12| أَيلُول.²

10.1K 492 237
                                    


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

••

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

••

قلبُ ثيو يخفقُ بشكلٍ ملحوظٍ، جَاهِلاً السّبب. رُبما مِن شكلِ چِيمي الغَاضِب، أَو مِن غَضبهِ هُو. مَا يثقُ فيهِ أنّ الأمَر لن ينتهِ بتلكَ السّهولة.

أَغمضَ عينيهِ بقوةٍ مُحاولاً إحتمَال الألمِ الّذي يفتكُ بذراعهِ إثرَ يدّ چِيمي الّتي لم تتركهُ حَتى تِلك اللحظة. رفعَ عَينيهِ لوالدهِ يُحدقُ فِيه بِخوف، هُو لا يُريد إظهَار ضعفهِ و هَلعهِ أَمامَ والده كيلا يَشعر بالعجزِ فِي إيقافِ ما يَحدث.

هَمس ثيو :
« آسفٌ وِيل، أَرجوك..أتركنا قَليلاً أَنت وَ والدي. »

نَظر وِيل نَاحية هَانيبَال بتَردد، لَيس مُرتاحاً لفكرةِ تركِ المُراهقينَ مَعاً. هَز هانيبَال رأسهُ بِخفةٍ مُوافقاً عَلى هَذا الأَمر، يَعلمُ أنّ ابنهُ بحاجةٍ لبعضِ الوقتِ مَع رَفيقيهِ.

مُتيقنّ أَن الأمرَ سينتهِي بشجارٍ عنيفٍ، قَد يُؤدي لقطعِ العِلاقة. چيمِي يستَحق، لِذا..لن يُحاول أبداً اقنَاع ابنهِ بالعَكس، ليسَ بعدَ أَن تسبّب لهُ بالأَذيّة. عَيناهُ لا تٕبرحانِ يَد چِيمي الّتي تَقبضُ بقوةٍ على ذِراعِ ابنهِ الهَشّ.

أَبعد عينيهِ أَخيراً، قَبل أن يَستديرَ بمقعدهِ و يَدفعهُ بهدوءٍ نَاحيةَ غُرفته. رُبما كَان فكرةٌ غَير سَديدة السّماحِ لچيمِي بالدّخول. فتحَ البَاب بهدوءٍ، دَعى وِيل بالدّخولِ أولاً، كَاد يَدخل لَولا لاحظَ وجودَ تِيدي يَقفُ يُحدّق بِشراسةٍ فِي چِيمي.

شغف رحومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن