* الفصل الثالث و العشرون *

925 46 2
                                    

نائل:كُنت عايزني في أيه ؟
رائد:انا كلمت المُحامي من شويه
نائل بإنتباه:بجد ؟ و قالك أييه ؟؟
رائد:قالي ...
بدأ رائد يحكيله ، كُل اللي حصل بينه و بين المُحامي .. و بعد ما خلص نائل أتكلم ب فرحه .... 
نائل:تمام أووي كده .. مش بعيده أول السنه ، و أسبوعين مش كتير يعني
رائد بأمل:أيوه ، هيعدوا زي ما كُل اللي فات عدا
نائل:صح .. يارب بقي يعدوا بسُرعه
رائد:يااارب .. المُهم دلوقتي في حاجه مهُمه
في اللحظه دي .. بصله نائل ب تركيز ، و أتكلم ب إهتمام ....
نائل:حاجه أيه ؟!
رائد:لازم نخلص من حمزه و بسُرعه
أول ما سمع نائل كلام رائد ، بصله بصدمه .. و أتكلم بعد ثواني ب تعجُب .....
نائل:ليه يعني !!
بصله رائد ب ضيق ، و أتكلم ب إنفعال ....
رائد:أنت عبيط يا أبني ولا أيه ؟؟ أولاً كُل أسرارنا دي معاه ، و يعرف أننا قتلنا كُل أخواتنا ، و مش بعيد يكون مسجل لنا كمان و يودينا في داهيه
نائل بإندفاع:لا ما أظُنش حمزه يعمل ك ...
قاطعه رائد:أي حاجه متوقعه من أي حد .. ثانياً بقي انا عُمري ما هديله مليون جينيه و 5% من بيع الشركات ، يعني 3 مليون مثلاً علي الأقل .. تفتكر بقي انا هطلع كُل الفلوس دي ب الساهل كده !!
أتصدم نائل ، و رد ب إستغراب .....
نائل:أيه ده ! أنت كُنت بتقوله كده بس يعني ؟؟ و ما كُنتش هتديله حاجه أصلاً !!
رائد ب شر:أيوه طبعاً .. أحنا عملنا كُل ده عشان الفلوس ، و بعد كُل ده نفرط فيها ب الساهل كده !!! ما كان الورث أتقسم ب الشرع بقي و كُنا رضينا ب نصيبنا و خلاص
نائل بتفكير:أممممم صح عندك حق
رائد:يبقي ما تتكلمش كتير بقي ، و تسمعني ل الأخر
نائل:ماشي .. كمل كلامك ، و انا سامعك
في اللحظه دي ، قام رائد وقف و بدأ يتكلم .. و نائل بيسمعه ب تركيز ....
رائد:هنكلم حمزه و هنقوله أننا هنستلم فلوسنا علي أول السنه ، و نقوله يصبُر شويه علي الفلوس
قاطعه نائل ، و أتكلم ب إنتباه ....
نائل:تفتكر هيوافق ؟
رد رائد ب ثقه ....
رائد:ما قُدامهوش حل تاني
نائل:ماشي كمل
رائد:يوم رأس السنه هنكلموه يجي يسهر معانا من بعد الفجر ، و لما يجي نخليه يشرب و يسكر
نائل بإستغراب:و هو هيوافق يشرب أصلاً ؟!
في الحظه دي .. أتعصب رائد جداً ، و أتكلم ب إنفعال ....
رائد:يا أبني ما تسمع بقي و أنت ساكت و ما تقرفنيش .. انا عارف انا بقولك أيه ، انا هعرف أتصرف و هضغط عليه لحد ما يشرب .. و كاس مع التاني هيعجبُه و هيستحلاها لحد ما يسكر علي الآخر و يروح مننا
نائل:ماشي تمام .. كمل بقي و بعدين ؟
رائد:بعد ما يسكر و يروح خالص .. حضرتك هتأخده و تطلع من الباب الخلفي ل الجنينه
نائل بإستغراب:و إشمعنا انا !!
رائد:عشان هيبقي معانا بنات ، و انا ما ينفعش أسيبهُم معاك .. حضرتك هتودينا في داهيه
نائل بتفكير:أممممم ماشي .. و بعدين ؟
رائد:هيكون معاك بنج رش .. هترشُه علي وشه ، و أول ما يُغمي عليه هتُخنقه ب أيديك و تكتم نفسه ب كُل قوتك ، و مُجرد ما يقطع النفس و تتأكد أنه مات .. هطلع انا بقي و هتصرف
نائل:و هتدفنه فين ؟!
رائد:في الجنينه .. في نفس المكان اللي كانت رنيم هتدفن فيه
نائل:ماشي تمام
رائد:عرفت يعني هتعمل أيه ؟ ولا أقول تاني ؟!
نائل:لا خلاص عرفت
رائد:ماشي
نائل:المُهم هتكلم حمزه أمتي عشان تقوله علي موضوع الفلوس ده
رائد:بكره هكلمه
نائل:تمام
رائد:انا نازل بقي رايح مشوار ، و هرجع ب الليل
نائل:مشوار أيه ده ؟
رائد:هروح النادي ، و هقعُد مع أصحابي
نائل:خلاص ماشي ، و انا هنام عشان رايح ال Nightclub ب الليل
رائد:ماشي ، يالا سلام
نائل:سلام
نزل رائد و خرج من القصر ، و أخد عربيته و راح علي النادي .. و نائل نام ، و صحي ب الليل راح ال Nightclub ك العاده ....
رجع رائد القصر ب الليل ، و بعد الفجر رجع نائل من ال Nightclub .. و كل واحد فيهُم نام ....
( روايات بسوم )
*****************************************
تاني يوم الصبح .............
صحي رائد ، و خرج من أوضته علي طول و راح ل نائل أوضته ، و بدأ يصحيه .. و بعد ما نائل صحي قعدوا يتكلموا مع بعض ....
رائد:انا هتصل بقي ب حمزه ، بس عايزك تسكُت خالص و كأنك مش جنبي .. ماشي ؟
نائل:ماشي .. انا ساكت أهو ، أتصل بقي
رائد:أووك
مسك رائد موبايله ، و أتصل ب حمزه .. و بعد ثواني حمزه رد ....
حمزه:ألو
رائد:أيه يا حمزه ، أزيك ؟
حمزه:تمام يا رائد .. أنت عامل أيه ؟
رائد:الحمد لله كويس
حمزه:يارب دايماً .. بس أيه المُكالمه المُفاجأه دي ؟! أستلمتوا الفلوس خلاص ولا أيه ؟
رد رائد ب حُزن مُصطنع ....
رائد:ل الأسف لا ، هو انا فعلاً بكلمك ب خصوص الفلوس .. بس مش عشان أستلمناها
حمزه بإستغراب:أومال عشان أيه !
رائد:المُحامي بيقول أنه هيخلص حساباته و يسلمنا الفلوس بعد أسبوعين
حمزه بإندفاع:أزاي يعني !! و انا لسه هستني أسبوعين ؟!
رائد:مش ب إيدي أي حاجه و الله .. انا حاولت معاه كتير ، بس هو بيقول أنه ده أسرع وقت ب النسباله و مش هيعرف يخلص قبل كده
حمزه:طب و بعدين بقي !
رائد:انا عايزك ما تقلقش خالص .. أحنا هنستلم الفلوس أخر يوم في السنه ، و يوم رأس السنه دي بقي تعالي من الفجر كده عندنا في القصر نسهر سوا ، و هديك الفلوس كاش .. يعني ولا شيكات ولا هبعتها علي حسابك عشان تكون متطمن
حمزه بتفكير:أممممم ماشي يا رائد ما عنديش مشاكل .. بس لو غدرت ، هيحصل مني رد فعل ...
قاطعه رائد:مش هغدُر يا حمزه .. انا قد كلمتي  ، و ما دام ألتزمت معاك ب كلمه يبقي هنفذها
حمزه:ماشي .. و انا كده ولا كده مسافر و هرجع علي يوم 29 علشان بعمل أبحاث مُهمه .. أهي حاجه تصبرني عليك ، مع أني كُنت عامل حسابي أنك هتحُطلي الفلوس في حسابي ب الكتير أخر الأسبوع ده
رائد بخُبث:معلش بقي أحموز .. أستحملني
حمزه:ماشي يا عم ، هستحملك
رائد:ده العشم بردو
حمزه:تمام .. هسيبك انا بقي عشان مشغول دلوقتي
رائد:ماشي أمعلم .. سلام
حمزه:سلام
قفل رائد مع حمزه ، و بص ل نائل و أتكلم ....
رائد:حمزه ده لعبي أوي ، و طماع أووي
في اللحظه دي .. ضحك نائل جداً ، و أتكلم ....
نائل:ما كُلنا طماعين
رائد:بس هو طماع أكتر ، و لازم نخلص عليه .. عشان ده مش هيسكُت خالي بالك
نائل:هانت .. كُلها أسبوعين و أريحك منه
بصله رائد ب تمني ، و أتكلم ب شر ....
رائد:أمتي يخلصوا الأسبوعين دول
نائل:هيخلصوا بس الصبر
رائد:ما أحنا صابرين أهو
خلصوا كلام مع بعض ، و بعد كده كُل واحد مشي و كمل يومه ب طريقته ....
( روايات بسوم )
*****************************************
مروا الأسبوعين زي ما كانوا مُنتظرينهُم يعدوا .. و في أخر يوم في الأسبوعين ب الليل ، كان رائد قاعد في المكتب و بيتكلم في الموبايل ....
رائد:المُهم يا حمزه تخلص زي ما قولتلك ب الظبط .. لازم نخلص منه ، و فلوسك هتزيد ما تقلقش
حمزه:ما انا عارف كُل ده .. بس المُهم فلوسي هتزيد كام ب الظبط ؟
رائد:طماع أنت أوي يا حمزه .. بس ماشي يا عم ، المليون هيبقوا أتنين ، و ال 5% هيبقوا 10% و مش خساره فيك حاجه .. حلو كده ؟
حمزه بتفكير:أممممم حلو أوي .. بس الفلوس هأخدها أمتي ؟
رائد:بكره الصبح .. أصل المُحامي بيأخر نفسه لحد ما نخلص ، و بعد كده هطلع انا و انت البنك الصُبح نسحب المبلغ بتاعك كُله و تاخده كاش ، أيه رأيك ؟
حمزه:تمام .. المُهم أنت متفق مع المُحامي يعني ولا أيه ؟
رائد:أيوه طبعاً .. متفق معاه من الأول علي كُل حاجه ، و هو بصراحه مظبط الدنيا معايا علي الآخر
حمزه:قشطه كده
رائد:جهزلي بقي نفسك ، و النهارده الفجر تكون عندنا .. ماشي ؟
حمزه:ماشي أكيد .. مش هتأخر
رائد:تمام هستناك .. يالا سلام
حمزه:سلام
( روايات بسوم )
قفل رائد مع حمزه ، و أتصل ب نائل .. و بسُرعه نائل رد ....
نائل:ألو
رائد:أيه يا نائل .. أنت في أوضتك مش كده ؟
نائل:أيوه .. في حاجه ولا أيه !
رائد:انا في المكتب تحت ، و مكسل أطلع أوضتي
سكت نائل لحظات ، و بعدين أتكلم ب تفكير ....
نائل:و بعدين يعني ؟
رائد:عايزك تجيبلي مُسدسي من الأوضه ، عشان عايزه ضروري
نائل بإستغراب:ليه يعني !!
رائد:بعمل أحتياطاتي .. عشان لما حمزه يجي ، لو حصل حاجه يبقي المُسدس قريب مني
نائل بقلق:أنت قلقان منه ولا أيه ؟
رائد:لا طبعاً .. بس الأحتياط واجب يعني
نائل بتفكير:أمممم ماشي هجيبهولك .. هو فين ب الظبط ؟
رائد:هتلاقيه في أول دُرج في التسريحه
نائل:ماشي .. ثواني و هجيبهولك .. بس أنت متطمن من اللي هيحصل ده ؟
رائد:أيوه طبعاً متطمن ، و انا عايز المُسدس ل الأحتياط مش أكتر ، و كُله عشان خوفي عليك يعني
نائل:ماشي هجيبهولك دلوقتي
رائد:تمام .. أمسكه بس حلو أحسن يُقع منك ولا حاجه .. انا مش معايا غير الرُصاص اللي فيه بس
نائل:ما تقلقش
رائد:ماشي .. أنجز بس .. سلام
نائل:ماشي .. سلام
قفل نائل مع رائد ، و قام خرج من أوضته علي طول و دخل أوضه رائد .. أخد المُسدس من التسريحه و طلع و قفل الباب ، و نزل علي أوضه المكتب .. فتح الباب و دخل و هو بيتكلم ....
نائل:أهو المسدس يا سيدي
رد رائد ب ضحك ....
رائد:تُشكر أخويا .. حُطه عندك هنا بقي علي المكتب
نائل:ماشي
دخل نائل حط المُسدس علي المكتب ، و قعد علي الكُرسي .. و رائد أتكلم ....
رائد:أنت صاحي من أمتي ؟
نائل:قبل ما تكلمني ب دقايق
رائد:يعني ما فطرتش ؟
نائل:اها لسه
رائد:ولا انا  بردو .. طب بقولك أيه
نائل بإنتباه:أيه ؟
رائد:روح المطبخ و النبي أعمل لنا أتنين قهوه عشان انا بحب القهوه بتاعتك ، و شوف لنا حاجه نأكُلها عشان انا جعان أوي ، و أنت عارف بقي أني مشيت الشاغلين و ما فيش حد يأكلنا
نائل بضيق:و هو ما فيش غيري انا يعني .. ما تقوم أنت تحضر
رائد بخُبث:ما أنت شايفني بجهز ل اللي هيحصل ب الليل ، و عايز كُل حاجه تمشي تمام .. معلش بقي قوم أنت ب المُهمه دي دلوقتي .. لحد ما اليوم النهارده يعدي علي خير بس
نائل بخنقه:ماشي .. أما نشوف أخرتها معاك
رائد:ما تقلقش .. أخرتها ملاين إن شاء الله
في اللحظه دي .. ضحك نائل ، و أتكلم ب رضا ....
نائل:ماشي يا عم ، هروح أعمل اللي أنت عايزه
رائد:تسلملي .. خُد بقي الباب في أيديك و أنت طالع
نائل:ماشي يا سيدي
قام نائل ، و خرج من المكتب و قفل الباب و مشي .. راح علي المطبخ ، و بدأ يحضر الفطار و يعمل القهوه ....
( روايات بسوم )
*****************************************
في المكتب ............
أول ما نائل خرج و قفل الباب .. أخد رائد منديل ، و مسك بيه المُسدس و حطه في دُرج المكتب .. و قعد يستني نائل ....
بعد رُبع ساعه .. كان نائل خلص ، و أخد الأكل و القهوه و دخل بيهُم المكتب ....
بدأوا يأكلوا هُما الأتنين ، و بعد ما خلصوا شربوا القهوه مع بعض .. و بعد كده كُل واحد فيهُم طلع علي أوضته ....
مرت ساعات .. و الساعه 10 ب الليل قام نائل لبس و راح ل رائد أوضته .. فتح الباب و دخل و أتكلم .....
نائل:انا نازل يا رائد .. عايز حاجه مني ؟
بصله رائد ب إستغراب ، و أتكلم ب إنفعال ....
رائد:أيه ده ؟! نازل رايح فين ؟؟ أنت هتستهبل !!
نائل بتوهان:في أيه ؟
رائد:نازل رايح فين ، و أنت عارف أن النهارده في عمليه مُهمه هنعملها
نائل:رايح ال Nightclub و هرجع الساعه 2 كده أو 3 قبل الفجر .. يعني قبل ما حمزه يجي أصلاً ، ما تقلقش
رائد:و لو أتأخرت ؟!
نائل بضيق:مش هتأخر و الله
رائد:طيب ، و ما تنساش أن في بنات من صُحابنا في النادي جاين ب الليل عشان حفله رأس السنه
ضحك نائل .. و أتكلم ب إستهزاء ....
نائل:و ده بقي كُل اللي أنت مركز فيه .. ماشي يا سيدي
ضحك نائل تاني .. و سكت ، و أتنحنح و أتكلم ب جديه ....
نائل:بس مش خايف أنت من البنات دول ؟ يشهدوا عليا مثلاً أو يشوفونا بنعمل حاجه !
رائد بثقه:لا طبعاً مش خايف .. انا عامل لهُم الحفله دي هنا جوا القصر مش برا .. عشان اللي هيحصل برا ماحدش يحس بيه ولا الصوت يتسمع ، و في نفس الوقت لو حصل حاجه يبقي في شهود في الحفله علي حمزه مش عليك
نائل بتفكير:أممممم ماشي تمام .. انا همشي و مش هتأخر
رائد:أوك .. سلام
نائل:سلام
( روايات بسوم )
خرج نائل من أوضه رائد و قفل الباب ، و نزل أخد عربيته و طلع علي ال Nightclub ....
في نُص السهر .. الساعه 1:30 ص ...........
قاعد نائل علي ترابيزتُه مع شلتُه و معاهُم بنات ، و فجأه و هُما بيشربوا و بيتكلموا ، قام نائل وقف في صدمه ....
بص ب تركيز علي شخص ماشي و معاه أربعه بادي جارد .. و بيحاول يدقق في ملامحُه أكتر و أكتر ، و فجأه أتكلم ب صدمه ....
نائل:عزب !!!!! بابا ؟؟! أزااااااي !!
و فجأه و هو بيتكلم ، الشخص ده أختفي .. حاول يدور عليه ب عينيه في كُل الإتجاهات ، بس ما لقاهوش .. بدأ يغمض عينيه و يفتحها بدون إستيعاب و يدعك فيها و يبُص حواليه أكتر ، و بردو مش شايف الشخص ده .....
في اللحظه دي .. أخد مفاتيح عربيته بسُرعه و موبايله و جري .. حاولوا أصحابه يلحقوه ، أو يعرفوا ماله ، لكن ما حدش عرف .. جري نائل أكتر و هو بيحاول يدور علي الشخص ده في ال Nightclub كُله بس ما عرفش يوصله .. خرج من المكان بسُرعه و هو بيدور عليه .. و بعد ما فقد الأمل ، ركب عربيته و ساق ب أقصي سُرعه في إتجاه القصر ....
( روايات بسوم )
*****************************************
في القصر ...........
وسط الحفله و الناس اللي مع رائد .. الباب خبط ....
أبتسم رائد ، و أتكلم .....
رائد:ده أكيد نائل أخويا .. بعد أذنكم هفتح له
أستأذن رائد الناس و سابهُم ، و مشي و راح فتح الباب .. و أول ما فتح الباب ملامحه أتحولت 180 درجه و وقف في صدمه .. و بعد ثواني وقع علي الأرض و هو بيتكلم ب خوف و رعشه ....
رائد:راغب ! إبتهال ! رنيم ! مش مُمكن .. مُستحييييييل
في الوقت ده .. كُل بنت من البنات اللي كانوا في الحفله أخدت شنطتها و الچاكيت بتاعها و مشيت بسُرعه ، بعد ما حسوا أن الجو غريب و أن في حاجه مش طبيعيه .. و بعد ثواني كان القصر فضي علي رائد ، و هو في نفس وضعه و صدمته ، و بيبُص علي اللي واقفين قُصاده ب رُعب و عدم إستيعاب ....
و فجأه .. وقفوا كُلهم في صدمه ، أول ما شافوا الشخص اللي داخل بينهُم .....
........................
#بسمه_ممدوح

الميراثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن