••
تَجمّعت الدّموع فِي عَينيّ ثِيو، يُحدّق فِي وَالده بَعدم تَصديق، شَآعراً بِالألمِ يَفتك عِظامه. كَان وَالده يَعلم بِوجودهِ رُغم هَذا لَم يَتوقف..؟ هَل تَعمّد فِعل هَذا أَمامه لِيخبرهُ أنّه استَبدلهُ بِويل..؟
سَألهُ بِصوتٍ مُختنق :
« لَكن..لِماذا فَعلت هَذا..؟ لِماذا فَعلته أَمامي عَلى الأَقل..؟ »هَمهمَ هَانيبَال للحظَة، قَبل أَن يُجيبهُ بِهدوء :
« لِماذا لا تَسأل نَفسك، مَا الّذي جَعلك تَعود مِن غُرفتكَ لِتتجسس عَلى أَباك ثِيو..؟ كَم مَرة عَلي إخباركَ أنّ هَذا فِعل غَير حَميد..؟ وَ عواقبهُ وَخيمَه..؟ »أَطرق ثِيو رَأسهُ للأَسفلِ بِذنب، يُعاود العَبث بِهاتِفه مُتجنّباً النّظر لِوالده عَن طَريقه. كَان دَوماً يُحب مُراقبة مَا يَفعله وَالده حِينما يَكون وَحيداً، وَ الوَاضح أنّ كَلمة مُراقبة تَبدو أَكثر لُطفاً مِن كَلمة تَجسس، لَكن الحَقيقة..كَان يَتجسس بِالفِعل!
أنت تقرأ
شغف رحوم
Misterio / Suspenso[ مُكتملة. ] •• أَنتَ يَا ذَا المَواهِب الخَفية، هَل رأيتَ حَركتي الخِتاميّة..؟ طَبلةُ الأٌذنِ الضّعيفة لِروحكَ النائِمة، التي سأفقأها بِشوكةٍ.. سَتبدأُ بِالإحتِراق.. لا يَهمني إن صَهرتُ عِظامكَ، دَعنا نرى نِهاية هذا الجُنون.. هَكذا تَماماً، دَعنا ن...