* الفصل الثلاثون ، الأخير *

3.2K 64 7
                                    

بعد مرور ثلاث سنوات ......
رنيم قاعده في مكتبها في آحدي شركاتها ل الألكترونيات ، و بتتكلم في الموبايل .. بعد ما أصبحت من أكبر سيدات الأعمال ، و كبرت الشركات أكتر و أكتر ....
رنيم:ألو .. عملت اللي قولتلك عليه ؟ طيب تمام .. أول ما تخلص كلمني عرفني .. ماشي .. أوك سلام
قفلت الموبايل ، و بدأت تكمل شُغلها ....
غيرت رنيم كُل حاجه في حياتها تماماً ....
قطعت علاقتها ب عزب و بعدت عنه بعد ما أتأكدت إنه فعلاً وحش ، و أنه كتبلها كُل حاجه عشان يكره أخواتها فيها و يبعدهُم عن بعض ....
عملت كمان حاجات حلوه في حياتها كتير و زودت فلوسها أكتر ....
فتحت قصر الساحل الشمالي فُندق كبير ، و بقي من أكبر الفنادق اللي عليهُم أقبال كبير و بيجي ليه أكبر ناس في البلد .. فتحت كمان فله وسط البلد دار مُسنين مجاني ، و بتشرف عليه بنفسها و بتعمل ل المُسنين كُل حاجه بيطلبوها ، و كُل حاجه محتاجينها ....
قاعده في شقه عاديه لوحدها ، و بطلت خوف و قلق .. شخصيتها بقيت قويه و أتغيرت و أتعلمت كتير من الدنيا ....
غير كمان أنها أتخرجت و عملت ماجيستير ، و بتحضر الدُكتوراه ....
( روايات بسوم )
______________________________________
إبتهال حامل .. و قاعده في الفله بتاعتها مع حمزه ....
بتتكلم و هي بتحضر الفطار ل حمزه ، و هو قاعد يذاكر ....
إبتهال:و بعدين معاك بقي يا أستاذ أنت هتفضل تعمل دراسات عُليا لحد أمتي
ضحك حمزه ب بهجه و رد ف حُب ....
حمزه:يا حبيبتي انا ما بعملش دراسات عُليا انا بعمل أبحاث بسيطه كده بس .. ما انا خلاص خلصت الدُكتوراه بقي و أرتاحت بس انا عايز أبقي مُثقف أكتر
إبتهال:يا دكتووور انا لحد دلوقتي ما شوفتش حد مُثقف زيك
حمزه بغيره:لا و الله .. هو أنتي ناويه تشوفي غيري بقي ولا أيه
إبتهال بضحك:هو انا أقدر بردو .. ده انا روحي فيك
حمزه:روح قلبي أنتي
قام حمزه وقف جنبها و حضنها ب قوه .. و هي أتكلمت ب حُب ....
إبتهال:بحبك أوووي
حمزه:و انا بعشقك يا أم دارين يا عسل أنتي
ضحكت إبتهال ب خجل ، و بصتله و أتكلمت ....
إبتهال:يا نهاااار أبيض علي الكسوف
حمزه بحُب:بعشق كسووفك ده
أتنحنحت إبتهال ب ضحك ، و هُما بيتكلموا دخل الجنايني الفله و هو بيتكلم ....
- في حد باعت ل حضرتك الظرف ده يا مدام
إبتهال
ردت إبتهال ب إستغراب ....
إبتهال:مين ده !!
- مش عارف و الله .. واحد ما قالش أسمه ولا أي حاجه هو سابلي الظرف و مشي علي طول
في اللحظه دي .. أخدت إبتهال الظرف منه ، و أتكلمت ....
إبتهال:ماشي يا عم إبراهيم .. شُكراً
إبراهيم:العفو يا ست هانم .. بعد أذنكوا
ردوا إبتهال و حمزه مع بعض ....
- أتفضل
مشي إبراهيم ، و إبتهال بصت ل حمزه ب تفكير و إتكلمت ....
إبتهال:تفتكر أيه ده !!
حمزه:مش عارف .. أفتحيه و أحنا هنعرف
( روايات بسوم )
______________________________________
راغب قاعد مع ماري في جنينه الفله بتاعتهُم ، و معاهُم كنان و كارما ....
كنان عنده 7 سنين و كارما عندها سنه و نص ، و بيتفرجوا عليهُم و هُما بيلعبوا ، و راغب و ماري بيتكلموا مع بعض ....
راغب:شكلهُم حلو أوي
ماري بفرحه:ربنا يخليهُم لينا يارب
راغب:يااارب ، و يخليكي ليا يا حبيبتي
ماري:يا رب يا روحي .. بس تعرف بقي هُما ليه حلوين ؟
راغب:ليه !
ماري:عشان منك
راغب بحُب:عشان مننا .. عشان بحبك و أنتي بتحبيني
ماري بمزح:بس انا مش بحبك
راغب بخُبث:أممممم أومال
ماري:انا بعشقك
ضحك راغب في اللحظه دي ، و أتكلم ....
راغب:طب ما انا عارف علي فكره
ماري بضحك:كُنت عارفه أنك عارف علي فكره
راغب:رخمه أوي أصلاً
ماري:مش أكتر منك أصلاً
ضحكوا هُما الأتنين جداً ب بهجه .. و هُما بيتكلموا قربت داده الأولاد عليهُم و هي بتتكلم .....
- أستاذ راغب
بصلها راغب و رد ....
راغب:نعم يا ندي ؟
ندي:في واحد جيه دلوقتي ، و ساب ل حضرتك الظرف ده
راغب بإستغراب:مين ده !
ندي:مش عارفه و الله يا بيه هو ما عطانيش فُرصه أسأله حتي أنت مين .. عطاني الظرف و أختفي علي طول
أخد راغب الظرف منها ، و أتكلم ....
راغب:طيب ماشي .. روحي أنتي يا ندي
ندي:تحت أمر حضرتك يا باشا
مشيت ندي ، و أتكلمت ماري ب أستغراب ....
ماري:هيكون مين ده !!
راغب:و الله ما أعرف .. بس يا خبر دلوقتي ب فلوس كمان ثانيه يبقي ب بلاش
ضحكت ماري ، و أتكلمت ....
ماري:علي رأيك
( روايات بسوم )
______________________________________
في نفس الوقت ده ........
باب السجن بيتفتح و نائل ماسك شنطته و بيخرُج ، و قبل ما يخرُج العسكري أتكلم ب صوت عالي ....
العسكري:نائل عزب منصور
رد نائل ب فزع ....
نائل:أيوه يا عم في أيه .. ما توطي صوتك خضتني
العسكري:هنوطي صوتنا يا أخويا .. أمسك بس ده و أتكل علي الله
نائل بخنقه:هو أيه ده ؟!! 
العسكري:ده ظرف .. واحد سابه ليك في الأمانات .. تقريباً كده حد عارف أنك خارج النهارده
نائل بإستغراب:أيوه ظرف أيه ده يعني ، و مين اللي باعته ؟!
العسكري:ما أعرفش يا سيدي .. ما تفتحه و أنت تعرف
نائل:طيب يا عم .. غلطان انا أني بتكلم معاك ، و من غير سلام
سكت نائل ب ضيق و خرج من الباب بسُرعه ، و مشي خطوتين بعيد و وقف .. بص ل السماء ب فرحه و غمض عينيه و فتحها ، و أتكلم مع نفسه ....
نائل:يااااااه أخيراً طلعت ل الشارع تاني .. أخيراً شوفت نور الحريه .. الحمد لله أن ربنا عطاني فرصه تانيه ، و الحمد لله بردو أني أخدت الشهاده و انا في السجن .. انا كده قطعت شوط كبير في حياتي .. شهاده و أدب و تربيه و توبه .. أحمدك يااارب
و هو بيتكلم بص علي الظرف اللي في أيديه و أتكلم ب قلق ....
نائل:ياتري أيه ده ! هفتحه و ربنا يُستر
( روايات بسوم )
______________________________________
في نفس الوقت .. رنيم بتتكلم في الموبايل ....
رنيم:أيه ؟ عملت أيه ؟ خلصت يعني !! شُكراً جداً بجد .. معلش بقي تعبتك معايا .. ماشي تمام .. لا سلامتك .. سلام
قفلت رنيم و أبتسمت أبتسامه كبيره ، و أتكلمت مع نفسها ....
رنيم:يارب يكون رد الفعل كويس
( روايات بسوم )
****************************************
في نفس الوقت .........
راغب و إبتهال و نائل بيقرأوا اللي موجود في الظرف اللي أتبعت لهُم ....
= صباح الخير .. كُل واحد فيكوا بيقرأ الكلام ده دلوقتي يعرف أن أخواته بردو بيقرأوا نفس الكلام .. انا عارفه أنكوا زعلانين مني بس انا بحبكوا أوي و ما ليش غيركوا ، و عزب أبوكوا انا بعدت عنه خلاص علشان عارفه أنه ما يستاهلش يكون عنده ولاد زينا .. بس يمكن يكون ربنا عمل كُل ده عشان مستخسر فيكوا القتل و الذنب .. انا اها بقالي 3 سنين بعيده عنكوا بس كُنت مستنيه الوقت المُناسب اللي هكلمكوا فيه .. كُنت مستنيه نائل يخرُج من السجن ، و كُنت مستنيه أني أجمع فلوس أكتر .. و أهو الوقت المُناسب جيه .. انا في ال 3 سنين اللي فاتوا دول أشتغلت كتير جداً .. كبرت الشركات و عملت حاجات كتير ، و جمعت فلوس كتير أوووي ، و في الوقت ده انا جمعت كُل الفلوس اللي أملُكها بدون أستثناء ، و طبعاً المبلغ مش صغير .. المبلغ 200 مليون جينيه .. الفلوس دي فلوس أمكوا و حقكوا ، و انا لازم أرجعها ليكوا .. الفلوس أتقسمت ب الشرع و القانون عليك أنت يا راغب و نائل و إبتهال .. أتقسموا قسمت الحق " الذكر مثل حظ الأُنثيين "  يعني أنتي يا إبتهال هتلاقي شيك في الظرف بتاعك ب 40 مليون جينيه ، و أنت يا راغب أنت و نائل كُل واحد فيكُم هيلاقي شيك ب 80 مليون جينيه ، و دول كده ال 200 مليون جينيه .. و انا المفروض نصيبي يكون 40 مليون جينيه زي إبتهال ، و دول بقي الشركات و قصر الساحل و فله وسط البلد و 3 شُقق تانين .. و كده يبقي كُل واحد أخد حقه بما يُرضي الله .. و طبعاً انا بتمني تسامحوني علي غيابي طول ال 3 سنين اللي فاتوا دول بس كُنت و الله بجمع فلوس أكتر علشان أعوضكوا اللي فات .. المُهم بقي ما تنسوش تصرفوا الشيكات خلال 48 ساعه و هتلاقوا رقم حسابي و أسم البنك في أخر الجواب .. و أخيراً بقي انا بطلب منكوا طلب ، و بتمني توافقوا عليه .. انا بحب واحد بيشتغل معايا في الشركه " مُدير الحسابات " و هو كمان بيحبني و عاوز يتقدملي ، و انا ما ليش غيركوا و بقالي سنه بأخر فيه .. أنتوا أكيد مش هتسيبوني و هتقفوا جنبي .. لو لسه بتحبوني أتصلوا بيا علي رقمي اللي بردو هتلاقوه في أخر الجواب و أرجعولي تاني علشان أنتوا أهلي و رجالتي و انا ما ليش غيركوا و عايزه أرجع تاني أعيش معاكوا .. يارب ما تكسفونيش .. انا و الله بحبكوا جداً ...
أختكُم " رنيم " ..
( روايات بسوم )
***************************************
قفل راغب الظرف و ماري أتكلمت .... ماري:هتكلمها ولا لا ؟
راغب بفرحه:طبعاً هكلمها
ماري:برافو عليك يا راغب .. أيوه كده
أبتسم راغب ، و مسك موبايله ....
( روايات بسوم )
______________________________________
في نفس الوقت .. بتقفل إبتهال الظرف و بتتكلم ....
إبتهال:أكلمها !
حمزه بإندفاع:تبقي واطيه لو ما عملتيش كده
إبتهال بفرحه:و انا طبعاً هعمل كده .. هات موبايلي علشان أكلمها
حمزه:أيوه كده .. ثواني
( روايات بسوم )
______________________________________
في نفس الوقت .. نائل بيقفل الظرف و بيتكلم ....
نائل:طبعاً هكلمك .. بس هقعُد فين بقي لحد ما أخُد الفلوس دي بُكره و لحد ما الأقي مكان أقعُد فيه و أقابلهُم من تاني !!
سكت ب تفكير ، و بعد ثواني أتكلم ....
نائل:ما فيش غير بيت جدي منصور .. هروح أقعد هناك و خلاص
أبتسم نائل و شال الظرف في شنطته ، و مشي .. و أتجه في طريقه ل بيت جده منصور ....
( روايات بسوم )
**************************************
تمكنتُ من الوصول إليك .. و لم أدرى إنك شراً لي
حاربتُ نور الدنيا من أجل عينيك .. و كنتُ أظنُ إنك مُغرم بي
أخذت زهرة شبابي مني .. و بنيت أحلامك ب يداي
و حرمت كُل أبنائي مني .. و أحرقت دموع عيناى
أوجعت قلبي ب فُراقك .. و انا في فراش الموت ما ذلتُ أُحبك
و أوجعت قلوباً أخرى ب فراقي .. و ما ذالوا علي قيد الحياه يأتوننى حقي
حاربتُ الحياه من أجل المال .. و حاربتُ حياتي من أجلك
ضرب الله علي أمثالك مثال .. ف الجشع قتل قلبك
و الأن أنظُر إلي حالك .. ف أنت لا تساوي شئ
و إن كُنت راضي ب حالك .. ف كُنت الأن تملُكُ كُل شئ
ف الطمع ليس بجامعاً لما تُريد .. ف أصبح كُل هذا كان
و أصبحت من الأن وحيد .. ف المال حقيقتهُ فان
ف أنظر إلي قذاره أفكارك .. و أنت تتفن في تفريق أبنائك
و لكن الحقيقه بعيده عن أحلامك .. ف أبنائي ليسوا من أمثالك
ف أنت الأن وحدك في أضيق مكان .. و كُل ملك حولك يلعنك
ف قتلك الفقر و الكسره و الحرمان .. و صعدت روحك و أنت ب مُفردك
انا لا ألومك عن ما فعلت في حياتك .. انا فقط ألومك عن ما فعلته ب ذاتك
ف مكر ربُك ليس بهين علي أشباهك .. ف أنت خسرت حياتك و مماتك
( روايات بسوم )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
تمت ......
.........................
#بسمه_ممدوح

🎉 لقد انتهيت من قراءة الميراث 🎉
الميراثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن