصتلها ماري ب دموع .. و غمضت عينيها و أتكلمت ب فقدان آمل .....
ماري:هيرجع مش هيلاقني أصلاً
رنيم بإندفاع:بعد الشر عليييكي يا ماري ، ما تقوليش كده تاني
ماري:....
( روايات بسوم )
****************************************
برا قُدام أوضه ماري ........
واقف نائل و معاه رائد قُدام الباب ، و بيتكلموا ب صوت هامس جداً .....
رائد:و بعدين في القرف ده بقي
نائل بتوهان:في أيه !
رائد:هي كل شويه بقي هتعيط و تصوت و تقرفنا ولا أيه !!! الواحد مش ناقص قرف .. انا كل شويه أتخض
في اللحظه دي ، أتكلم نائل ب إستهزاء ....
نائل:و الله ؟ مصدق نفسك أنك ب تتخض !
رائد بإستغراب:تقصد أيه يعني ؟!
نائل:أنت فاهم قصدي .. أنت طالع تجري عشان تشوفها مالها و تفرح فيها ، مش عشان أتخضيت
ضحك رائد جداً ، و أتكلم ب إستخفاف ....
رائد:لا طبعاً انا ما بفرحش في حد .. انا بشمت بس
ضحك نائل ، و رد ب مزح ....
نائل:اها صحيح ، معلش بقي سامحني علي الغلطه دي
رائد بضحك:لا ما انا ما بأخدش عليك
نائل:نعم يعني !
رائد:ولا نعم يا عم ولا حاجه
نائل بضحك:ماشي يا أخويا
( روايات بسوم )
****************************************
في الأوضه عند ماري .........
بعد ما رنيم حاولت تهدي ماري شويه .. نيمتها علي السرير كويس ، و قامت وقفت ، و أتكلمت ....
رنيم:هروح أجيبلك حاجه تشربيها
ردت ماري ب عياط و صوت مكتوم ....
ماري:لا مش عايزه
رنيم بإصرار:ما فيش حاجه أسمها مش عايزه ، انا هجيبلك عصير عشان تهدي أعصابك
بصت لها ماري ب تعبت و ما رديتش عليها ، و أستمرت في عياطها .....
( روايات بسوم )
****************************************
برا الأوضه ..........
رائد بص ل نائل ب قلق ، و أتكلم ب همس ....
رائد:تعالي نمشي بسرعه ، رنيم طالعه
نائل:طيب طيب يالا
مشيوا هُما الأتنين بسرعه .. و قبل ما يوصلوا ل السلم ، كانت رنيم فتحت الباب و خرجت .. شافتهُم و لاحظت أنهُم بيحاولوا يسرعوا خطوتهم .. بصت عليهُم في صمت ، و هي بتتكلم في نفسها ....
رنيم:أممممم انا كده فهمت .. يعني شكي كان في محله اما سمعت همسكوا جنب الباب .. كُنتوا واقفين تسمعوا كلامنا يعني ، بتتصنطوا علينا !! طب كويس
سكتت رنيم و أبتسمت ب حيره ، و نزلت المطبخ علي طول .. و نائل و رائد دخلوا المكتب .. و أول ما قفلوا الباب ، رائد أتكلم ب توتر .....
رائد:شافتنا .. أكيد فهمت صح ؟
نائل:لا ما أظنش
رائد:ما تظنش أزاي بس يا نائل .. انا مُتأكد أنها شافتنا
نائل:شافتنا أيوه ، بس ما فهمتش حاجه
رائد بقلق:و أنت عرفت منين بقي أنها ما فهمتش حاجه ؟؟
نائل:اللي عرفني أن رنيم عبيطه ، و مش هيجي في بالها أننا بنتصنط عليهُم يعني
بص رائد ل نائل ب تفكير و قلق ، و ما ردش .. و نائل أتكلم ....
نائل:ما تقلقش
( روايات بسوم )
****************************************
خلصت رنيم العصير .. و أخدته و طلعت ل ماري .. فتحت باب الأوضه و دخلت ، و هي بتتكلم ....
رنيم:قومي يا ماري ، جيبتلك العصير
ردت ماري ب تعب ....
ماري:شُكراً يا رنيم
رنيم:لا بقي شُكراً أيه ، ما فيش الكلام ده بينا .. قومي خُدي مني العصير بقي و أشربيه
ماري بتعب:حُطيه عندك يا رنيم ، و شويه و هشربه
في اللحظه دي ، قعدت رنيم جنبها ، و هي بتديها العصير ، و بتتكلم .....
رنيم:أشربيه و نامي يا حبيبتي .. أنتي باين عليكي التعب أوي
بصت لها ماري و ما أتكلمتش .. و رنيم كملت كلامها ....
رنيم:قومي أقعدي يالا
ماري بإستسلام:حاضر
قعدت ماري ب إرهاق ، و أخدت العصير من رنيم و شربته .. و بعد عشر دقايق كانت نامت و رنيم جنبها ....
أخدت رنيم الكأس و قامت مشيت علي طول ، و قفلت الباب ب هدوء .. و بعد ما نزلت و سابت الكأس في المطبخ ، راحت علي أوضتها ....
اول ما دخلت الأوضه و قفلت الباب ، سمعت موبايلها بيرن .. جريت عليه و مسكته بسرعه ، و ردت ب لهفه ....
رنيم:ألو
- أيه يا رنيم
رنيم:وحشتني أوي يا حبيبي
- أنتي كمان وحشتيني أوي يا روحي .. عامله أيه ؟
رنيم:الحمدلله تمام ، بس نفسي أشوفك
- هتشوفيني يا قلبي طبعاً ، ما أقدرش انا ما أشوفكيش
رنيم:ربنا يخليك ليا ياارب
- و يخليكي ليا يا حبيبتي .. ها قوليلي بقي ، عملتي أيه في اللي قولتلك عليه ؟
رنيم:كُله تمام
- أيوه كُله تمام عملتي أيه يعني ؟
رنيم:عملت ...
أستمرت المُكالمه بينهُم كتير ، و بعد ما خلصوا كلام و قفلوا .. رنيم سابت موبايلها و نامت ....
بعد ساعات كانت إبتهال وصلت البيت .. و نائل و رائد كل واحد فيهُم كان في أوضته .. و بعد وصول إبتهال ب ساعه رجع راغب من شغله ، طلع علي أوضته علي طول .. بس في الوقت ده ماري كانت نايمه ، بعد ما صحيت و إبتهال شربتها المُنوم في العصير بعد ما رجعت من برا .. أستغل راغب الفُرصه دي و نام علي طول ....
تاني يوم الصبح .........
صحي راغب علي صوت ماري بتعيط .. حاول يهديها كتير و يطمنها ، لحد ما نامت ....
أستمر اليوم ب تفاصيل اليوم اللي قبله ، و رنيم و إبتهال كل ما ماري تفوق يشربوها المنوم في العصير عشان ما تحسش ب حاجه و تنام .....
عدا اليوم عادي .. و رجع راغب متأخر من شُغله ، و الكل نام ....
( روايات بسوم )
تاني يوم .. الخميس ........
صحي راغب الصُبح ك العاده ، لبس و نزل ....
و بعد ساعه صحيت ماري ، و بردو بتعيط ب إنهيار و بتصرخ .....
صحيوا إبتهال و رنيم ، و راحوا علي أوضه ماري بسُرعه ، و قعدوا معاها شويه .. و بعد إلحاح منهُم أستمر أكتر من ساعه علي ماري أنها توافق تنزل معاهُم الجنينه ، أستسلمت و قامت غيرت هدومها ، و نزلوا هُما التلاته مع بعض الجنينه .. وهدير حضرت ليهُم الفطار ....
في الوقت ده .. كان صحي رائد و بعده نائل ، و نزلوا قعدوا في المكتب ك العاده .....
( روايات بسوم )
****************************************
برا في الجنينه .........
إبتهال و رنيم و ماري بيفطروا .. و إبتهال سرحانه في عالم تاني خالص .....
( روايات بسوم )
**************فلاش باك**************
إبتهال بتفتح باب المكتب ب عصبيه و داخله ، و رائد بيتكلم ب إشمئزاز ....
رائد:أييه ده ، أييه ده .. ب الراحه مش كده
إبتهال بعصبيه:و أنت مالك أنت
سكتت و بصت ل راغب ، و أتكلمت ب إنفعال ....
إبتهال:أنت أيه اللي مقعدك معاهم يا راغب !
نائل بعصبيه:هُما مين دول اللي بتتكلمي عليهُ...
قاطعه راغب ، و أتكلم و هو باصص ل إبتهال ....
راغب:بنتكلم علي اللي أتفقنا عليه
ردت إبتهال ب ضيق ....
إبتهال:انا بقالي أسبوع مستنيه الأتفاق يخلص يا راغب ، طب و بعدين !!!
راغب:هانت
إبتهال:أيوه يا راغب أد أيه يعني !! انا تعبت بقي .. تعبت من حمزه و قرفه ، تعبت من حياتي كُلها
راغب: خلاص يا حبيبتي ، انا أتفقت مع أخواتك و مش فاضل غير التنفيذ
إبتهال بإنفعال:و هي فين بقي الست هانم اللي هتنفذ ؟
راغب:أكيد في أوضتها ، ثواني
إبتهال:ماشي
طلع راغب موبايله علي طول و أتصل ب رنيم ، و بسُرعه رنيم ردت .....
رنيم:أيوه يا راغب
راغب:أنتي فين يا رنيم ؟
رنيم:انا في أوضتي
راغب:طب أنزلي يا حبيبتي المكتب ، عشان انا و أخواتك عاوزينك
رنيم بقلق:ليه يا راغب ؟ في حاجه ولا أيه !
راغب:أنزلي بس قبل ما بابا يجي ، و هتعرفي .. بس بسُرعه
رنيم:حاضر نازله ، سلام
راغب:سلام
قفلت رنيم مع راغب ، و نزلت بسُرعه علي أوضه المكتب .. و أتكلمت و هي واقفه علي الباب ....
رنيم بخوف:خير !! هو في أيه ؟
بصلها راغب ، و أتكلم ....
راغب:خير طبعاً يا حبيبتي ، خُشي أقعدي بس عشان ما حدش من الشغالين يسمعنا
رنيم:حاضر
سكتت رنيم و دخلت قعدت .. و إبتهال قفلت الباب و قعدت جنبها ، و راغب أتكلم .....
راغب:أحنا خلاص قررنا نرتاح كُلنا .. هو اها انا كُنت قلقان في الاُول ، و الأقتراح المنيل ده كان أقتراح رائد و نائل .. بس انا بعد ما فكرت ، لقيت أن ما فيش حل أحسن من ده عشان نرتاح ، و خصوصاً أني ظابط و هعرف أعديها
رنيم بتفكير:أممممم يعني خلاص قررتوا تتخلصوا من بابا ؟
راغب:ب الظبط
رنيم:و انا اللي هخلص عليه زي ما رائد و نائل قالوا قبل كده ؟!
راغب:هو يعني ، بس مش ب الظبط
رنيم بقلق:أومال أيه ؟
راغب:أنتي هتعملي أبسط حاجه في الموضوع .. إبتهال هتحُط السم في الأكل و أنتي هتطلعيه ليه .. بما أنك بتدخلي له الأكل دايماً و كده
في الوقت ده .. بصتله رنيم ب خوف ، و بدأت تترعش و ما رديتش .. و راغب أتكلم ....
راغب:ما تخافيش يا رنيم ، الموضوع ما فيهوش قلق يا حبيبتي
رنيم برعشه:عارفه .. كُلنا هنرتاح
راغب:يبقي خلاص أتفقنا ، و أنتي أعقلي و أركزي كده ، و كُله هيعدي و هيبقي تمام بإذن الله
رنيم بخوف:يااااارب
بصلها رائد و ضحك بسُخريه ، و أتكلم ب إستهزاء ....
رائد:يارب بس ما توديناش في داهيه ، ما انا عارفها
ردت رنيم ب إنفعال ....
رنيم:عارفني أيييه يعني إن شاء الله !
رائد:...
و قبل ما رائد يتكلم ، قاطعه راغب و أتكلم ب عصبيه ....
راغب:أنت مالك أنت يا رائد ، ما تسكُت و تخليك في حالك و ما ليكش دعوه بيها
رائد ببرود:طيب يا راغب ، هسكُت أهو
بصله راغب ب عصبيه و ما ردش عليه .. و بص ل رنيم ، و أتكلم ....
راغب:أعملي حسابك يا رنيم أننا هننفذ بعد بُكرا بليل
رنيم:حاضر
في اللحظه دي ، بص راغب ل إبتهال ، و أتكلم ....
راغب:خليكي معاها يا إبتهال ، و خلي بالك منها و طمنيها عشان شكلها قلقانه
إبتهال:حاضر يا حبيبي ما تقلقش
راغب:تمام .. هسيبكوا انا بقي ، بعد أذنكوا
ردو كلهم ....
- أتفضل
طلع راغب من المكتب و قفل الباب وراه ، و مشي من القصر خالص ....
في المكتب .........
كُلهم قاعدين بيتكلموا ....
نائل بفرحه:أخيراً بقي هنخلص
إبتهال:أنت فرحان كده ليه .. طب انا عايزه أخلص عشان عذابي مع حمزه اللي محكوم عليا أكمل حياتي معاه و انا ولا بحبه ولا بطيقه ، و عشان التحكُمات اللي ما لهاش أي لازمه فيا ، و العذاب اللي بشوفه من صُغري .. و راغب زي ب الظبط ، كفايه أنه حرمه من حبيبته ، و لما بقيت مراته و بقي عنده منها أبن ما بقاش يعرف عنهُم حاجه .. أنتوا بقي فرحانين ليه !!
رد نائل ب طمع ....
نائل:عشان الورث طبعاً
بص رائد ل إبتهال ، و أتكلم ب ضحك .....
رائد:أهو قالك أهو .. أحنا مش عايزين أي حاجه غير الورث ، و ما يبقاش في حد مُتحكم في فلوسنا كده
إبتهال بغيظ:فعلاًاًاًاً ، أتقي شر من أحسنت إليه
نائل بإستغراب:مش فاهم !
إبتهال:ولا انااااا .. أوعي من وشي كده عشان أغور
زقتُه إبتهال ، و قامت وقفت و راحت عند الباب و فتحته .. و قبل ما تُخرج ، رنيم أتكلمت ب إندفاع .....
رنيم:خُديني معاااكي
بصت لها إبتهال ، و ردت ب ضيق ....
إبتهال:تعالي
طلعوا هُما الأتنين من المكتب و قفلوا الباب ب عصبيه ، و كُل واحده فيهُم راحت علي أوضتها .....
( روايات بسوم )
****************************************
فاقت إبتهال من ذكرياتها .. علي صوت رنيم بتكلمها .....
رنيم:ما بتكليش ليه يا بنتي ؟ يا إبتهال ! إبتهااال
إبتهال بإنتباه:ها ، نعم يا رنيم ؟
رنيم:أيه يا بنتي ، ما بتكليش ليه ؟ سرحانه في أيه !!
إبتهال:لا عادي مش سرحانه ، هاكُل أهو 
سكتت إبتهال ، و مسكت الشوكه و السكينه و بدأت تاكُل .. بس كانت دماغها و تفكيرها في مكان تاني ، و مُستمره في سرحانها .....
و فجأه و هُما بيفطروا .. صرخوا إبتهال و رنيم ب كُل صوتهم ب طريقه خضت نائل و رائد ، و بدون وعي كانوا خرجوا من القصر و وقفوا قُدام إبتهال و رنيم في الجنينه ، و المطر مغطي وشوشهم ، و الرعد و البرق بيهزوا المكان ، و صوت أمواج البحر عاليه جداً .. و صوت إبتهال و رنيم ما بقاش ظاهر بين كُل ده ، بس كانوا في حاله من الأنهيار .. و نائل و رائد في صدمه و مش فاهمين حاجه .. و فجأه رائد أتكلم ب قلق و عصبيه و ب صوت عالي جداً ....
رائد:أتكلممممي منك لييهاااا ، هتموتووونااااا
ردت رنيم ب عياط و صريخ ....
رنيم:مش ممكن مششش ممكن لااااااا
أتكلم نائل بسُرعه ب إنفعال ....
نائل:في أيييييه !!!! حد يتتتكلم
أتكلمت رنيم و عياطها بيزيد ....
رنيم:انا خااايفه أوووي ، انا مش قااادره أصدق عنيااااا
رائد:أتكلمي يا إبتهال أنتي طيب .. في أيييه ، حصل أييييه ؟؟؟!!
بتبُص إبتهال ل رائد و نائل و هي بتعيط و مش عارفه ترُد .. و رنيم في عياط مُستمر ....
أتكلم رائد و قلقه بيزيد ....
رائد:و بعدييين بقي !!!!
صرخت رنيم فجأه صرخه عاليه جداً ، و وقعت و فقدت الوعي ....
وقفوا نائل و رائد في صدمه .. و ألتفتت إبتهال في كُل إتجاه ب رُعب ، و أتكلمت ب عدم إستيعاب .....
إبتهال:ماري كانت بتفطر معانا ، و أختفت !!
بصوا نائل و رائد ل بعض ، و أتكلموا في لحظه واحده ب صدمه .....
- نعم !!!!
.........................
#بسمه_ممدوح

الميراثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن