الميراث

* الفصل الثامن و العشرون *

رنيم:انا مش قااادره أصدق يا راغب
راغب:هتصدقي .. بس أستني لما تسمعي التسجيل التاني
رنيم بقلق:في أيه التسجيل التاني ده !!
راغب:هتعرفي .. ثواني بس 
مسك راغب موبايله و شغل التسجيل ....
( روايات بسوم )
**************فلاش باك*************
رائد قاعد في المكتب و بيتكلم في الموبايل .....
رائد:كده انا قولتلك الخطه كُلها يا حمزه .. هتأخُده و هو سكران في الجنينه و تبدأ تخنقُه ب هزار لحد ما تتقلب جد و تخلص عليه .. فاهم ؟
حمزه:فاهم أكيد
رائد:عايز بقي تزود حاجه ، تنقص حاجه براحتك .. بس المُهم يا حمزه تخلص زي ما قولتلك ب الظبط .. لازم نخلص منه النهارده ، و فلوسك هتزيد ما تقلقش
حمزه:ما انا عارف كُل ده ، و نائل ده هتخلص منه و مش هيأخُد في أيدي غلوه .. بس المُهم فلوسي هتزيد كام ب الظبط ؟
رائد:طماع أنت أوي يا حمزه .. بس ماشي يا عم ، المليون هيبقوا أتنين ، و ال 5% هيبقوا 10% و مش خساره فيك حاجه .. حلو كده ؟
حمزه بتفكير:أممممم حلو أوي .. بس الفلوس هأخُدها أمتي ؟
رائد:بُكره الصُبح .. أصل المُحامي بيأخر نفسه لحد ما نخلص ، و بعد كده هطلع انا و أنت علي البنك الصُبح نسحب المبلغ بتاعك كُله و تأخده كاش .. أيه رأيك ؟
حمزه:تمام .. المُهم أنت متفق مع المُحامي يعني ولا أيه ؟
رائد:أيوه طبعاً .. متفق معاه من الأول علي كُل حاجه ، و هو بصراحه مظبط الدنيا معايا علي الآخر
حمزه:قشطه كده
رائد:جهزلي بقي نفسك ، و النهارده الفجر تكون عندنا .. ماشي ؟
حمزه:ماشي أكيد .. مش هتأخر
رائد:تمام هستناك .. يالا سلام
حمزه:سلام
( روايات بسوم )
قفل رائد مع حمزه ، و أتصل ب نائل .. و بسُرعه نائل رد ....
نائل:ألو
رائد:أيه يا نائل .. أنت في أوضتك مش كده ؟
نائل:أيوه .. في حاجه ولا أيه !
رائد:انا في المكتب تحت ، و مكسل أطلع أوضتي
سكت نائل لحظات ، و بعدين أتكلم ب تفكير ....
نائل:و بعدين يعني ؟
رائد:عايزك تجيبلي مُسدسي من الأوضه ، عشان عايزه ضروري
نائل بإستغراب:ليه يعني !!
رائد:بعمل أحتياطاتي .. عشان لما حمزه يجي ، لو حصل حاجه يبقي المُسدس قُريب مني
نائل بقلق:أنت قلقان منه ولا أيه ؟
رائد:لا طبعاً .. بس الأحتياط واجب يعني
نائل بتفكير:أمممم ماشي هجيبهولك .. هو فين ب الظبط ؟
رائد:هتلاقيه في أول دُرج في التسريحه
نائل:ماشي .. ثواني و هجيبهولك .. بس أنت متطمن من اللي هيحصل ده ؟
رائد:أيوه طبعاً متطمن ، و انا عايز المُسدس ل الأحتياط مش أكتر ، و كُله عشان خوفي عليك يعني
نائل:ماشي هجيبهولك دلوقتي
رائد:تمام .. أمسكه بس حلو أحسن يُقع منك ولا حاجه .. انا مش معايا غير الرُصاص اللي فيه بس
نائل:ما تقلقش
رائد:ماشي .. أنجز بس .. سلام
نائل:ماشي .. سلام
قفل نائل مع رائد ، و قام خرج من أوضته علي طول و دخل أوضه رائد .. أخد المُسدس من التسريحه و طلع و قفل الباب ، و نزل علي أوضه المكتب .. فتح الباب و دخل و هو بيتكلم ....
نائل:أهو المسدس يا سيدي
رد رائد ب ضحك ....
رائد:تُشكر أخويا .. حُطه عندك هنا بقي علي المكتب
نائل:ماشي
دخل نائل حط المُسدس علي المكتب ، و قعد علي الكُرسي .. و رائد أتكلم ....
رائد:أنت صاحي من أمتي ؟
نائل:قبل ما تكلمني ب دقايق
رائد:يعني ما فطرتش ؟
نائل:اها لسه
رائد:ولا انا  بردو .. طب بقولك أيه
نائل بإنتباه:أيه ؟
رائد:روح المطبخ و النبي أعمل لنا أتنين قهوه عشان انا بحب القهوه بتاعتك ، و شوف لنا حاجه نأكُلها عشان انا جعان أوي ، و أنت عارف بقي أني مشيت الشغالين و ما فيش حد يأكلنا
نائل بضيق:و هو ما فيش غيري انا يعني .. ما تقوم أنت تحضر
رائد بخُبث:ما أنت شايفني بجهز ل اللي هيحصل ب الليل ، و عايز كُل حاجه تمشي تمام .. معلش بقي قوم أنت ب المُهمه دي دلوقتي .. لحد ما اليوم النهارده يعدي علي خير بس
نائل بخنقه:ماشي .. أما نشوف أخرتها معاك
رائد:ما تقلقش .. أخرتها ملاين إن شاء الله
في اللحظه دي .. ضحك نائل ، و أتكلم ب رضا ....
نائل:ماشي يا عم ، هروح أعمل اللي أنت عايزه
رائد:تسلملي .. خُد بقي الباب في أيديك و أنت طالع
نائل:ماشي يا سيدي
قام نائل ، و خرج من المكتب و قفل الباب و مشي .. راح علي المطبخ ، و بدأ يحضر الفطار و يعمل القهوه ....
( روايات بسوم )
في المكتب ...........
أول ما نائل خرج و قفل الباب .. أخد رائد منديل ، و مسك بيه المُسدس و حطه في دُرج المكتب .. و قعد يستني نائل .. و هو مستنيه بيتكلم مع نفسه ب صوت مسموع ....
رائد:كده كُل حاجه تمام .. المُحامي ماشي معايا فُل ، و الفلوس متأخره ب القااانون
في اللحظه دي .. ضحك جداً ب إنتصار ، و كمل كلامه ....
رائد:و كده كُلهم بيخلصوا علي بعض منهُم في بعض و انا بعيد .. أهو نائل هيقتل حمزه ، و حمزه هيقتل نائل ، و طبعاً لازم واحد فيهُم ينتصر لأنها طبيعي هتتقلب خناقه .. و ساعتها هطلع انا و هلحقهُم ب المُسدس بتاعي اللي عليه بصمات نائل
ضحك رائد أكتر .. و كمل كلامه ب شر ....
رائد:هلبس أوقيه في أيدي و هأخُد المُسدس و أطلع ، و اللي هيكون عايش منهُم هقتله ب المُسدس و هضرب التاني طلقه في قلبه .. حتي لو الأتنين عايشين هقتلهُم ، و هحُط المُسدس في أيد حمزه عشان تبقي بصماتهُم هُما الأتنين علي المُسدس ، و ب كده تبان أنها كانت مُشاجره و أنهُم قتلوا بعض ، و أكيد الخناقه اللي هتدور بينهُم هيبقي ليها علامات و هتثبت أنه فعلاً كان شجار  ، و هتخلص ب القانون و انا بعيد عنها خااالص ، و أهو يتدفنوا في قبرهُم زي باقي الخلق .. بس يارب ما يختافوش هُما كمان
ضحك تاني ب إنتصار ، و أتكلم ب إرتياح ....
رائد:أخيراً بقي هخلص منهُم كلهُم ، و أستلم الفلوس لوحدي .. ياااااه
( روايات بسوم )
*****************************************
خلص التسجيل .. و راغب بيطفيه و بيتكلم ، و كلهُم واقفين في صدمه و عدم إستيعاب ....
راغب:سمعتوا ؟ عرفتوا أن القذاره وراثه ؟!! عرفتوا أن حبكوا ل المال عماكوا .. واحد بيقتل مراته عشان الفلوس ، و أبنه بيقتل كُل أخواته بردو عشان الفلوس .. صحيح هيطلع ل مين يعني !!
في اللحظه دي .. أتكلمت رنيم ب صدمه ....
رنيم:يعني حتي اللي كان بيخطط معاه كُل حاجه .. كان هيقتله !! أزااااي بجد ؟! انا مصدووومه و الله مش مصدقه
راغب:انا ذات نفسي في صدمه .. ما كُنتش أتخيل أبداً أن يكون ليا أخ ب الوحشيه دي
رنيم:أخ !! أومال انا أعمل أيه بقي و هو توأمي ؟!!!
راغب بإستحقار:حقيقي مش عارف ، ده بيخطط ب طريقه وحشيه .. حتي المُحامي متفق معاه يأخر نفسه ، طب ما كان مُمكن الورث يتوزع و بعد ما يقتلنا يبقي يورثنا ، و أهي تبقي حاجه قانونيه
رنيم:...
و قبل ما رنيم تتكلم قاطعها عزب ، و أتكلم ....
عزب:و مين قالك أنه هو اللي كان بيأخر المُحامي !
راغب:كُل تسجيلاته بتقول كده
عزب:و مش المفروض أنك راجل ظابط و بتفهم في القانون يعني ؟!
راغب بإستغراب:طبيعي .. بس ليه يعني ؟
عزب:أصل مش ب الساهل المُحامي يأخر نفسه كده ، و يديله الفلوس كُلها ب السهوله دي ، و هو لازم يتعمل أعلام وراثه و تقسيم تركه و كُل ده
راغب:أكيد .. بس هو أكيد كان مستني يخلص علينا كُلنا و يترفع ب شهادات وفاتنا أعلام الوراثه ده
عزب:مش ب السهوله دي
راغب:أومال أيه !! كان بيأخر المُحامي أزاي ؟
عزب:انا اللي كُنت بأخر المُحامي
في اللحظه دي .. أتكلموا رائد و راغب و إبتهال في صوت واحد ب صدمه ....
- أيييييه !!
عزب بهدوء:ما لكوا ؟!
رائد بإندفاع:أزااااي يعني ؟؟!
بصلهُم عزب كُلهم ، و رد ....
عزب:زي الناس .. المُحامي ده تحت أيدي انا ، و انا كُنت قايل له أنه يأخر نفسه ب أي حجه عليكوا و متفق معاه علي كده ، و ل حُسن حظنا أن رائد كلمه و طلب منه نفس الطلب ، ف بقت مُساعده من رائد و نائل ليا من غير ما يحسوا .. انا كُنت لازم أظهر لكوا تاني ، و كان الموضوع ده هيحصل في أقرب وقت زي ما حصل النهارده كده .. ف كان لازم الورث يتأخر ، و بصراحه كانت كُل حاجه ماشيه ل صالحي
بصوا كُلهم ل بعض ب تفكير .. و عزب كمل كلامه .... 
عزب:يعني بردو مهما عملتوا كُلكوا و مهما هتعملوا .. مش هتيجوا جنبي ولا جنب دماغي حاجه
راغب بتفكير:أمممم طب أشمعنا أنت ظهرت النهارده في الوقت اللي أحنا هنظهر فيه ب الذات !!
عزب:رنيم هي اللي بلغتني الميعاد ده عشان أنتوا هتظهروا فيه ، و ده كان أنسب وقت ليا أظهر فيه ليكوا كلكوا ، و كُل حاجه تبقي علي المكشوف
راغب:أمممم و خلاص كُل حاجه أنكشفت
عزب:ل الأسف .. بس انا مش هسكُت ، و لازم أخُد حقي ب أيدي .. بس من رائد مش منكوا ، لازم أقتل رائد عشان أرتاح
( روايات بسوم )
في اللحظه دي طلع عزب مُسدسه و عامرُه ، و فجأه راغب طلع مُسدسه و أتكلم ب إندفاع و هو بيعامرُه ....
راغب:انا كمان لازم أخُد حقنااااا .. لازم أخُد حقي و حق أخواتي البنات .. لازم أقتل رائد ب أيدي
فجأه أتكلموا إبتهال و رنيم في نفس اللحظه ، و هُما بيخرجوا مُسدساتهُم و بيعامروها ....
- انا كمان مش هسكُت
رنيم:انا اللي هأخُد حقي ب أيدي
في اللحظه دي .. بدأ يتكلم رائد ب خوف و رُعب و هو بيمشي ب خطوات بطيئه ، و بيرجع ل ورا ....
رائد:أنتوووا بتعملوووا أيييه ؟؟!!!
ردت إبتهال ب قسوه ....
إبتهال:بنعمل اللي المفروض يتعمل
رائد:يعني أيييه !!
راغب:يعني هنخلص منك .. زي ما كُنت عايز تخلص مننا
رائد بصدمه:سامحوووني .. أرجووكوووا سامحوني ، الطمع كان عاميني .. بس مش لوحدي و الله ، نائل كان معايا
في الوقت ده .. أستقاموا الأربعه ، و وجهوا مُسداستهُم في أتجاه رائد في سكوت تام ، و كُل واحد منهُم نظرات الأنتقام و الغضب ماليه عيونه ، و بتهدد حياه رائد أكتر ما بتهدده مُسادساتهُم ....
بدأ يتكلم رائد و يقول أخر كلمات ليه ب حُزن و خوف ....
رائد:انا ما ليش ذنب سامحونى .. نائل ، نائل هو السبب
رنيم بقسوة:أخررررص .. ما حدش فينا هيسامحك .. أنت ولا أخويا ولا عايزة أشوفك تانى .. أنت لازم تموت و تدفع تمن اللى عملته .. مش لاااازم تعيش تااانى أبداااا مهمااا حصل
رائد برُعب:طب أنت ، أنت يا راغب .. أفهمنى و نزل مُسدس ...
و قبل ما يكمل رائد جُملته وقع على الأرض ب كُل بُطئ ، و هو بيبُص حواليه في كُل مكان ، و كأنه بيودع كُل حاجه .. بيته و أخواته و حياته ، حتى نفسه !!!
في اللحظه اللى أخترقت فيها الرُصاصه جبهته .. و في لحظات كانت أنتهت حياه رائد ،، و ماااااااات ! ....
أنتشرت نظرات الصدمه على الكُل .. و في لحظه صمت أتكلمت رنيم ب إنفعال و صدمه ....
رنيم:مين ضرب النار .. انا ما ضربتش حاجه
إبتهال بإستغراب:ولا انا
و في وقت صمت طويل ، مع نظرات رنيم و راغب ل " عزب " و ما حدش فيهم قادر يصدق أن يكون " عزب " اللي قتل " رائد " ....
صرخت إبتهال ب صدمه ....
إبتهال:بابااااا ؟؟؟؟
و فجأه الكُل ألتفت ل الخلف لما حسوا أن في حد معاهُم في المكان .. و أتكلموا كلهُم في لحظه واحده ....
- ناااااااائل !!!!
عزب:أنت جيت هنا أمتى ؟؟؟ و أزاى تعمل كده !
نائل بتحدى:مش لازم جيت هنا أمتى .. المُهم أنى عملت اللى كان لازم يتعمل بعد التسجيلات اللي سمعتها ب صوت رائد الحيوووووووان
عزب:هو أنت ليك عين تتكلم .. إذا كُنت أنت ولا أى حد منكُم أساساً
نائل:اها طبعاً ليا عين .. و رائد كان لازم يموت ، و كده كده كان ميت .. بس انا كان لازم أخُد حقي منه ب إيدي
عزب:أنت تخرص خالص .. مين فينا اللي المفروض يأخُد حقه من مين ؟!
نائل بإنتقام:انا اللي أخُد حقي منه .. عشان انا كُنت بساعده لكن هو واطي .. انا هنا من أول ما كُلكوا جيتوا ، كُنت جاي ألحقوا منك لما شوفتك في ال Nightclub .. كُنت جاي بسُرعه عشان أقوله أنك عايش ، و ل الأسف لقيتكوا جيتوا قبلي عشان تلحقوني انا منه ، و تسمعوني كُل ده و انا واقف برا .. عشان تعرفوني حقيقته الواطيه
عزب:ما لكش أي حق تتكلم .. أنت واطي زيك زيه ب الظبط
نائل بإنفعال:خلاص الموضوع أنتهى .. ما حدش ليه دعوة بيا نهائي
قال نائل الجُمله دى و هو بيلف علشان يخرُج من باب القصر ، و قبل ما يوصل ل الباب سمع صوت ضرب النار في السقف ، و صوت راغب بينادى عليه ....
راغب:أسسسسستنى عندك
بص نائل ل راغب في سكوت .. و أول ما لاحظ نظرات الغدر في عينيه خرج بسُرعه من القصر و ركب عربيته وهو بيستعد ل الهرب ....
و في نفس اللحظه كان خرج راغب و معاه عزب بسُرعه ورا نائل علشان يلحقوه .. و في ثوانى كان عزب أتخبط ب عربيه نائل ب قصد من نائل ....
و قبل ما نائل يهرب .. ضرب راغب نار على عربيته و أستمر في ضرب النار لحد ما وقف نائل في مكانه و خرج من العربيه خالص ، و أتكلم ب نفس طريقته " العنيده " "المُتكبره " اللى باين فيها جداً أنه سكران ....
نائل:أنت بتضرب عليا نار ! عايز منى أيييه ؟؟؟
مشي راغب في إتجاه نائل و هو بيخرج من جيوبه الكلبشات ، و أول ما وصل عند نائل  حط الكلبشات في أيديه الأتنين ....
بصله نائل ب صدمه و أتكلم ....
نائل:أيه ده ؟ أنت بتعمل أيييه ! أنت أتجننت ؟!!
راغب:لا انا عقلت .. و ده واجبي ، و لو ما عملتهوش أتحاسب عليه قانوناً و ديناً .. أظُن أنك فاهم يعني
أتكلم نائل و هو مش مستوعب اللى بيحصل .. مع تأثير المُخدرات عليه اللى محسساه أن الدنيا كُلها ولا حاجه !! ....
نائل:ههه ولا تقدر تعمل حاجه .. وريني نفسك
راغب بإستهزاء:اها فعلاً ما أقدرش .. بُص وراك كده
بص نائل وراه ، و في لحظه ظهرت عليه الصدمه أول ما شاف قوات الشُرطه محاصراه من كُل مكان .. وقف في مكانه و ما قدرش يتحرك ولا يتكلم وكأنه فقد النطق و الحركه .. و راغب أتكلم ب إنتقام ....
راغب:عرفت بقى أنى ما أقدرش أعمل حاجه !
بصله نائل و ما قدرش يتكلم خالص ....
في اللحظه دي قرب واحد من قوات الشرطه ل راغب ، و أتكلم ....
سارى:أزى معاليك يا سياده المُقدم ؟
راغب:الحمد لله يا فندم .. انا بعت لك رساله و أستدعيتك بسُرعه لأنى ولا معايا قوات ولا أذن نيابه
ساري بتفكير:أممممم من الواضح أن الموضوع خطير
بص راغب ل نائل و هو بيتكلم مع ساري ....
راغب:جريمتين قتل مع سبق الأصرار و الترصُد ، و كُل قتيل فيهُم في مسرح الجريمه ما أتحركش ، و حضرتك شايف عزب بيه مرمي على الأرض قُدام سيادتك أهو .. لا و كمان 3 جرايم شروع في قتل ، أو قتل عمد فعلاً
ساري:انا مش فاهم حاجه
راغب:نخلص الأول كُل حاجه ، و بعد ما نطلع علي القسم هتفهم .. المُهم دلوقتي عايزين إسعاف و أماكن الجريمه تتشمع
سكت راغب و بص ل العساكر و شاور لهُم على نائل ، ب معنى أنه بيأمرهُم يقبضوا عليه ....
( روايات بسوم )
*****************************************
تم التحقيق مع نائل ، و هو مُغيب و مش مستوعب أى حاجه .. ل درجه إن الظابط أتأكد أنه بيتعاطى مُخدرات و سكران .. يعنى قضيه تانيه .. و مع ذلك بيحترمه و بيعامله كويس ، ل كونه شقيق المُقدم راغب ....
و بعد وقت .. كان نائل في الحبس الإحتياطى ، قاعد على الأرض في رُكن لوحده و دماغه في ملكوت تانى خااالص ....
بيفتكر اللى حصل و اللى جابه المكان ده .. و بيفكر أّزاى عمل كده و ليه ؟! و بيتخيل أيه اللي مُمكن يحصل .. ل درجه أنه بيتعصب و بيزعق ، و بيرجع يهدأ تانى .. بس أفكاره و ذكرياته مش بتسيبه أبداً ....
.........................
#بسمه_ممدوح