الميراث

* الفصل الرابع و العشرون *

في القصر ...........
وسط الحفله و الناس اللي مع رائد .. الباب خبط ....
أبتسم رائد ، و أتكلم .....
رائد:ده أكيد نائل أخويا .. بعد أذنكم هفتح له
أستأذن رائد الناس و سابهُم ، و مشي و راح فتح الباب .. و أول ما فتح الباب ملامحه أتحولت 180 درجه و وقف في صدمه .. و بعد ثواني وقع علي الأرض و هو بيتكلم ب خوف و رعشه ....
رائد:راغب ! إبتهال ! رنيم ! مش مُمكن .. مُستحييييييل
في الوقت ده .. كُل بنت من البنات اللي كانوا في الحفله أخدت شنطتها و الچاكيت بتاعها و مشيت بسُرعه ، بعد ما حسوا أن الجو غريب و أن في حاجه مش طبيعيه .. و بعد ثواني كان القصر فضي علي رائد ، و هو في نفس وضعه و صدمته ، و بيبُص علي اللي واقفين قُصاده ب رُعب و عدم إستيعاب .. و بيتكلم ب خوف و رعشه ....
رائد:أنتوا عايشين !! أزاي عايشين ؟؟!
في اللحظه دي .. بصله راغب ب قسوه ، و أتكلم ....
راغب:زي ما أنت عايش ب الظبط .. أشمعنا يعني أنت تعيش و أحنا لا
رائد برُعب:يعني أيه !! أنتوا بجد ولا انا بتخيل ؟!!
( روايات بسوم )
في الوقت ده .. قربت إبتهال منه و هي بتتكلم ب إنتقام ....
إبتهال:من سوء حظك أننا بجد ، و أنك مش ب تتخيل ، و أننا لسه عايشين
رائد بصدمه:مش مُمكن .. مش مُمكن بجد
قربت رنيم منه و أتكلمت ب إستهزاء ....
رنيم:هو كان ال مُمكن يعني و ال عادي أنك تقتل أخواتك !! و توأمك .. هو بقي في حاجه مُمكنه دلوقتي ؟؟!
و فجأه قبل ما رائد يرُد ، شافوا حد داخل بينهُم .. وقفوا كُلهم في صدمه ، أول ما شافوا الشخص اللي دخل بينهُم .. و فجأه كُلهم أتكلموا في صوت واحد ب صدمه ....
- باااااابااااا ؟!!!
في اللحظه دي .. بصلهُم عزب ب غصب ، و أتكلم ب قسوه ....
عزب:انا مش أب ل حد
بصوا له كُلهم ب صدمه .. و أتكلموا في صوت واحد ب عدم إستيعاب ....
- أنت عايش !!! أزاااي ؟!
ضحك عزب ب كُل صوته ، و أتكلم ب إستهزاء ....
عزب:زي ما أنتوا عايشين
سكتوا كُلهم ب عدم إستيعاب ، و ما حدش فيهُم قدر يتكلم .. و فجأه عزب أتكلم ب جُرأه ....
عزب:الورق بقي علي المكشوف دلوقتي ، و كُل واحد بقي عارف التاني عمل فيه أيه .. نتكلم بقي بوضوح ، و عرفوني كده أنتوا عايشين أزاي !
في اللحظه دي .. بصله راغب و مشي خطوه ، و وقف قُصاد رائد .. شالُه من أيديه ب قوه و حدفُه علي كُرسي في الأستراحه جنب المكتب ، و وقف قُصاده و أتكلم ب إستهزاء ....
راغب:مش لما نعرف الأول موتنا أزاي !
ضحك عزب بكُل صوته ، و أتكلم ب شماته ....
عزب:زي ما انا موت ب الظبط .. بس كُنت تتخيل أنت أن اللي يبقي معاك النهارده ، بكره يبقي عليك !!
راغب بغيظ:هي اها آخر حاجه كُنت أتوقعها ، بس ما كنتش بعيده علي أتنين زي دول .. أو ب معني أصح ، علي واحد زي رائد ده
في اللحظه دي ، أتكلم رائد ب إندفاع ....
رائد:تقصُد أيييه يعني ؟!
راغب بإنفعال:أقصُد أنك زبااااااله
سكت راغب و فجأه رفع أيديه ، و صفع رائد كف ب كُل قوته ، و أتكلم ....
راغب:و لما نتكلم تخرص خالص ، و حتي لو سكتنا ، ما تنطقش ب حرف بردو
مسك رائد وشه من قوه آلم الصفعه ، و بص في الأرض و ما ردش .. و عزب أتكلم و هو بيبُص ل راغب ....
( روايات بسوم )
عزب:انا عايزك بقي تعرفه بعد القلم ده .. عيشتوا أزاي ؟
في اللحظه دي بص راغب ل عزب ب خُبث ، و أتكلم ....
راغب:و أنت عرفت أزاي أصلاً أننا موتنا ؟! أو أنه موتنا !! و أنت عايش أزاي أساساً ؟
ضحك عزب جداً ، و أتكلم ....
عزب:كُل حاجه هتتعرف في وقتها ، و بعد ما تحكي و تعرفنا أنتوا عملتوا أيه و عرفتوا اللعبه اللي ب تتلعب عليكوا أزاي .. انا ساعتها هعرفكوا كُل حاجه
سكت راغب ل ثواني ، و بعدين أتكلم ب تفكير ....
راغب:أممممم و ماله ، هحكي .. و أهو ب المره يعرف أنه أهيف خلق الله
قال الجمله دي و هو بيبُص ل رائد ، و عزب أتكلم ....
عزب:طب أقعد بقي ، و فهمنا كُل حاجه
راغب:ماشي
في اللحظه دي .. مسك راغب رائد من أيديه و شده من مكانه .. قام رائد علي طول ، وقف قُصاد باب المكتب و هو باصص في الأرض .. و قعد راغب مكانه و حط رجل علي رجل ، و بدأ يتكلم ....
راغب:الموضوع كُله أن ما فيش جريمه كامله ، و اللي قتل مره ما ينفعش يقتل التانيه و تكون سهله كده و بسيطه .. و ربنا كان لازم يفضح الكلاب دول قُدامنا
سكت راغب ، و بص ل رائد ب إستحقار .. و عزب أتكلم ....
عزب:ما تكمل .. سكت ليه !!
بصله راغب ب غيظ ، و كمل كلامه ....
راغب:في يوم كُنت راجع من الشُغل ب الليل .. طلعت علي أوضه إبتهال ك العاده علشان أطمن عليها ، و لما طلعت لها لقيت رنيم قاعده معاها و بتعيط .. كانت بتعيط عياط هيستيري رعبني و وجع قلبي ، و إبتهال كمان كانت بتعيط ب قهر و ...
( روايات بسوم )
**************فلاش باك**************
راغب:في أيه ؟ قولوا لي ماااالكوا بسُررررعه !!! انا مش عارف أتملك أعصابي من منظركوا ده
أتكلموا رنيم و إبتهال مع بعض ب صوت مكتوم ....
- راااااااغب .. رائد و نائل عايزين يقتلوووك يا راااغب
أتصدم راغب و ما قدرش يتكلم .. و بعد لحظات أتكلم ب صدمه ....
راغب:أيييييه !!
ردت رنيم ب عياط ....
رنيم:و الله العظيم عايزين يقتلووك .. انا مش قااادره أصدق و مصدووومه
راغب:مين قالك الكلام الفارغ ده ؟؟! فهميني
رنيم:واحده صاحبتي
راغب بإنفعال:صاحبتك أزاي يعني !! ما تتكلمي
رنيم:صاحبتي دي أخوها ليه واحد صاحبه عنده " Nightclub " و دول معانا في الجامعه و يعرفوني و يعرفوا أخواتي ، و ل الأسف أخواتي قعدوا في ال Nightclub ده و قابلوا أتنين من البادي جارد بتوع صاحب أخو صاحبتي و أتفقوا معاهُم يقتلوك ، و هُما طبعاً حكوا ل اللي مشغلهُم ، و هو عشان يعرفني و يعرف أخواتي غير أننا ولاد عزب المغربي و معروفين .. ف قال ل صاحبه يقول ل أخته عشان تقولي ، و هي قالتلي بس انا ما كُنتش مصدقه .. بس أقتنعت في الآخر بعد ما حكت لي تفاصيل
راغب بصدمه:و أيه بقي التفاصيل دي !!! قالتلك هيعملوا أيه ؟ و هيقتلوني أزااي ؟! أتكلمي ، عاوز أفهم
رنيم:...
بدأت رنيم تحكي ل راغب كُل التفاصيل عن الخطه اللي رائد و نائل عاملينها عليه .. بعد ما خلصت كلام سكتت و عياطها بيزيد ، و راغب أتكلم .... 
راغب:تمام انا هتصرف
أتكلمت إبتهال ب إندفاع و قلق ....
إبتهال:هتعمل أيه يا راغب ؟
راغب:هقولكوا .. بس الكلام ده لو طلع برا ...
قاطعته إبتهال:مش هيطلع طبعاً .. من أمتي بنطلع كلمه بينا برا
راغب:مع بعض حتي ، ما تتكلموش في الموضوع ده في أي مكان مُمكن حد يسمعكوا فيه .. فاهمين ؟
ردوا رنيم و إبتهال مع بعض ب فهم ....
- فاهمين يا راغب طبعاً
راغب:تمام .. ركزوا معايا بقي
ردوا في لحظه واحده ب تركيز ....
- معاك
راغب:بُكره الصُبح هنصحي كُلنا بدري .. هنتجمع كُلنا في الجنينه ، و كأني عايز أتكلم معاكوا في موضوع مُهم ، وبعد ما كُلنا نتجمع برا .. القصر هيكون فاضي ، ساعتها هكون متفق مع هدير و جوزها و عاطيهُم مايكات و كاميرات يزرعوها في كُل مكان في القصر .. في المكتب و في المطبخ و في الأستراحه و في كُل الأوض ، و في أي مكان يُخطر علي بالكوا .. و بعد ما ندخُل القصر هخليهُم يزرعوا مايكات و كاميرات في الجنينه كمان
إبتهال بتفكير:و هُما هيعرفوا يعملوا كده ؟ و تفتكر هيكتموا السر ده !!
راغب بثقه:هيعملوا و هيكتموا .. عشان الفلوس بتعمل أي حاجه
بصوا له رنيم و إبتهال ب عدم فهم .. و أتكلموا مع بعض ....
- أزاي يعني ؟
راغب:يعني الفلوس اللي هديهالهُم قُصاد اللي هيعملوه ده ، هتخليهُم يعملوا أي حاجه مهما كانت
إبتهال بإستيعاب:أمممم فهمت
رنيم:طب و بعد كده هتعمل أيه ؟
راغب:اللي بعد كده سهل .. سيبونا في اللي أحنا فيه دلوقتي بس ، لحد ما كُل حاجه تتكشف قُدامنا .. المُراقبه هتكون عليهُم من كُل مكان ، غير أني كمان هراقب موبايلاتهُم ، و المايكات كمان هتتحط في عربياتهم ، يعني ما فيش كلمه هتتقال بينهُم إلا و هكون عارفها
إبتهال:حلو أوي كده .. ربنا ينتقم منهُم
راغب بإندفاع:لاااا ، ما تدعيش عليهُم .. سيبيهُم بقي ل الأيام و ل ضميرهُم
إبتهال:علي رأيك .. ربنا يُستر
راغب:هيُستر بإذن الله
( روايات بسوم )
*****************************************
في اللحظه دي .. ضرب رائد ب أيديه علي جبهتُه ، و أتكلم ب صدمه ....
رائد:أيييه الكلام ده !
بصله راغب ب غيظ ،  و أتكلم ب عصبيه و صوت عالي ....
راغب:قولتلك تخرص خاااالص
بص رائد في الجانب التاني و ما ردش علي راغب .. و عزب أتكلم ب إستهزاء ....
عزب:حلو أوي أن أي حد بيفكر يعمل حاجه بينكشف .. بس ما كملتليش بقي عملت أيه ؟!!
راغب بهدوء:عملت اللي المفروض يتعمل .. نفذت كلامي و بدأت في مُراقبتهُم ، و ل الأسف أكتشفت حاجات كتير أصعب من قتلي
عزب بإستغراب:زي أيه !!
راغب بإشمئزاز:زي أنهُم عايزين يقتلوا أخواتهم البنات ، و الغريب أن في واحده منهُم توأم الحيواااان اللي بيحُط الخطط و اللي بيدبر ل كُل ده .. غير أنه عايز يخلي خطيب التانيه هو اللي يقتلها ب أيديه
سكت راغب .. و ضحك ضحكه عاليه ب إستحقار ، و كمل كلامه ....
راغب:فعلاً الدنيا ما لهاش أمان .. بس طبعاً زي ما كانوا فاكرين أنهُم أذكياء و ما فيش زيهُم ، ما كانوش يعرفوا أن فيه اللي أذكي منهُم .. و كفايه أنهُم بيلعبوا علي ظابط
عزب بتفكير:أمممممم و بعدين ؟
راغب:ولا قبلين .. كُل خطه كان بيحُطها عشان يقتل واحد فينا ، كُنت بحُط خطه قُصادها .. و أول خطه ، أن رنيم أتفقت مع أصحابها و البادي جارد ، و أخدوا منهُم الفلوس عادي و غفلوهُم ، و أخدوا زيهُم مني ، و نفذولي انا خطتي
عزب بإنتباه:اللي هي !
راغب:ركنت عربيتي قبل القصر ب أمتار علي الطريق ، و كان معايا مُسدس مضروب شبه مُسدسي ب الظبط .. عطيته ل البادي جارد دول ، و هُما كملوا الخطه بقي .. من دم أتحط علي الحيط و علي الأرض ، و المُسدس أتبهدل ب الدم و أترمي علي الأرض و ضرب نار فيشينك طبعاً صوت بس ، و صوت عالي و كل ده .. و انا بس كُل اللي عملته أني ركنت عربيتي و مشيت .. روحت عند حماتي و قعدت عندها ، و هُما نفذوا خطتي علي أساس أنها خطت الأساتذه خارقين الذكاء ، و طلع الباشا هو و أخوه ما لقوش ليا أي آثر
سكت راغب و ضحك جداً .. و كمل كلامه ب إستهزاء ....
راغب:سببت لهُم رُعب .. كانوا غلابه أوي و انا بسمعهُم و هُما خايفين و بضحك عليهُم من قلبي .. بس الحلو في الموضوع بقي أني خليتهُم يصدقوا أن في عفاريت في القصر .. و قبل تنفيذ الخطه ب أيام خفيت أبني و مراتي ، و طبعاً هُما صدقوا أن الجن اللي خفوهُم
في اللحظه دي رد عزب ب إستغراب ....
عزب:أبنك و مراتك أزاي يعني !!
راغب بتحدي:زي الناس
رد عزب و هو بيحاول يتملك أعصابه و يتكلم بهدوء ....
( روايات بسوم )
عزب:و خفيتهُم أزاي بقي ؟!
راغب:بسيطه .. في وقت كان رائد و نائل كُل واحد فيهُم في أوضته ، ماري نزلت كنان مع هدير ل مامتها جنب القصر .. أخدته مامتها و مشيت بسُرعه قبل ما حد يحس .. و عملنا كُلنا فيلم أنه أختفي
في الوقت ده ضحكت إبتهال جداً ، و كملت هي كلام ....
إبتهال:و بعدها ب يومين نزلت انا و رنيم و ماري قعدنا في الجنينه ، و أحنا بنفطر الجو مطر ، مطره شديده جداً .. و كان في بينا أتفاق أن ماري هتهرب وقتها و أحنا لوحدنا .. ف أول ما المطر زاد كانت فُرصه ب النسبه لنا أن ماري تهرب .. قامت ماري في الوقت ده و مشيت بسُرعه و راحت عند مامتها ، و قعدت عندها هي و كنان ، و أحنا عملنا لعبه أنها أختفت و هي قاعده معانا .. و طبعاً دخلت علي نائل و رائد و صدقوا ، و كُل ده كان تمهيد ل اللي هيحصل بعد كده .. عشان لما انا و راغب و رنيم نختفي يفتكروا أن اللي بيحصل ده من الجن أو العفاريت .. خصوصاً أن رنيم في يوم شافت خيال من الشباك و  فكرته شبح ، مع أنه كان خيال وهمي .. ف بعد ما عرفنا اللي هُما عايزين يعملوه ، أستغلينا الفُرصه دي و قررنا نلاعبهُم ب موضوع العفاريت ده .. و كُنت انا و رنيم كُل شويه نعمل رُعب في البيت و كأننا شوفنا شبح أو جن و الكلام الفارغ ده .. ب معني أصح ب نروشهُم
عزب بفضول:و بعدين ؟!
إبتهال:بعد كُل ده ، و بعد أختفاء راغب كملوا بردو اللي بيعملوه ، و ما حدش فيهُم فكر يرجع عن قراراته ل لحظه .. و حطوا الخطه التانيه اللي هي قتلي انا
قالت إبتهال الكلام ده و سكتت ، و راحت ل رائد و وقفت قُصاده ، و كملت كلام ب إستحقار ....
إبتهال:لما واحد يكلم خطيب أخته بعد ما سابوا بعض ، و يتفق معاه أنه يديله فلوس ، و مش أي فلووس لاااا دي ملاااااين .. قُصاد أنه يرجع ل أخته و يحببها فيه ، و بعد ما تتعلق بيه يُغدر بيها و يقتلها .. يبقي البني أدم أييييه ؟ الأخ ده يبقي أييه ؟ يبقي أقذر من أني أستحقرررررره
قالت إبتهال الكلام ده ب صرخه .. في الوقت ده ، مسك راغب إبتهال من أيديها و بعدها عن رائد ، و أتكلم .....
راغب:أبعدي عنه يا إبتهال .. ما يستحقش أنك تبُصيله .. بس كملي كلامك عشان تثبتيله أنه كان ساذج أوي
في اللحظه دي ضحكت إبتهال ب إستهزاء ، و أتكلمت ب إستحقار ....
إبتهال:هكمل طبعاً ، و هسمعه خيبته
( روايات بسوم )
وقفت إبتهال جنب راغب ، و بدأت تكمل كلامها و هي بتبُص علي رائد ....
إبتهال:لما حضرته عمل القصه الخيبه دي ، ما كنش يعرف أن حمزه بيحبني بجد .. خصوصاً أن حمزه كان بيجاريه في الكلام ، لما حس أنه بيكلمُه ب لهجه مش مظبوطه ، و أخد منه كُل اللي هو عاوزه ، و بدأ ينفذ له اللي هو عاوزه منه بس زي ما أحنا عاوزين .. و ده طبعاً بعد ما حكالي كُل حاجه ، و فهمني كُل حاجه كانوا عاوزين يعملوها علينا
في اللحظه دي .. أتكلم رائد ب صدمه و إندفاع ....
رائد:و المستشفي ! و الدكتووور !! و كل اللي حصل ده ؟ حصل أزاااااي ؟؟!!!
ردت إبتهال ب ضحك ....
إبتهال:كُله ب الفلوس بيجي يا حبيبي .. زي ما أنت كُنت فاكر أنك ب فلوسك هتعرف تعمل كُل حاجه .. أحنا بردو ب فلوسنا عرفنا نعمل أكتر من اللي أنت كُنت فاكر أنك تعرف تعمله
رائد بصدمه:أزاااااي يعني !! عملتوا ...
قاطعه راغب و أتكلم ب عصبيه ....
راغب:مش قووولتلك ما أسمعش نفسسك
ضحكت إبتهال جداً في اللحظه دي ب أنتصار ، و كملت كلامها ....
إبتهال:حمزه جالي المشروع و نفذ كلامك زي ما أتفقت معاه ، أو زي ما كان بيفهمك أنه بينفذ كلامك .. المُهم أنه لما جالي أخدني عادي و طلعنا علي المُستشفي ، و أتكلم مع الأستقبال عادي جداً ، و دفع لهُم الفلوس اللي تخليهُم يعملوا اللي أحنا عاوزينُه و ضميرهُم مرتاح ، و كتبوا أسمي في السجل و طلعوني قسم الحوادث و دخلوني غرفه التشريح و حطوني علي سرير مخصوص كمان ، و كُل ده و انا واقفه قُدامهم تحت ما أتحركتش .. عرفت بقي أنها سهله !! و بعد كُل ده أخدني حمزه حبيبي و مشينا .. روحنا علي الفله بتاعتنا اللي هنتجوز فيها و قعدني هناك ، و ولا من شاف ولا من دري ، و المُغفلين بيلفوا حوالين نفسهُم هنا
بص رائد ل إبتهال في اللحظه دي  ب نظره كُلها غيظ و رعب و تهديد ، و بص في أتجاه مُخالف ليهُم كلهُم و ما حاولش يتكلم ....
( روايات بسوم )
في الوقت ده ضحكت رنيم جداً و أتكلمت ....
رنيم:أومال لما يعرف خطتي بقي ، هيعمل أيه !
رد راغب عليها ب ضحك ....
راغب:لا دي كانت أسهل خطه .. انا سمعتهُم في التسجيل و هُما بيقولوا أنهُم هيخلصوا عليكي الساعه 9 ب الليل ، و بعتلك رساله عشان تخلي بالك و تكوني جاهزه ، و كلمت اللي هينفذوا و فهمتهُم هيعملوا أيه
رنيم بضحك:و لما نزلت عملت كام صوت كده ، و بعدها أخدوني و وصلوني عند صاحبتي البيت ، و قعدت عندها
راغب:بس كده .. كانت بسيطه دي
رنيم:لا ما كنتش بسيطه
راغب بإستغراب:مش فاهم !
رنيم:أصلي انا ما شوفتش الرساله بتاعتك غير بعد ما العمليه خلصت
راغب بإنتباه:نعم ! أومال عملتي أيه ؟!!
رنيم:...
و قبل ما رنيم تتكلم قاطعها عزب ، و أتكلم ....
عزب:سيبيني انا أقوله عملتي أيه
راغب:...
........................
#بسمه_ممدوح