21 | كَانُون الثّانِي.

8.4K 344 642
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

••

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

••

فِي تِلك الليّلة، ثِيو نَام بِين ذِراعيّ وَالده، مُحاولاً نِسيآن مَا شَهده. صُراخه الفَزع فِي أَوقاتٍ مِن الليلِ كَان يُرهقه هُو بِنفسه، كَونه يَرغبُ بِالنّوم وَ لا يَجده. أَما هَانيبَال فَهو يُفرغ جَميع شُحنته بِكل مَرةٍ يَستيقظُ فِيها لِصراخِه عَلى ابنهِ المُراهق.

هَمس بِخوفٍ فِي الرّابعة فَجراً :
« أَبي، لـ..لقد كان بِدون وَجه..!
أُنا لا أُصدق أنّه كَان يُحدثني.
أَظنني قَتلته. لَو اتّصلت بِالإسعافِ، لَم يَكن لِيموت. »

تَنهّد هَانيبَال بِعمق، بَينما يُمسد شُعره بِهدوء :
« كَان سَيموت عَآجلاً أَم آجلاً.
كَان لِيتمنى المَوت، عَلى أَن يَعيش مِئة سَنة بِهذه الهَيئة.
لَست مُذنباً ثِيو. هَذا يَكفي! »

شغف رحومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن