7 | آيَار.

4.5K 228 428
                                    







الفَصل سيكونُ مؤذي لمحبّي وِيل، جهزوا قُلوبكم و تماسكوا حتّى النهاية. نهاية الفَصل و نهاية الرّواية القَريبة أيضاً - تلميح على أنه بشكلٍ أو بآخر عليكم القرآءة حتى نهاية الرواية قبل إصدار أية أحكام.





 نهاية الفَصل و نهاية الرّواية القَريبة أيضاً - تلميح على أنه بشكلٍ أو بآخر عليكم القرآءة حتى نهاية الرواية قبل إصدار أية أحكام

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




••

كَان ثيو يتناولُ العشاءَ مع والده في صمتٍ مطبق، اللحمُ المطهي على الفَحم، بإحدى طُرقه و وصفاتِه السّرية، و اللذيذة جداً. لا يُنكر أن العشاء هذه الليلة كان لذيذاً بشكلٍ مبالغ فيه، رغم أنهما يأكلان وحدهما، و لن يشاركهما أحد.

لم يكن واثقاً إن كان هذا الوقت المُلائم للتحدث حول الأمر أم لا، فمنذ ذلك اليَوم تحديداً و لم يقم أيهما بفتحه. ثيو بحاجةٍ لبعضِ الإجابات، هو يستحق على أيةِ حال. لكن بالوقتِ ذاته، عليه أن يكون متأهباً لردة فعل والده، هذا إن حصل على واحدة.

نطقَ بهدوء تاركاً شوكته و سكينه جانباً :
« لقد ذَهبتُ لمنزل وِيل اليوم أيضاً، لكني لم أجده، و لم أجد الكلاب. بعدها ذهبتُ لمحل عمله، و بحثتُ عن چاك، أخبرني أنه قدم إستقالته منذ وقتٍ بعيد، قبل رحيله حتى، و هو لا يملك أدنى فكرة عن أين يَكون.

أنا لا أفهم، كيف يهجرنا بشكلٍ مفاجيء هكذا..؟ هل ربما كان حزين بسبب ما فعله..؟ الم تستطع إخباره قبل رحيله أني غفرتُ له..؟ و أننا متعادلين الآن..؟ »

لم يسمع إجابة من والده، مما جعله يتنهد مطرقاً رأسه بحزن :
« أنا أفتقده بِشدة، لم يكن عليه الرحيل. »

شغف رحومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن