••
فِي تِلك الليّلة، ثِيو نَام بِين ذِراعيّ وَالده، مُحاولاً نِسيآن مَا شَهده. صُراخه الفَزع فِي أَوقاتٍ مِن الليلِ كَان يُرهقه هُو بِنفسه، كَونه يَرغبُ بِالنّوم وَ لا يَجده. أَما هَانيبَال فَهو يُفرغ جَميع شُحنته بِكل مَرةٍ يَستيقظُ فِيها لِصراخِه عَلى ابنهِ المُراهق.
هَمس بِخوفٍ فِي الرّابعة فَجراً :
« أَبي، لـ..لقد كان بِدون وَجه..!
أُنا لا أُصدق أنّه كَان يُحدثني.
أَظنني قَتلته. لَو اتّصلت بِالإسعافِ، لَم يَكن لِيموت. »تَنهّد هَانيبَال بِعمق، بَينما يُمسد شُعره بِهدوء :
« كَان سَيموت عَآجلاً أَم آجلاً.
كَان لِيتمنى المَوت، عَلى أَن يَعيش مِئة سَنة بِهذه الهَيئة.
لَست مُذنباً ثِيو. هَذا يَكفي! »
أنت تقرأ
شغف رحوم
Mystère / Thriller[ مُكتملة. ] •• أَنتَ يَا ذَا المَواهِب الخَفية، هَل رأيتَ حَركتي الخِتاميّة..؟ طَبلةُ الأٌذنِ الضّعيفة لِروحكَ النائِمة، التي سأفقأها بِشوكةٍ.. سَتبدأُ بِالإحتِراق.. لا يَهمني إن صَهرتُ عِظامكَ، دَعنا نرى نِهاية هذا الجُنون.. هَكذا تَماماً، دَعنا ن...