22 | كَانُون الثّانِي.

7.6K 331 110
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


••

تَجمّعت الدّموع فِي عَينيّ ثِيو، يُحدّق فِي وَالده بَعدم تَصديق، شَآعراً بِالألمِ يَفتك عِظامه. كَان وَالده يَعلم بِوجودهِ رُغم هَذا لَم يَتوقف..؟ هَل تَعمّد فِعل هَذا أَمامه لِيخبرهُ أنّه استَبدلهُ بِويل..؟

سَألهُ بِصوتٍ مُختنق :
« لَكن..لِماذا فَعلت هَذا..؟ لِماذا فَعلته أَمامي عَلى الأَقل..؟ »

هَمهمَ هَانيبَال للحظَة، قَبل أَن يُجيبهُ بِهدوء :
« لِماذا لا تَسأل نَفسك، مَا الّذي جَعلك تَعود مِن غُرفتكَ لِتتجسس عَلى أَباك ثِيو..؟ كَم مَرة عَلي إخباركَ أنّ هَذا فِعل غَير حَميد..؟ وَ عواقبهُ وَخيمَه..؟ »

أَطرق ثِيو رَأسهُ للأَسفلِ بِذنب، يُعاود العَبث بِهاتِفه مُتجنّباً النّظر لِوالده عَن طَريقه. كَان دَوماً يُحب مُراقبة مَا يَفعله وَالده حِينما يَكون وَحيداً، وَ الوَاضح أنّ كَلمة مُراقبة تَبدو أَكثر لُطفاً مِن كَلمة تَجسس، لَكن الحَقيقة..كَان يَتجسس بِالفِعل!

شغف رحومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن